الولايات المتحدة تعرب عن قلقها وأسفها لغياب الحوار مع روسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال فرانك روز نائب مدير الوكالة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، إن بلاده ترى من الضرورة الحفاظ على الاتصالات مع روسيا، المتعلقة بضبط التسلح لتقليل المخاطر.
وقال روز في معهد بروكينغز اليوم الأربعاء: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على خطوط الاتصال فيما يتعلق بالحد من الأسلحة لتقليل المخاطر".
إقرأ المزيدوأضاف روز أنه "لا يوجد حاليا مثل هذا الاتصال بين واشنطن وموسكو، وهو ما يسبب قلقا وأسفا شديدين للإدارة الأمريكية".
وكانت الخارجية الروسية قد صرحت في وقت سابق، بأنه لا يمكن النظر إلى استئناف الحوار الاستراتيجي بين روسيا وأمريكا بمعزل عن الوضع الراهن فيما يتعلق بالأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي.
كما صرح لافروف في وقت سابق، بأن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف حالاتها هذه الأيام.
وقال لافروف إن استئناف الحوار حول الأمن الاستراتيجي، يستوجب أولا إزالة التناقضات الأمنية الحرجة التي سببها توسع حلف الناتو شرقا، وأن موسكو لا ترى فرصا للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي في الوقت الراهن، فلإجراء مثل هذا الحوار، على الغرب أن يتخلى عن خطابه العدائي تجاه روسيا.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية العلاقات الروسية الأمريكية موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru