الخارجية الروسية تحذر من مخاطر على سيادة أرمينيا بعد تصريحات قيادتها عن منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اعتبرت الخارجية الروسية أن تصريحات القيادة الأرمينية بحق منظمة معاهدة الأمن الجماعي هدامة وتتبع لغة الإنذارات والتهديد، وأن موسكو لا تتدخل في الحق السيادي للدول في تحديد تحالفاتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ما ريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "نحن لا نشكك أبدا، ولن نشكك في الحق السيادي لكل دولة في تحديد اتجاه سياستها الخارجية، ودرجة مشاركتها في عمل المؤسسات والمنظمات الدولية أو الإقليمية، على أساس مصالحها الوطنية.
وأضافت أن القيادة الأرمينية تبنت لغة التهديد وتوجيه الإنذارات والإهانة عند الحديث عن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولا يسعنا إلا أن نعبر عن القلق من هذا الخطاب الهدام.
إقرأ المزيدوأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو لا تفهم السبب وراء رغبة القيادة الأرمينية في مناقشة مدى فعالية منظمة معاهدة الأمن الجماعي "خارج هذه المنظمة، بالرغم من توفر كل الآليات وقنوات التفاعل اللازمة لذلك".
وأضافت: "لكنهم يفضلون حرفيا تجنب الحوار الموضوعي بين الخبراء في موقع منظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان".
وتابعت زاخاروفا بالقول إن المنظمة منفتحة وجاهزة للحوار.
وشددت على أن مواصلة القيادة الأرمينية نهجها الحالي يمكن أن يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لعلاقة التحالف القائمة بين موسكو ويريفان، كما أن هذا يخلق مخاطر على سيادة أرمينيا نفسها.
في وقت سابق، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن أرمينيا ستنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إذا لم تجب المنظمة عن الأسئلة التي أثارتها يريفان بشأن الأراضي السيادية الأرمنية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قره باغ ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية يريفان منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إطلاق نار في مورمانسك الروسية والأمن يعتقل المهاجم دون إصابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات المحلية في مدينة مورمانسك، شمال روسيا، عن وقوع حادث إطلاق نار مساء الأحد، حيث أطلق رجل مجهول النيران عشوائيًا من سطح مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في وسط المدينة.
وسارعت قوات الأمن إلى إغلاق الشوارع المؤدية إلى المنطقة، وتمكنت وحدات الرد السريع والمهام الخاصة التابعة للحرس الوطني الروسي من "تحييد" المهاجم، وفقًا لما أعلنه المكتب الصحفي للحرس الوطني.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة نوفوستي عن مصدر في هيئات الطوارئ أن المهاجم أصيب بجروح وتم القبض عليه.
وأوضحت وزارة الداخلية أن الشرطة تعمل في موقع الحادث، وتواصل التحقيق لتحديد هوية المهاجم ودوافعه.
من جانبها، أكدت مديرية التحقيقات المحلية التابعة للجنة التحقيقات الروسية أن مطلق النار هو أحد سكان المدينة، من مواليد عام 1981، وقد استهدف طاقمًا من شرطة المرور.
وأكدت السلطات عدم وقوع أي إصابات جراء الحادث، مشيرة إلى فتح تحقيق جنائي بتهمة "الاعتداء على منتسبي أجهزة الأمن".