القدس المحتلة- قُتل فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي فجر الاربعاء 13مارس2024، داخل مستشفى جنين الحكومي في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت إدارة المستشفى.

وقال مدير المشفى وسام بكر لوكالة فرانس برس "تم اطلاق النار باتجاه مجموعة من الشبان كانوا في باحة المشفى، في وقت كانت الامور هادئة في محيط المشفى ولم تحدث أي مواجهات هناك.

بدأ قناصة باطلاق النار عليهم".

وأضاف "بعد  ذلك ركض الشبان باتجاه قسم الطوارئ هربًا من الرصاص، واستشهد الشابان عند مدخل الطوارئ، وأصيب أربعة آخرون"، مشيرا الى أن "الجيش الاسرائيلي لم يدخل المشفى واطلق النار على الشبان من خارجه".

 وأعلنت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن "الشهيدين هما ربيع النورسي ومحمود أبو الهيجا"، فيما وصفت إصابات الأربعة الآخرين بما بين المتوسطة والخطرة.

اقتحم الجيش الاسرائيلي مدينة ومخيم جنين بعد منتصف ليلة الثلاثاء.

وردا على سؤال حول مقتل الشابين والإصابات الاربع، قال ناطق باسم  الجيش "إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على مسلحين مشتبه بهم بعد  التعرف عليهم" خلال عملية له في المنطقة، مؤكدا وقوع إصابات  لكنه لم يشر الى سقوط قتلى.

وأضاف  الناطق أن "الجنود اعتقلوا أحد المطلوبين، بالإضافة إلى كشف وتفكيك عبوات ناسفة كانت مزروعة تحت الطرق لمهاجمة القوات" خلال عملية الاقتحام.

ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من تفاصيل ما حدث.

وشارك العشرات في تشييع الشابين الأربعاء في مخيم جنين. وسُجي الجثمانان في مسجد المخيم وقد لفا براية حركة حماس الخضراء وفق صور التقطها مصور فرانس برس قبل دفنهما.

اقتحم الجيش جنين مرات عدة في السنوات الأخيرة واشتبك في كثير من الأحيان مع مقاتلين فلسطينيين. وفي كانون الثاني/يناير، داهم عملاء إسرائيليون متنكرون في زي مسعفين مستشفى ابن سينا بالمدينة وقتلوا بالرصاص ثلاثة فلسطينيين، قال الجيش إنهم ينتمون إلى "خلية إرهابية تابعة لحماس".

ويعد مخيم جنين للاجئين المتاخم للمدينة أحد أكثر المخيمات اكتظاظًا وفقرًا في الضفة الغربية، وأصبح مركزا لنشاط فصائل مسلحة في السنوات الأخيرة.

تشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقُتل فتى عمره 12 عاما برصاص شرطة حرس الحدود خلال صدامات في مخيم شعفاط مساء الثلاثاء. كما قُتل فلسطينيان آخران يبلغان من العمر 16 و23 عامًا بالرصاص في قرية الجيب بالقرب من القدس خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الاسرائيلي صباح الاربعاء "شل حركة فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما، بعد ان جرح جنديين عند حاجز عسكري بالقرب من مدينة بيت جالا"، جنوب القدس.

وعلى الإثر، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش أو مستوطنين منذ اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحماس في السابع من تشرين الاول/أكتوبر إلى أكثر من 430 فلسطينيًا. كما تم اعتقال 7565 بحسب نادي الاسير.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة

أكد مدير مستشفى الأصابعة، أحمد فاندي، أن الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة.

وقال فاندي، في تصريحات تلفزيونية، إن “الدعم الرسمي شبه غائب، باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي، ما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة”.

وأضاف أن “الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق”، مشيرًا إلى أن “نقص هذه المستلزمات يعرقل جهود الفريق الطبي”.

كما ناشد المسؤولين صرف بند طوارئ لتمكين المستشفى من الاستجابة للاحتياجات الطارئة، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بسبب تداعيات الحرائق.

وأردف أنه “منذ أكتوبر الماضي، يعاني المستشفى من شح حاد في التمويل، حيث لم تتلقَ الإدارة أي ميزانية مخصصة”، لافتًا إلى أن “تراكم الديون وعدم صرف رواتب عدد من الأطباء منذ أشهر يفاقم الأزمة، مما يهدد قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.

وختم موضحًا أنه “في الوقت الذي تتزايد فيه الحالات المرضية الناتجة عن تداعيات الحرائق، يبدو مستشفى الأصابعة وحيدًا في مواجهة الأزمة، دون دعم كافٍ من الجهات الرسمية”.

الوسوممدير مستشفى الأصابعة

مقالات مشابهة

  • مدير صحة الشرقية يفاجئ مستشفى ههيا المركزي
  • استشهاد شابين برصاص الاحتلال جنوب جنين
  • قوات الاحتلال تعتقل شابين بعد محاصرة منزل في بلدة قباطية
  • قوات الاحتلال تطلق النار على فلسطيني شمال القدس
  • مدير مستشفى الأصابعة: نعاني من نقص حاد في الإمكانيات والدعم الرسمي شبه غائب
  • العدو يدمّر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يدمر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على جنين 
  • مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة
  • 231 ألف خدمة وفرها المشفى الوطني بالسويداء خلال الأشهر الثلاثة الماضية
  • بعد قرار مفاجئ.. إلقاء مدير مستشفى في حاوية قمامة