أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن موظفا واحدا على الأقل قتل، وأصيب 22 آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا لتوزيع المواد الغذائية في رفح بغزة.

ووفقا لتقرير صادر عن الوكالة، فقد وقع الهجوم وسط ظروف إنسانية سيئة في غزة، مع انخفاض الإمدادات الغذائية بشكل خطير وتصاعد الجوع على نطاق واسع إلى حافة المجاعة في بعض المناطق.

وأدان فيليب لازاريني، مدير عام الأونروا، الهجوم، مؤكدا أن المنظمة قدمت إحداثيات منشآتها لجميع الأطراف المشاركة في الصراع، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من ذلك، ظل مركز التوزيع مستهدفًا.

ويضيف هذا الحادث المأساوي إلى حصيلة الضحايا بين موظفي الأونروا منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث قتل ما لا يقل عن 165 من أعضاء الفريق حتى الآن.

وأكد لازاريني مجددا ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وأصولها. 

ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في انتهاكات القانون الإنساني وشدد على ضرورة المساءلة عن مثل هذه الهجمات على منشآت الأمم المتحدة.

ويؤكد تصاعد العنف واستهداف المرافق الإنسانية الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير

الثورة نت/وكالات حثت الأمم المتحدة كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في ظل قيام البلدين بفرض إجراءات دبلوماسية متبادلة ردا على الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.. معربا عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما. وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير.. وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.. إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء.. كما أعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل موظف بالأمم المتحدة بدير البلح
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • الأمم المتحدة :لن يتم تغير ولاية “الأونروا”بأي شكل من الأشكال
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة