بدأ توافد المشاركات في برنامج المرأة تقود التنفيذيات لمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لعمل آخر امتحان للالتحاق بالتدريب.

أخبار متعلقة

المصريون في أوغندا يحتفلون بذكرى ثورة 23 يوليو

انطلاق المرحلة الأخيرة من مراحل الالتحاق ببرنامج المرأة تقود للتنفيذيات

«قطاع الأعمال» تتابع تنفيذ تطوير الغزل والنسيج

تعد الأكاديمية الوطنية للتدريب محفزًا فكريًا، وحاضنة التقدم التحويلي القائمة في المهارات القيادية، حيث تعمل الأكاديمية على خلق كتلة حرجة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة للتدريب والإدارة، والتي تنقب عليها وتحتاجها مختلف المهام والمناصب.

وتتمحور برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب على خلق أنماط من القيادة الحكيمة، تلك القيادة التي تتجاوز في تأثيرها إنجاز المهام المحددة إلى المجتمع والإنسانية بشكل أشمل وأعم، ولذا تعمل الأكاديمية الوطنية للتدريب منذ إنشائها على إرساء سياسات وإجراءات ومؤشرات أداء دالة سواء للكوادر العاملة أو المتدربة بها.

وتستهدف البرامج التحويلية للأكاديمية الوطنية للتدريب قطاعات مختلفة ومستويات قيادية متعددة من الوزراء والمحافظين وصولًا إلى متدربين يعملون في الصفوف الأمامية، ومن أمثلة البرامج التي تقدمها الأكاديمية هي برنامج تدريب نواب المحافظين وبرنامج قيادات وزارة العدل وبرنامج تدريب سكرتيري العموم في المحافظات المختلفة وكذلك مبادرات موظفي الصف الأول مثل مبادرة المسؤول الحكومي المحترف، هذا بالإضافة إلى برامج المدرسة الرئاسية للتأهيل للقيادة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة.

ولتحقيق أثر موسم وتغطية أكبر قدر ممكن من الفجوة الحالية للمتمرسين في مجال القيادة والإدارة، فقد قامت الأكاديمية الوطنية للتدريب بتناول المستويات المختلفة من القيادات من أعلى لأسفل ومن أسفل لأعلى في مسارات متوازية وليست متتالية مما نتج عنه خلق ثقافة ومعرفة مشتركة في التسلسل الإداري ذاته.

وتقوم الأكاديمية الوطنية للتدريب بخلق خبرات التدريب التحويلية من خلال وضع وتنفيذ خطط تدريبية بها مكون عملي ومحاكاة للواقع والانخراط في الزيارات الميدانية التي ترسي مبدأ التعلم بالتطبيق، كما يزيد من ثراء المكون التدريبي التعاون بين الأكاديمية وشبكة غنية محلية ودولية من الشركاء الاستراتيجيين.

برنامج المرأة تقود للتنفيذيات

يعتبر برنامج المرأة تقود للتنفيذيات«هو أحد البرامج الموجهة للمرأة التي تهتم بتأهيلها وإعدادها، ويعد إطلاقه إضافة لذلك النوع من البرامج التي تعد خصيصا لتلبية احتياجات السوق وتعزيز وصقل مهارات الفئة المستهدفة لتتماشى مع ما يتطلبه سوق العمل.

هدف برنامج المرأة تقود للتنفيذيات

يهدف هذا البرنامج لإعداد المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات عن طريق تنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة، وكذلك يأتي متسما مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

ويهدف البرنامج من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها لمنحها فرضا حقيقية للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.

ويستمر برنامج المرأة تقود التنفيذيات«لمدة.. أشهر، منها تسعة أشهر من التدريبات داخل مقر الأكاديمية وشهر من التدريب الميداني في القطاعين الحكومي أو الخاص بإجمالي 223 يوم تدريبي، سيتم خلالها إثراء المتدربات بتجربة تدريبية في العديد من التخصصات والمعارف.

منهجية التدريب والتعليم التفاعلي

تعتمد منهجية التدريب بالأكاديمية على التعلم التفاعلي والتعلم التفاعلي وذلك من خلال :

ورش عمل

محاضرات

دراسات حالة ومناقشات

تدريب ميداني

وعن المحاور التدريبية، فجاءت كالتالي:

محور المهارات الشخصية

محور المهارات القيادية

محور إدارة المشروعات والتفكير التصميمي

محور بناء الدولة وقيام الأمم

محور قضايا المرأة وقصص نجاح من الواقع

محور التسويق

محور إدارة الموارد البشرية

محور تكنولوجيا المعلومات

محور الإعلام والعلاقات العامة

محور ريادة الأعمال

محور المالية العامة

على سبيل المثال:

