بوتين: الصواريخ الإنجليزية والأمريكية لن تغير الوضع بساحة المعركة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن الصواريخ الإنجليزية والأمريكية لا يمكنها تغيير الوضع فى ساحة المعركة بأوكرانيا.
وقال بوتين - فى مقابلة صحفية لقناة "روسيا 1" ووكالة أنباء "نوفوستى"، نُشرت اليوم الأربعاء، "إن الأوكرانيين يستخدمون هذه الصواريخ الإنجليزية والأمريكية، وهذا لا يغير الوضع فى ساحة المعركة".
وأضاف بوتين، تعليقا على تسريب محادثات ضباط ألمان كبار بشأن ضرب جسر القرم، أن "مناقشات الضباط الألمان بشأن الهجمات المحتملة على جسر القرم تهدف إلى تخويف روسيا، ولكنها ليست أكثر من مجرد محض خيال"، نافيا أن تكون بلاده على مفترق طرق، مؤكدا أنها تسير على الطريق الاستراتيجي لتطورها، ولن تبتعد عنه.
ولفت إلى أن بلاده تحتاج إلى زيادة عدد وكفاءة القوات الروسية، ووسائل التدمير لتقليل الخسائر عند التقدم على خط المواجهة في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.. وتابع: "هذا يعني زيادة المكونات، التي تعتبر مقبولة للصراعات المسلحة من هذا النوع".
وفيما يتعلق بهجوم أمس الثلاثاء، على مقاطعتي "بيلجورود" و"كورسك" الروسيتين، قال بوتين "إن محاولات كييف لمهاجمة مقاطعتي بيلجورود وكورسك تأتي على خلفية إخفاقاتها على خط الجبهة"، مشيرا إلى أن أوكرانيا بحاجة لإظهار شيء ما على الأقل في ظل إخفاقاتها في المواجهة.
وأضاف: "لن يتم أخذنا في الحسبان من أحد إذا لم نتمكن من الدفاع عن أنفسنا، وقد تكون العواقب وخيمة على الدولة الروسية"، موضحا أن إنتاج صواريخ "أفانجارد" العابرة للقارات في روسيا أدى إلى تصفير الاستثمارات الأمريكية في نظام الدرع الصاروخية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن حاجتها إلى المهاجرين بسبب الوضع الديموغرافي المتوتر
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، أن روسيا "تحتاج" إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي "متوتر".
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي، أن "المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل".
وأضاف، "المهاجرون، إنهم حاجة".
في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أقرّ النواب الروس قانوناً يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بيسكوف، "حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة"، مؤكداً أن السلطات الروسية لا يسعها إلا "الترحيب" بوصول مهاجرين إلى البلاد.
وفي يوليو (تموز)، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي "الكارثي على مستقبل الأمة".
وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع "ار بي سي. ار يو" الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.
ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضاً على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.
وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.