الشخص الذي أهانه لم يعد معنا.. مدرب بورتو يتهم أرتيتا بإهانة عائلته
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اتهم مدرب بورتو البرتغالي سيرجيو كونسيساو نظيره الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لأرسنال بإهانة عائلته، خلال المباراة التي جمعتهما أمس الثلاثاء، لحساب إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبلغ أرسنال ربع نهائي البطولة بعد فوزه على بورتو بركلات الترجيح على ملعب الإمارات (4-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة مباراة الذهاب نفسها (1-0).
وشهدت المباراة شجارا بين لاعبي الفريقين على دكة البدلاء ما دفع أرتيتا للتدخل.
وعقب المباراة، شوهد كونسيساو وهو يتبادل الحديث مع أرتيتا، قبل أن يحتدم النقاش بينهما، وبدا أن الأول يوجه كلمات قوية للثاني.
????????| BREAKING: Porto manager Sergio Conceicao has accused Mikel Arteta of insulting his family during the game.
pic.twitter.com/kpFlXApwrP
— CentreGoals. (@centregoals) March 12, 2024
وقال كونسيساو، في تصريحات نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية، "خلال المباراة التفت أرتيتا إلى مقاعد البدلاء، ووجه كلمات إهانة باللغة الإسبانية لعائلتي".
وأضاف "في نهاية المباراة أخبرته أن عليه الانتباه لأن الشخص الذي أهانه لم يعد معنا (رحل عن الحياة)، وأن يقلق بشأن تدريب فريقه، وعليه الالتزام بتقديم المزيد والأفضل".
ونفى أرتيتا بشدة توجيه أي إهانات لمدرب بورتو، لكنه دافع عن لحظاته العصيبة، بالقول "كان هناك الكثير على المحك، أنت تدافع عن فريقك في كل قرار".
ونقلت تقارير إعلامية إنجليزية عن مصادر في أرسنال أن أرتيتا لم يتفوه بأي كلمة تمس عائلة مدرب بورتو.
ونجح أرسنال في التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010، منهيا سلسلة من 7 مشاركات لم يتخطَّ فيها ثمن النهائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
مدرب ليفربول لا يستمتع بالنجاح!
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أثنى أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، على تأهل فريقه إلى المباراة النهائية في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم «كأس كاراباو»، لكنه كشف في الوقت نفسه عن أن اهتمام فريقه أصبح منصباً على المباراة المقبلة التي تنتظره في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وواصل ليفربول حملة الدفاع عن لقب كأس الرابطة، الذي أحرزه في الموسم الماضي، بعدما حقق فوزاً كبيراً 4-صفر على ضيفه توتنهام هوتسبير، في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة على ملعب (آنفيلد).
وتمكن ليفربول من تعويض خسارته صفر-1 أمام توتنهام في لقاء الذهاب، ليضرب موعداً في المباراة النهائية على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن أمام نيوكاسل يونايتد.
وينعم سلوت، الذي تولى مسؤولية ليفربول الصيف الماضي خلفاً للألماني يورجن كلوب، بأول موسم رائع له مدرباً للفريق، حيث يتصدر النادي الأحمر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما تأهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا. وبدلاً من الاستمتاع بنجاحه الأخير، يفكر سلوت بالفعل في بطولة أخرى، حيث يلتقي فريقه مع مضيفه بليموث أرجايل، الناشط بدوري الدرجة الأولى «تشامبيون شيب» الأحد، في الدور الرابع لبطولة كأس إنجلترا.
وقال سلوت: «إنه أمر ممتع، ولكن إذا كنتم تعرفونني قليلاً، فإن أفكاري تدور حول يوم الأحد أكثر من التفكير في نهائي كأس الرابطة».
وأضاف المدرب الهولندي «أسعدني أداؤنا، يجب أن يكون بلوغ النهائي دائماً أمراً خاصاً، حتى بالنسبة لهذا الفريق، لأن هذا النادي معتاد على لعب المباريات النهائية، لكننا لا نزال نعمل بجد كل يوم، لمحاولة تحسين مستوى اللاعبين الذين يرغبون أيضاً في تطوير أنفسهم كل يوم».
وأوضح سلوت في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «نحن أيضاً في هذا الأمر للعب النهائيات، على الرغم من أننا ندرك مدى صعوبة النهائي، لأننا واجهنا نيوكاسل بالفعل في بطولة الدوري، وكانوا مثيرين للإعجاب للغاية أمام أرسنال في قبل نهائي كأس الرابطة أيضاً».
وتابع مدرب ليفربول قائلاً: «لكن هناك العديد من المباريات التي سنخوضها قبل تلك المباراة النهائية، وهذا هو الأمر الذي ينبغي أن نركز عليه».
وفرض ليفربول هيمنته على المباراة بشكل كامل، ليحسم المباراة لمصلحته بسهولة بأهداف كودي خاكبو ومحمد صلاح ودومينيك سوبوسلاي وفيرجيل فان ديك، بينما لم يشكّل توتنهام، الذي عانى من الإصابات، أي تهديد يذكر.
وتحدث سلوت عن مواجهة الفريق اللندني، حيث قال «توتنهام يعاني من العديد من مشاكل الإصابات، وربما يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء تلقيهم الأهداف».
واختتم مدرب ليفربول حديثه، قائلاً: «توتنهام دائماً قادر على تسجيل الأهداف أيضاً وصنع الفرص، لذلك كان يتعين علينا أن نتحلى بالشراسة، عندما نفقد الكرة، لدرجة أن الأمر استغرق منهم 80 دقيقة، قبل أن يسددوا أول تصويبة على المرمى، وهذا يوضح معدل عملنا من دون الكرة».