الفوانيس الرمضانية تزين شوارع ومحالّ الباحة ابتهاجًا بشهر رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تًزين الفوانيس والإضاءات بألوانها وأحجامها المختلفة، واجهات المنازل والأسواق وعددًا من الشوارع بمنطقة الباحة، التي تصنع لوحة جمالية معبرة عن روحانية شهر رمضان.
وعلى جنبات الطرق في مدينة الباحة وقُراها , تنتشر البسطات الرمضانية المتنوعة المشتملة على الأكلات والخضراوات والعصائر، إضافة إلى عروض منتجات مزارع الباحة الزاخرة بالفواكه الطازجة.
ويستحضر أهالي المنطقة عادات وتقاليد شهر رمضان بتعليق اللوحات والعبارات الترحيبية بالشهر الفضيل في مداخل الأسواق والحارات، بينما تتزين المنازل بالفوانيس والأتاريك الجميلة في طابع يرتسم معه الفرح والابتهاج، وسط ممارسة الأطفال الألعاب الشعبية في ليالي رمضان.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مع حلول رمضان..معلومات مهمة عن التسوق لزينة الشهر الفضيل
أوضح الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري، أن زينة شهر رمضان أصبحت ضمن أساسيات استعداد الأسر للشهر الفضيل ابتهاجاً بحلوله، وهي فرصة تجارية رابحة للعديد من التجار الذين باتوا يبتكرون في عروضهم لزينة الشهر الفضيل وسط تفاوت في الأسعار، مما يستدعي ضرورة الالتفات إلى بعض النصائح الاقتصادية لتجنب الإسراف والاطلاع على المعلومات المتعلقة بالسلامة العامة.
وقال الكثيري: "من الناحية الاقتصادية لا بد من الإشارة الى بعض السلبيات المرافقة للتسوق لزينة رمضان ومنها مظاهر الإسراف والتبذير المتمثلة في شراء كميات كبيرة نظراً لتنوع المعروض وشموليته التي قد تغري المتسوق وتدفعه لتعدد الشراء وتنوعيه وبالتالي هدر الأموال بشكل كبير لاسيما وأن معظم هذه المستلزمات لا تكون بأسعار منخفضة". خطة تسوقوأضاف أنصح المتسوقين أن يقوموا بوضع خطة تحدد أنواع الزينة التي يحتاجونها والميزانية المخصصة لذلك وعدم تجاوزها، والاطلاع على ما لديهم في المنازل من زينة سابقة يمكن إعادة استخدامها والانتفاع بها".
السلامة العامةوشدد الكثيري إلى أهمية عدم التوجه نحو شراء زينة المصابيح الرخيصة وغير المؤمنة والتي قد تشكل خطراً فادحاً على الأسر لاسيما وأنها تعلق غالباً داخل المنازل وفي غرف تجتمع فيها العائلات لذا يجب الحذر من نوعيتها واتباع التعليمات التي توجه بها إدارات الدفاع المدني في الدولة حول المصابيح والإنارة وأماكن وضعها ونوعيتها والاحتفاظ دائماً بمستلزمات الإطفاء والوقاية من الحرائق".