تحدثت الإعلامية نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، عن والدها الراحل، وقالت في برنامج «عاش هنا» مع هاجر جميل: «لما تدخل البيت هتلاقي أكتر جزء فيه مقتنياته (صومعته) هو مكتبه».

التعامل بحذر مع مقتنيات والدها

وتابعت: «مكتب والدي به كل حاجة تخصه حتى يومنا هذا، وكنا لا نقترب منه ونتركه كما هو ونقوم بتنظيفها بحذر ونترك أشياءه كما هي».

وأكدت: «كان يأتي لزيارة والدي مجموعة أصدقاء من الذين رافقوه في مشواره وكتابة أعماله وكانوا يسهرون معه بشكل دائم،  واستمروا في زيارته حتى وفاته».

نسرين: والدي يستحق لافتة عاش هنا

وواصلت: «من كانوا يترددون بشكل مستمر على بيتنا من زملاء والدي كانوا يعرفون الطريق و يدخلون له مباشرة وقعدة والدي مع أصدقائه كان لها خصوصية بين نقاشات فكرة وجدالات وضحك وهزار»، مشيرة إلى أن والدها كان إنسانا عظيما يستحق أن توضع له لافتة «عاش هنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة

إقرأ أيضاً:

وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب

توفي الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما عاصمة البيرو حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي.
وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر ممثليه الكبار.
ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
جاء في رسالة، كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا "بحزن عميق، نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا اليوم في ليما بهدوء محاطا بعائلته".
وأعلنت الحكومة البيروفية 14 أبريل يوم "حداد وطني"، مشيرة إلى تنكيس الأعلام على المباني العامة، بحسب مرسوم.
ولم تتطرق العائلة إلى سبب وفاة الكاتب، لكنّ صحته كانت ضعيفة منذ عودته إلى العاصمة البيروفية في العام 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.
وأضاف أولاده "إن رحيله يبث الحزن في نفوس عائلته وأصدقائه وقرّائه في مختلف أنحاء العالم، لكننا نأمل أن يجدوا العزاء، كما نجده نحن، في حقيقة أنه تمتع بحياة طويلة ومتنوعة ومثمرة".
أمام منزل الكاتب المطل على المحيط الهادئ في حي "بارانكو"، تجمعت مجموعة صغيرة من الأشخاص في صمت عند تلقي خبر وفاته، حاملين نسخا من أعماله.
وقال أحد هؤلاء الأشخاص ويُدعى غوستافو رويس، في حديث إلى إذاعة "آر بي بي": "كان مرجعا مهما جدا بالنسبة لي. كان يقول إن الأدب أنقذ حياته".
وقالت عائلة الكاتب "لن تقام أي مراسم جنازة عامة"، موضحة أن الجثة ستُحرَق. وأضافت "سنتصرّف خلال الساعات والأيام المقبلة بحسب ما أوصى".
"عبقرية فكرية"
في رسالة عبر منصة "إكس"، أعربت الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا. وكتبت "إن عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثا دائما للأجيال المقبلة".
ووصف رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو الكاتب بأنه "مؤرخ عظيم لأميركا اللاتينية ومترجم فطن لمساراتها ومصائرها".
وكتب الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، عبر منصة "إكس" أيضا "رحل ماريو فارغاس يوسا، أحد استاذة الأدب الكبار. ترك لنا أعماله، وروعته، ومثاله. ترك لنا مسارا لنتّبعه في المستقبل". بينما أكّد كريستوفر لاندو نائب وزير الخارجية الأميركي أنّ "مواضيعه واهتماماته خالدة وعالمية".
وقال الكاتب البيروفي ألفريدو بريس إيتشينيكي، مؤلف كتاب "عالم ليوليوس" وصديق ماريو فارغاس يوسا، عبر إذاعة "آر بي بي"، إن وفاة فارغاس يوسا تشكل "حدادا للبيرو لأن أحدا لم يمثلنا في العالم بقدر ما مثلنا هو، بعمله عموما، ومثابرته، ونقائه، وعظمته".
"عبقري الآداب" 
تُرجمت أعمال ماريو فارغاس يوسا، وهو كاتب محب للثقافة الفرنسية عاش لسنوات في باريس، إلى نحو ثلاثين لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" الأدبية المرموقة خلال حياته في عام 2016. كما انتُخب لعضوية الأكاديمية الفرنسية في عام 2021.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منصة "إكس"، بالكاتب الراحل، ووصفه بأنه "عبقري الآداب" الذي كان له "وطن" في فرنسا وكان عمله "يعارض التعصب بالحرية، والجزمية بالسخرية، واستشرس في دفاعه عن المُثُل في مواجهة عواصف القرن".
ولد ماريو فارغاس يوسا في مدينة أريكيبا في 28 مارس 1936، وأمضى الأشهر الأخيرة من حياته محاطا بعائلته، بعيدا عن المناسبات العامة.
قبل أيام قليلة من عيد ميلاده التاسع والثمانين، ظهر في سلسلة من ثلاث صور التقطت في الأماكن التي كتب فيها رواياته "خمس زوايا" (بالإسبانية "سينكو إسكيناس") عام 2016 و"أهدي لك صمتي" ("لي ديديكو مي سيلينسيو") عام 2023.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينشر فيها نجله صورا له في أماكن من العاصمة ألهمته لكتابة بعض أعماله الشهيرة.
تدهورت صحة فارغاس يوسا بشكل كبير منذ العام 2023، بعدما نُقل إلى المستشفى في يونيو بسبب إصابته بفيروس كوفيد-19 خلال إقامته في إسبانيا، البلد الذي حصل على جنسيته في العام 1993.
وكان الكاتب صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" ("لا سيوداد إي لوس بيروس") و"محادثة في الكاتدرائية" ("كونفرساسيونين إن لا كاتيدرال) يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية.

أخبار ذات صلة وفاة الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج شرطة الفجيرة تعلن وفاة مواطن في حادث دراجة نارية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 15 عام لقاتل ابنة شقيقته بسبب التيك توك
  • السجن المشدد 15 سنة لمتهم بقتل ابنة شقيقته بسبب التيك توك فى سوهاج
  • ابنة أحمد زاهر تحتفل بعقد قرانها.. دموع والدها حديث الجمهور
  • إقامة معرض التطوير العقاري لتجارية دمياط بالمنصورة الجديدة
  • وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب
  • شام الذهبي وزوجها مع ابنتهما في أول يوم حضانة ..صور
  • نسرين طافش.. إعلامية «بدون مقابل»
  • نسرين حجاج تكتب: مسلسل إش إش وعاصفة السوشيال ميديا
  • نسرين طافش تثير الجدل بإطلالة ملفتة| صور
  • قرن من الشعارات لم ينتج إلا الخراب.. أنور قرقاش يهاجم الإخوان المسلمين وعقدتهم تجاه الإمارات