محور الاقتصاد والتنمية المستدامة

محور العلوم السياسية والأمنية والعلاقات الدولية

مجموعة مختارة من ورش العمل بالتنسيق مع الجهات الدولية

محور اللغات

محور الفعاليات والزيارات

محور التدريب الميداني

إجمالي عدد الساعات 1670

شروط التقديم

مصرية الجنسية

مقيمة داخل جمهورية مصر العربية

حاصلة على مؤهل جامعي

- تعمل في القطاع العام أو الخاص أو عمل حر- سنها ما بين ٢٢-٥٠ عاما

حاصلة على شهادة TOEFL بتقدير لا يقل عن ٤٥ درجة أو شهادة IELTS بتقدير لا يقل عن ٤.٥ درجة (يتم تسليمها قبل بدء البرنامج).

- مستوفية استمارة تسجيل كاملة

خطوات القبول في البرنامج

- التقديم والتسجيل إلكترونيًا

- اختيار المتقدمين المتوافقين مع شروط التقديم

- إجراء واجتياز المقابلة شخصية

- إرسال بريد الكتروني للمتقدمين عند القبول

الأكاديمية الوطنية للتدريب برنامج المرأة تقود التنفيذيات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأكاديمية الوطنية للتدريب زي النهاردة الأکادیمیة الوطنیة للتدریب

إقرأ أيضاً:

برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية

افتتح الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات،  والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية الوافدين، وأعضاء المجلس القومي للمرأة وقيادات من المجتمع المدني؛ النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة التي تقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.

وقدَّم الدكتور محمد فكري الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، لدعمهما البرامج والأنشطة الطلابية لفرع البنات، وللدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة الكلية، على فكرة هذا البرنامج الذي يستهدف صناعة القيادات النسائية في جميع المجالات، مؤكدًا أن تمكين المرأة وصناعة قيادات نسائية قوية وفعّالة ليس ترفًا فكريًّا ولا رفاهية اجتماعية، بل هو ضرورة وطنية واستثمار حقيقي في طاقات المجتمع.

وأوضح أن المرأة القائدة ليست فقط رمزًا للنجاح الفردي، بل هي أساس النجاح المجتمعي؛ لأنها تؤمن أن القيادة رسالة وليست سلطة، وعطاء وليست منصبًا، ولقد أثبتت عبر العصور قدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الحواجز التي قد تضعها الظروف الاجتماعية أو الثقافية.

وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن المرأة المصرية على مدار التاريخ كانت سند الوطن في كل الأزمات، وهي بطبيعتها قادرة على الجمع بين الفكر والإحساس، بين الحزم والرحمة، هذا بجانب القدرة على بناء أجيال تؤمن بالوطن وتخدمه بإخلاص، ومن هنا جاءت أهمية إعداد المرأة لتكون قيادية واعية، قادرة على اتخاذ القرار، وصناعة التغيير، وتحقيق التنمية في جميع المجالات، إيمانًا بأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع كله.

وأضاف أن المرأة المصرية قائدة بالفطرة وصانعة للحضارة؛ فهي ليست فقط شخصية إدارية تتولى منصبًا، بل هي عقلية مختلفة وروح ملهمة قادرة على التغيير والإبداع، تحمل في داخلها رسالة، وتسير على طريق التأثير الإيجابي في كل من حولها، وقد أصبحت المرأة المصرية في السنوات الماضية أنموذجًا يحتذى به في القيادة، وهذا بفضل رؤية الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وضعت المرأة في قلب خطط التنمية، وجعلت تمكينها مسؤولية وطنية، فتم تعيينها وزيرة، وسفيرة، وقاضية، ونالت عضوية كل مواقع صنع القرار.

وأكد نائب رئيس الجامعة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكتفِ بالدعم الكلامي، بل ترجم ذلك إلى خطوات فعلية حقيقية على أرض الواقع؛ إيمانًا بدور المرأة في حماية الهوية المصرية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فالقيادة النسائية ليست حلمًا، بل واقعًا يتحقق، فاليوم ونحن نتحدث عن صناعة القيادات النسائية المشرقة فإننا نصنع جيلًا جديدًا من القياديات يمتلكن الفكر المستنير، والقدرة على التغيير يتحلين بالقوة والحكمة ، ويدافعن عن قضايا وطنهن وأحلام مجتمعهن.

في هذا السياق، لا بد من التأكيد على أن دعم المرأة في القيادة ليس واجبًا أخلاقيًّا فقط، بل هو ضرورة حتمية لبناء مجتمعات قوية، فالدور الفعّال الذي تلعبه المرأة في تحقيق التنمية المستدامة ينعكس بشكل إيجابي على الأجيال القادمة، ويسهم في بناء مجتمعات أكثر عدالة وتوازنًا.

وأوضح نائب رئيس الجامعة أن هذا البرنامج جاء لتوسيع آفاق الفهم، وتعزيز الوعي في هذا الموضوع، إضافة إلى استكشاف الأفكار الجديدة ومناقشة التحديات والفرص والاستفادة القصوى من العقول والخبرات، وهذا بلا شك يعد ترجمة واقعية لحجم الجهد المبذول داخل المؤسسة الأزهريَّة بتوجيه وإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب  -حفظه الله– الذي لا يدَّخِر جهدًا في توفير كل الدعم اللازم لما فيه مصلحة المجتمع وكل المنتسبين للعمليَّة التعليميَّة في الأزهر الشريف، مؤكدًا أن القيادة ليست مجرد منصب أو سلطة، بل هي مهارة تتطلب فهمًا عميقًا للسلوك البشري وقدرة على التأثير الإيجابي ولهذا أثره العميق في حياتنا المهنية والشخصية على حد سواء.

وشدد على أن مجتمعاتنا اليوم في حاجة ماسة لتعزيز دور المرأة في القيادة على جميع الأصعدة، من خلال توفير بيئات تدعم التوازن بين العمل والحياة.

وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين مؤسسة البرنامج، أن حديث فضيلة  الإمام الأكبر عن المرأة - أثرًا ومكانةً وحقوقًا- كان دافعًا لنا نحو العمل على ما يحفظ للمرأة كيانها ويديم نفعها في بيتها ومجتمعها وأمَّتها، ومن هنا نبتت فكرة برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة؛ ليكون ترجمة صادقة لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر في السعي نحو النهوض بالمرأة والرقي بها، حتى تتسنم مكانتها اللائقة بها التي كفلها لها الإسلام، ونوه بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكدها أهل العلم العُدول في كل زمان ومكان.

وأكدت أن الطريقَ إلى صناعة القيادات النِّسائية المُشْرِقة يبدأ من الإيمان بقُدرات المرأة، ويَمرُّ عبر تمكينها، وينتهي إلى عالَمٍ تعلو فيه قِيَم المساواة والإنصاف؛ حيث تُضاء به ملامحُ الإنسانية، وتزدهرُ الحياةُ بقياداتٍ نسائيةٍ تقود بخُطًى ثابتة، وعقول ناضجة، وقلوب عامرة بالخير؛ فالقيادةُ ليست مجرَّد لقبٍ يُمنح أو مَنْصِبٍ يُشغَل، بل هي عبءٌ عظيمٌ، وأمانةٌ جليلةٌ تتطلَّب رؤيةً نافذة، وشجاعةً صُلبة، وعلمًا يتجاوز حدودَ المعرفة إلى سَعَة الحكمة.

وهذا البرنامج يُبيِّن معالِمَ القيادة الحقيقية؛ تلك التي تُبنَى على أُسُسٍ من الإدراك العميق لمفهوم القيادة ومقوِّماتها؛ حيث تُصبح المرأةُ شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل المجتمعات وازدهارها.

وألمحت إلى أن المرأة أثبتتْ عبر التاريخ أنها قادرةٌ على حَمْلِ شُعلة القيادة بمفهومها العميق، كما حَملَتْها أمنا خديجةُ بنتُ خُويلِد -رضي الله عنها- بحكمتها في التِّجارة والدَّعوة، والسيدة أم سَلَمة-رضي الله عنها- بفطنتها في تدبير المواقف الفاصلة، والسيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- بعِلْمِها الذي غدا مرجعًا للأمَّة...هذه النماذجُ ليست سوى شواهدَ على إمكانات المرأة الفِطْريَّة، إذا ما أُتيحتْ لها البيئةُ الدَّاعمةُ والتوجيهُ الرَّشيد، وهنا تَبرُزُ  رسالةُ هذا البرنامج وأهميتُه، التي لا تقتصر على توصيف القيادة، بل تدعو بوضوحٍ إلى تمكين المرأة من موقعِها الطبيعيِّ في ميادين القيادة، سواء في الأسرة أو المجتمع أو المؤسسات الكبرى؛ فالقيادة ليستْ حِكْرًا على جنس، بل هي موهبةٌ تُصقَلُ بالعلم وتُعزَّز بالعدالة، فكلَّ امرأةٍ تُهمَل في مجتمعها هي طاقةٌ مهدورة، وكلَّ قائدٍ يُصنَعُ منها هو استثمارٌ لا يَنْضَب، يُشِعُّ نورًا على أجيالٍ قادمةٍ، ويُثري الحياةَ بمزيد من العطاء، فهو مشروعٌ متكاملٌ برؤيةٍ حقيقيةٍ وإرادة صادقة لصناعة قيادات نسائية تحمل على عاتقها أعباء المجتمعات بوعيٍ وثبات؛ مشروعٌ يَرسُم مستقبلًا يَلِيق بالمرأة، مستقبلًا تنطلق فيه مواهبُها، وتُحتضَنُ إمكاناتُها، وتُصنَعُ قيادتُها على أُسُسٍ من العلم والفضيلة والعدالة.

وألقت الدكتورة سوزان القليني، عضوة المجلس كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، نقلت خلالها تحيات المستشارة أمل عمار للحضور، وعبرت عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة الأزهر، هذا الصرح العلمي العريق الذي كان وما زال منارةً للعلم والمعرفة، وحصنًا لنشر القيم النبيلة ودعم المرأة وتمكينها وتعزيزها فى المجتمع بما يعكس الدعم الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر للمرأة داخل المؤسسة الأزهرية.

وأضافت الدكتورة سوزان القليني أن جامعة الأزهر ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت ولا تزال أنموذجًا في دعم وتمكين المرأة، انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها حقوقها في العلم والعمل والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمعات؛ حيث تحظى بالعديدٍ من القيادات النسائيَّة في عمادة الكليات والمعاهد والشئون الإدارية وغيرها، بفضل الاهتمام الكبير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمرأة، وهو ما رأيناه في عهده بتعيين أول امرأة كمستشارة لشيخ الأزهر الشريف، وتخصيصه لبرنامج تليفزيوني كامل عن حقوق المرأة.

كما أثنت عضوة المجلس على جهود جامعة الأزهر أيضًا ودورها البارز في تمكين المرأة المصرية على عدة مستويات، سواء من خلال التعليم، أو البحث العلمي، أو الفتاوى الشرعية، أو المبادرات المجتمعية، وأكدت على أن هذه المبادرة تمثل ترجمة عملية لجهود الأزهر الشريف في دعم القيادات النسائية وترسيخ قيم العدالة والمساواة، كما تسهم في تعزيز صناعة القيادات النسائية المؤهلة للمشاركة في صنع القرار وتغيير المجتمع نحو الأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة داخل المجتمع.

وأشادت الدكتورة سوزان القلينى بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة الأزهر في تمكين المرأة المصرية، ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور سلامة داود، والدكتورة نهلة الصعيدي؛ لدعمهم المستمر لقضايا المرأة، مؤكدة أن التعاون بين المجلس وجامعة الأزهر يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة وبناء قيادات نسائية فاعلة.

واختتمت عضوة المجلس كلمتها بالتعبير عن فخرها بالمشاركة فى إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة" برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود، وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مؤكدة على أهمية هذه المبادرة التي تعد ترجمة عمليَّة لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود في دعم القيادات النسائيَّة، التي يوليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رعاية خاصة؛ حيث تسهم المبادرة فى تعزيز صناعة القيادات النسائيَّة لترسيخ قيم العدالة، وتوسيع آفاق الفهم، ومناقشة التحديات والفرص، والاستفادة القصوى من الخبرات الموجودة في الأزهر الشريف، وتكمن أهمية المبادرة في أنها تسهم فى غرس الأمل في نفوس النساء، وتأهيل قائدات يغيرن المجتمع للأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة.

يذكر أنه شارك في افتتاحية البرنامج الدكتور رميح حسيب، رئيس جهاز المشروعات الصغيرة، والدكتورة نادية هاشم، خبير تعليم الكبار بالهيئة العامة لتعليم الكبار زميل معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بألمانيا، والدكتورة أمل عبد الرحمن صالح، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية الأفريقية رئيس مؤسسة سندس أمينة العمل الأهلي لمدينة نصر بحزب مستقبل وطن، وأعضاء لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة عربية واسعة.. برنامج تدريبي لتعزيز جودة التقييم في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: 40 بروتوكول تعاون لدعم الشراكة الأكاديمية بين مصر وفرنسا
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني
  • «صدى الملاعب» يُودِّع جمهوره
  • برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية
  • عودة برنامج الواقع المخصص للعرائس Say Yes to the Dress.. موعد ومكان العرض
  • برنامج تدريبي لتأهيل المرشحين لشغل المناصب القيادية الأكاديمية بجامعة القناة
  • قبل وداع برنامجه «صدى الملاعب».. آخر كلمات مصطفى الآغا!
  • مجموعة تداول تفتح التقديم في برنامج تدريب وتوظيف
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر