روايتان من فلسطين تصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية: سماء القدس السابعة لأسامة العيسة وقناع بلون السماء لباسم خندقجي

كلاهما من فلسطين وكلاهما عرف معاناتها. أسامة العيسة روائي وصحفي ولد في بيت لحم وعاش ووثق فلسطين ومعاناتها ومقاومتها وأمكنتها عبر أعمال مختلفة في الصحافة والبحث العلمي والأدب على آخرها حتى الآن هو روايته المرشحة لجائزة البوكر العربية.

وعرف هو ذاته القصة وعايشها في المخيمات والاعتقالات إذ أنه ولد في مخيم الدهيشة عام 1963 في بيت لحم وواجه أثناء عمله الملاحقة. اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في أحداث الاشتباكات في أبريل عام 2023 وروعوه وعائلته. قياسا على ذلك فإن باسم صاحب الرواية الفلسطينية الأخرى التي رشحت كذلك للجائزة هو كذلك شاهد على الأحداث التاريخية وسيرة الحرب والاحتلال في فلسطين. فباسم المولود في نابلس عام 1983 كتب أعماله الأدبية من روايات ودواوين شعرية من وراء قضبان سجون الاحتلال إذ اعتقل وهو لا زال في سنوات دراسته الجامعية الأولى عن عمر 21 عاما عام 2004.

حياة كلا الكاتبين رواية بحد ذاتها. وهما يقدمان الآن للمتلقي العربي وثائق فيها الخيال والواقع ومرارات كليهما في زمانيين مختلفين من عمر هذه السيرة الحية التي نتابع تواليها حيا على الهواء في الأحداث الجارية الآن.

إذن سماءان تصطفان تحملان اسم القدس من علو علها تشاهد أكثر وتكون أكثر وضوحا لقاطني الأرض. قد تكون فداحة التطورات الأخيرة في حرب غزة ومقاومتها الاحتلال الإسرائيلي (تكاد تكون فيه وحيدة إلا..) حاليا أحد المحركات التي دفعت بالروايتين لتصل إلى جملة العناوين المرشحة للجائزة فالسياق السياسي والصراع الثقافي الحضاري ليس غائبا تماما عن كل الأحداث الثقافية. لكن تجاوزا للأسباب الأخرى فإن لكلا الكاتبين حضورا أدبيا مميزا سابقا لهذا الترشيح.

إن توقفنا عند رواية باسم: قناع بلون السماء. فإن الرواية تلخص مقدمات ما يحدث الآن. بطل الرواية المولود في أحد المخيمات يسرد معظم أحداثها وهو يراسل صديق عمره المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني. هي الشخصية الفلسطينية التي تتشظى بين المخيم والمعتقل وما بينهما من شخوص تمارس حيل التحايل في العيش لا التعايش وتنويع أشكال المقاومة من الصوفي مرسي في حي الشيخ جراح إلى الصمود الجريء في شخصية سماء إسماعيل من حيفا.

يلعب الروائي باستطرادات الأبعاد الرمزية في اللغة حين يبلغ التشظي والتحايل مداه بتقمص البطل نور لشخصية أور الإسرائيلي. كلاهما يحملان ملامح متشابهة لكن نور عربي من فلسطين وأور هو إسرائيلي من أبوين مهاجرين من أوروبا. وهكذا فإن الملامح تستلب كذلك وتقصى عن حقيقة انتمائها الأصيل. كل اسم يقابل الآخر لكن أور غائب لا يعرف عنه شيء وإذ تنتحل شخصيته فهي واهية وغائبة لا يدل عليها غير بطاقة هوية مزورة ولكن نور حاضر. حتى وهو يتقمص أور حضوره مقاوم لحد كبير.

