عبدالله السناوي: يد الله الحانية أعمق من الدعاء.. وأستشعر بها في الأزمات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، أن يد الله الحانية أعمق من الدعاء ويستشعرها في فترة الأزمات، موضحًا أنه استشعر يد الله الحانية في مراحل الصبا والحياة والتجارب والعمل وكل فترات حياته التي مر بها.
السناوي: ما كُتب أفضل مما كنت أتمنىوشدد «السناوي»، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «كلم ربنا»، عبر راديو «9090»، على أن يد الله الحانية كانت بالنسبة له في حدوث توفيق لم يكن ينتظره، منوهًا بأن المكتوب لك أكثر مما تحلم به و«ما كتب أفضل مما كنت اتمنى».
ونوه إلى أن أثر «يد الله الحانية» يتلخص في مسيرته الصحفية، بأنه مر بتجارب عديدة وتعرض للفصل من العمل ولكن كانت الأمور المادية تتحسن بعد هذه الأزمات الصعبة التي يمر به، وتفتح له فرصا صحفية جديدة ومميزة، موضحًا أنه تعرض للفصل من صحيفة بعد 6 أشهر من العمل بها فقط.
السناوي: فضلت العمل داخل مصر
وأشار إلى أن بعد فصله مباشرة التقى مع صديقه حاكم الشارقة سلطان القاسمي، وعرض عليه المساعدة وقدم له فرصة عمل، موضحًا أنه لم يطلب من أحد أن يقف إلى جانبه في أي عمل.
وشدد على أنه فضل أن يستمر في العمل الصحفي داخل مصر، وتم إيجاد صيغة لممارسة العمل الصحفي من هن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالله السناوي الكاتب الصحفي أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الدعاء هو الملجأ الذي يجد فيه العبد راحة قلبه وثقته بأن الله قريبٌ منه يسمع دعاءه ويستجيب له، مشيرة إلى أن أبواب السماء مفتوحة دائمًا لمن يرفع يديه إلى الله بصدق وإخلاص.
الدعاء عبادة وأماناستدلت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، لتؤكد أن الدعاء ليس مجرد طلب، بل عبادة عظيمة تجعل الإنسان قريبًا من ربه. وأوضحت أن الدعاء يجلب الطمأنينة للقلوب ويزيل الهموم، فهو وسيلة للتقرب إلى الله واستجلاب رحمته.
أدعية من الكتاب والسنةوقدمت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية المباركة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، داعيةً المسلمين إلى الالتزام بها واليقين في استجابة الله:
من القرآن الكريم:"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8).
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201).
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي" (طه: 25-26).
من السنة النبوية:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي."
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."
ثقة بلا حدود
وأشارت الدار إلى أهمية الدعاء في تحقيق الأمنيات وإزالة الكربات، مؤكدة أن المؤمن الذي يدعو الله بثقة في استجابته يفتح لنفسه أبواب الخير والرحمة. وأضافت: "لا تتردد في اللجوء إلى الله، فهو الكريم الذي لا يُغلق بابه أمام عباده، بل يستقبلهم برحمته وكرمه."
دعوة إلى التفاؤل
واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الدعاء هو نافذة الأمل لكل من يعاني ويحتاج إلى مساعدة، داعية الجميع إلى استغلال هذه العبادة العظيمة في كل وقت، واليقين بأن الله قريب مجيب الدعاء.