زاخاروفا تحذر من التوسع العسكري الفرنسي في دول جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من مخاطر التواجد العسكري الفرنسي في دول جنوب القوقاز، معتبرة أنه من غير المرجح أن تكون يريفان تدرك مخاطر توسيع هذا التواجد في المنطقة.
وتعليقاً على الاتصالات بين باريس ويريفان، قالت زاخاروفا في تصريح اليوم وفقاً لوكالة نوفوستي: إن اختيار الشركاء الخارجيين ومعايير ضمان الأمن القومي هي مسألة سيادية لأي بلد، وعلى ما يبدو أنهم في يريفان يتجهون نحو فرنسا ويزيدون التعاون العسكري التقني معها، ببساطة لا يدركون النوايا الحقيقية لمن يسمون الرعاة الفرنسيين ولا مخاطر توسع وجودهم العسكري في المنطقة”.
وشددت على أنه “من السذاجة الاعتقاد بأن فرنسا مستعدة أو قادرة على ضمان أمن أرمينيا”، مشيرة إلى أنه لو كانت فرنسا تمتلك مثل هذه القدرات لكانت قد استخدمتها في تلك البلدان التي كان عليها حرفياً التزامات تعاقدية، وعلى سبيل المثال دول القارة الإفريقية، حيث فشلت مهمات فرنسا في هذه الدول فشلاً ذريعاً.
وكان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف صرح في وقت سابق أن لدى الغرب رغبة في زعزعة الوضع في جنوب القوقاز والتدخل في التسوية الأرمينية الأذرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.