هكذا يمكن أن تعرف إذا كنت مصابا بحساسية أو فيروس؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تأتي مع الربيع إصابة الكثيرين بالحساسية، فتظهر أعراض مثل السعال والعطس. تلك الأعراض مألوفة جدا لمرضى الحساسية المزمنة، ولكن يمكنك معرفة ما إذا كان هذه الأعراض حساسية فقط أم شيئا أكثر من ذلك؟ وماذا يجب أن تفعل حيال ذلك؟
وفي تقريرهما الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، استطلع الكاتبان ليندسي بيفر وأليسون تشيو آراء أخصائيي الحساسية والمناعة حول الفرق بين أعراض الحساسية وغيرها من الأمراض.
قال الكاتبان إنه قد يكون من الصعب معرفة ذلك، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الحساسية والفيروسات؛ فعلى سبيل المثال، فإن الحمى أو القشعريرة أو آلام الجسم تشير إلى وجود فيروسات مثل فيروس كورونا والإنفلونزا.
ما الأدلة الأخرى التي يمكن أن تساعد في التمييز بين الفيروس والحساسية؟ونصح الكاتبان بالانتباه إلى الأعراض والتعرض المحتمل للأمراض؛ حيث قالت جودي تفرسكي، خبيرة الحساسية وأستاذ الطب المساعد في جامعة جونز هوبكنز: "إذا أخبرتنا، لم أعانِ من الحساسية من قبل، لكنني ذهبت إلى حفل عشاء الأسبوع الماضي واكتشفت أن 3 أشخاص أثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد، والآن أعاني من أعراض لم أواجهها – الاحتقان، انسداد الأنف والشعور بالتعب قليلا، وهذا يختلف تماما عن شخص يخبرك بنفس النوع من الأعراض دون تعرض جديد، ولكن في الواقع له تاريخ مرضي مع الحساسية".
وبحسب الكاتبين؛ فقد قالت مونيكا غاندي، خبيرة الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إنه عندما تكون في شك، اتصل بطبيب الرعاية الأولية أو اذهب إلى مركز رعاية عاجلة لإجراء الاختبار، وأضافت: "كل هذه الفيروسات تكون خفيفة حقا لدى غالبية الأفراد".
ولفت الكاتبان إلى أن الخبراء قالوا إن معظم فيروسات الجهاز التنفسي تظهر بأعراض متشابهة: الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والسعال والعطس والاحتقان والتهاب الحلق وبحة في الصوت والصداع، وأحيانا التهابات الأذن الوسطى.
وشدد الكاتبان على أنه قد يكون من المهم معرفة ما إذا كان فيروس كورونا أو الإنفلونزا، على سبيل المثال، خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر أكبر للمضاعفات؛ حيث يمكن علاج هذين الفيروسين بأدوية مضادة للفيروسات.
وأفاد الكاتبان بأنه يمكن لاختبارات مسحة الأنف في عيادة طبيب الرعاية الأولية أو مركز الرعاية العاجلة اكتشاف فيروس كورونا والإنفلونزا.
هل تزيد الإصابة بالحساسية من خطر الإصابة بفيروس كورونا؟استعرض الكاتبان دراسة دولية واسعة النطاق نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية وجدت أن ارتفاع مستويات حبوب اللقاح المحمولة جوا يبدو مرتبطا بزيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، لكن الخبراء أكدوا أن الارتباط لا يعني بالضرورة السببية، وحثوا الناس على عدم القفز إلى استنتاجات بشأن مستويات المخاطر الخاصة بهم بناء على تلك النتائج.
وبحسب الكاتبين؛ فقد أشار تفرسكي إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، فإن ارتداء الأقنعة قد يكون بمثابة "واجب مزدوج" في يوم ترتفع فيه أعداد حبوب اللقاح. وقال: "هذا قد لا يمنع استنشاق جزيئات الفيروس فحسب؛ بل قد يمنع استنشاق جزيئات حبوب اللقاح".
ما فيروس الميتانيمو البشري؟
وذكر الكاتبان أن بعض منشورات وسائل التواصل الاجتماعي تناقش فيروس الميتانيمو البشري (metapneumovirus)، والذي ويمكن أن يسبب مجموعة واسعة من حالات العدوى.
ونقل الكاتبان عن غاندي قولها: "عادة ما يسبب هذا المرض نزلة برد، وهو أمر لا يشكل مشكلة كبيرة لدى معظم الأفراد"، لكنها قالت إنه يمكن أن تكون لها عواقب أكثر خطورة على الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ما الاحتياطات التي يجب اتخاذها؟أوضح الكاتبان أن الفيروسات تنتقل بشكل شائع عندما يسعل الأشخاص المصابون أو يعطسون، مما يؤدي إلى انتشار المرض. وقالت غاندي: "لذا ابتعد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض".
ونصح الكاتبان بممارسة النظافة الجيدة -السعال أو العطس في منديل أو في الجزء العلوي من الأكمام، وغسل اليدين بشكل متكرر، وحتى التفكير في ارتداء الكمامة، خاصة حول الأشخاص الأكثر عرضة لخطر، لكن الأهم هو البقاء في المنزل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات فیروس کورونا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نسخ جديدة من فيروس SparrowDoor تستهدف مؤسسات في أمريكا والمكسيك
في تطور جديد يسلط الضوء على التهديدات السيبرانية المتزايدة من قبل مجموعات قرصنة مدعومة من الصين، كشفت تقارير أمنية أن مجموعة FamousSparrow نفذت هجومًا إلكترونيًا معقدًا استهدف مجموعة تجارية في الولايات المتحدة ومعهدًا بحثيًا في المكسيك، مستخدمة برمجيات خبيثة متطورة مثل SparrowDoor وShadowPad
استغلال أنظمة تشغيل قديمة لتنفيذ الهجومبدأ الهجوم بزرع ويب شل على خادم IIS، مما سمح للمتسللين بتنزيل وتشغيل أوامر خبيثة على أجهزة الضحايا، ومن ثم تثبيت SparrowDoor وShadowPad، مستغلين أنظمة تشغيل قديمة غير محدثة، مثل Windows Server وMicrosoft Exchange Server، وهو ما ساعدهم في تنفيذ الاختراق دون مقاومة كبيرة.
وفقًا لتقرير صادر عن شركة الأمن السيبراني ESET، فإن المجموعة نشرت نسختين جديدتين من SparrowDoor، إحداهما تعتمد على مكونات إضافية (موديولر)، مما يجعلها أكثر تعقيدًا من الإصدارات السابقة، حيث أصبحت قادرة على تنفيذ أوامر متعددة بشكل متزامن، مثل تشغيل بروكسي، وإدارة الملفات، وجمع معلومات عن الضحية، والتقاط لقطات شاشة، وتسجيل ضغطات لوحة المفاتيح
آلية عمل البرمجية الخبيثةتحمل إحدى النسخ الجديدة من SparrowDoor تشابهًا كبيرًا مع برمجية Crowdoor المستخدمة في عمليات قرصنة سابقة، لكنها شهدت تطورات ملحوظة تجعلها أكثر خطورة، حيث أصبح بإمكانها فتح قنوات اتصال متعددة مع خوادم التحكم والسيطرة (C&C) لتلقي وتنفيذ الأوامر بسرعة وكفاءة، مما يسمح للمتسللين بسرقة البيانات أو التجسس على المستخدمين أو حتى السيطرة على الأنظمة بالكامل
تصاعد تهديدات القرصنة الصينيةيؤكد هذا التطور أن مجموعة FamousSparrow لا تزال نشطة وتواصل تطوير أدواتها الهجومية، مما يعزز المخاوف بشأن تصاعد الهجمات المدعومة من جهات حكومية، وهو ما يستدعي تعزيز تدابير الأمن السيبراني وتحديث الأنظمة بشكل دوري للحماية من هذه الهجمات