تحدثت الإعلامية نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، عن والدها الراحل، وقالت في برنامج «عاش هنا» مع هاجر جميل: «لما تدخل البيت هتلاقي أكتر جزء فيه مقتنياته (صومعته) هو مكتبه».

التعامل بحذر مع مقتنيات والدها

وتابعت: «مكتب والدي به كل حاجة تخصه حتى يومنا هذا، وكنا لا نقترب منه ونتركه كما هو ونقوم بتنظيفها بحذر ونترك أشياءه كما هي».

وأكدت: «كان يأتي لزيارة والدي مجموعة أصدقاء من الذين رافقوه في مشواره وكتابة أعماله وكانوا يسهرون معه بشكل دائم،  واستمروا في زيارته حتى وفاته».

نسرين: والدي يستحق لافتة عاش هنا

وواصلت: «من كانوا يترددون بشكل مستمر على بيتنا من زملاء والدي كانوا يعرفون الطريق و يدخلون له مباشرة وقعدة والدي مع أصدقائه كان لها خصوصية بين نقاشات فكرة وجدالات وضحك وهزار»، مشيرة إلى أن والدها كان إنسانا عظيما يستحق أن توضع له لافتة «عاش هنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة

إقرأ أيضاً:

آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟

21 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.

السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب

تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.

تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.

حياة العائلة بين القيود والتضحيات

لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.

السيد والأمة.. أبٌ لشعبه

أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.

استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.

إرث السيد والمسيرة المستمرة

رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.

أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
  • محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
  • تفاصيل كثيرة... هذا ما كشفته ابنة نصرالله عن حياة والدها الخاصة (فيديو)
  • سامية صلاح جاهين: سعيدة بإنصاف تاريخ والدي بتغريم هذه الشركة بحكم قضائي ..خاص
  • مديرها العام الإعلامية نسرين النمر .. إطلاق أول فضائية سودانية عربية إخبارية
  • رمضان 2025.. إيمان يوسف تنضم إلى نسرين طافش في حكاية وصمة عار
  • نجل «بوعجيلة»: أوكلت قضية والدي إلى فريق قانوني من نقابة المحامين ببنغازي
  • رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب ياسمينة خضرا
  • جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
  • عبد الرحيم علي ينعي والد الكاتب الصحفي نبيل عبد الفتاح