والتلاعب يبتدئ من العنوان: فقناع بلون السماء قد يدل على قناع نور الأزرق فالأزرق والأبيض هو لون إسرائيل كما يصرح في نص الرواية إنه أزرق مثلنا ولكن سماء هي الحبيبة المقاومة. من بين كل الأسماء اختار لها اسما مماثلا لإشارة القناع الأزرق لكنها قناعه الحقيقي. خياره الواضح والأخير. ويدرك وهو معها اغترابه وإحساسه بالانفصال عن أصوله في حين تواجه هي ما يحدث بثبات المواقف. وتمثلها للقيم الدينية والوطنية التي تؤمن بها وتشكل هويتها.

كتب باسم روايته هذه وهو في السجن. يفرق النقاد في كثير من الأحيان بين أدب المقاومة وأدب السجون وإن كانت ثمة علاقة وتداخل كبير بينهما. عرف العالم العربي أدب السجن مبكرا وهو يتنوع شعرا ورواية وقصصا ومذكرات وسير ذاتية وغيرها وتدور ماهيته بالحكي عن عذابات تجربة السجن ولطالما كان لصيقا وممتزجا بالمقاومة والصراعات السياسية فكانت النصوص الأدبية التي تشكل نتاجا ومحركا وتوثيقا وتنبؤا للأحداث التاريخية في زمن الحروب والاضطهاد والاحتلال. الرواية العربية المعاصرة قدمت نماذج ملفتة لأدب السجون مثلما هي رواية عبدالرحمن منيف المتخيلة شرق المتوسط ورواية تلك العتمة الباهرة ل الطاهر بن جلون وشرف لصنع الله إبراهيم وغيرها.

التجربة الفلسطينية على وجه الخصوص طالما أن الحديث عنها كان معظم مثقفيها المعروفين جزءا من حالة المقاومة والتعرض للسجن مثلما حدث مع محمود درويش ومعين بسيسو وسميح القاسم وتوفيق زياد وغيرهم. في الرواية التي بين أيدينا الآن نجد أن إشارات السجن وعذابات المسجونين لم يغفل عنها في البناء السردي بل كان الاعتقال المحرك ونقطة الانطلاق للحكي وظل الخيط الذي يربط أحداث الرواية هو رسائل الشخصية الرئيسية للقصة نور إلى صديقه المعتقل مراد. ناهيك عن أن الرواية ذاتها هي نتاج سجين.

وفي الوقت ذاته فإن الرواية تسجيل لأحداث حي الشيخ جراح وإن لم تفصل فيها وتوثق المدن الفلسطينية الحاضرة بذاتها مثل القدس الحية الجميلة المحبوبة الصامدة. وهناك حيفا الحاضرة في سماء وكأنها تعكسها لنا وهناك المدن التي غيبت وحل محلها مستوطنات وأحياء تحمل أسماء إسرائيلية. يردها الكاتب إلى أصلها. يعرفنا ويذكرنا بها. والرواية توثيق لغربة الفلسطينيين الدائمة في وطنهم وقمع هويتهم من قبل المحتل والإمعان في تهجيرهم وإقصائهم مبنى بشرا وأبنية ومدنا ومعنى كذلك. وقدرتهم الهائلة على المقاومة بمظاهرات واحتجاجات كما هو في حي الشيخ جراح. بمقاومة مراد في الأسر وحفظ المعنى الحقيقي وتسمية الأشياء بمسمياتها. بعناد سماء وجرأتها وحتى في تشظي نور في بحثه عن حقيقة مريم المجدلية. عن حقيقة وجوده. عن أصل الأشياء وواقعيتها وهو في أقصى حالات التخييل.

ما الذي يعنيه أن يكون هناك أدب مقاومة. ما أثره وما الذي يفعله فعلا. هل من المبالغة توقع أن يتساوى أو يشابه وصول رواية من روايات المقاومة إلى قائمة البوكر القصيرة مثلا وصول القضية السياسية إلى محكمة العدل الدولية أو تفجير دبابة ميركافا على يد المقاومة.

استقصاد قوات الاحتلال للصحفيين والكتاب بالتضييق والاعتقال والاغتيال المقصود جدا في الأحداث الأخيرة أمر له إشاراته بالتأكيد. ولا يمكن أن يذكر أدب المقاومة واغتيال رموزها دون الإشارة لغسان كنفاني الأديب اللذي حمل القلم سلاحا وكان سبب اغتياله.

لكن ما الذي يمكن أن تفعله تلك الكتابة التي تخيف الخصوم للحد الذي تدفعهم لترويع الكتاب وسجنهم واغتيالهم. في حالة من الحالات الاستثنائية لفعل الأدب المباشر في تغيير الواقع نجحت رواية دوستوفيسكي مذكرات من البيت الميت -التي كتبها تأثرا بتجربة سجنه في معتقلات سيبيريا - قيصر روسيا إلى تغيير قوانين السجن ومنع التعذيب الجسدي للمسجونين. لكن الأدب في الغالب وهو يقدم لنا العذاب جماليا لا يملك قوة الفعل المباشر.

يثبت الأدب ذاته وجدارته اعتمادا على قدرته الفنية واستحقاق العمل للتقدير لتحقيقه اشتراطات الإمتاع والإقناع وتمكنه من أدوات اللغة والبناء السردي الحكائي. وهو حين يحقق ذلك فإنه بالتأكيد يحقق جملة الرسائل الأخرى الذي يكون جمال الرواية مشبعا بها ومتشربا إياها فتتسرب إلى وعي المتلقي بكليتها أدبا وفعل مقاومة. ولا يمكن إنكار أنه في عصرنا الحالي قوة الجوائز والترشيح لها في الدفع بالأسماء والعناوين إلى الواجهة وبالتالي توسيع فرصة الوصول والتأثير اللذي ستتفاوت مستوياته طبقا لكل متلقي على حده. وطبقا كذلك لقدرة الرواية أن تتحكم في الحفاظ على القيم والنوايا نبيلة وخالصة على قدر تحكمها في ثيمات العمل الأدبي ورصانة بنائه الفني. لكن لنتفق أن مجرد البحث عن الرواية وظروف كتابتها وحال كاتبها المضطهد هو بحد ذاته قادر على تأكيد مواقف وآراء بعينها لدى المتلقي.

تفتح الروايات الباب على مزيد من الأسئلة مهما ظن الروائي أنه أسهب في الإجابات وهنا تكمن قدرتها على مد إمكانات التأثير والتوالد مما بذرته في ذهن المتلقي.

د. ميا الحبسية كاتبة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟

ذكر موقع "World Crunch" الإنكليزي أن "ما يسمى "محور المقاومة" هو، أو كان، تحالفاً من الفصائل والأحزاب السياسية المدعومة من إيران، والتي تضم حماس وحزب الله والحوثيين، واعتمد على علاقة ودية استمرت عقوداً من الزمان مع نظام بشار الأسد في سوريا. وعلى مدى العام الماضي، تم تفكيك معظم هذه الفصائل أو إضعافها بشدة، الأمر الذي جعل النظام الإيراني أكثر عزلة من أي وقت مضى. ولكن ما الذي تبقى بالضبط من هذه الفصائل المسلحة التي كانت تشكل تهديداً كبيراً في الماضي؟ وهل ستتمكن من التعافي من الهزائم الساحقة التي لحقت بها في العام الماضي؟ وإذا كان الأمر كذلك، فماذا يعني هذا بالنسبة لمستقبل الشرق الأوسط؟"   حماس   بحسب الموقع، "لقد أشعلت حماس فتيل الحرب في الشرق الأوسط بهجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023. وأظهر الهجوم، الذي جاء بمثابة مفاجأة لإسرائيل، أن الأخيرة قللت من تقدير الخطر القادم من حدودها الجنوبية. ولكن رغم ذلك، لم تتمكن حماس قط من مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة. فقد بنى عناصر الحركة أنفاقا ومخابئ تحت الأرض في المناطق السكنية، وخاضت حماس معركة غير متكافئة، مختبئة خلف السكان المدنيين. وهاجمت القوات الجوية والجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا أهدافا مثل المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين عندما كان المقاتلون موجودين. كما فقدت حماس الآلاف من المقاتلين والقياديين. ويقول كوبي مايكل، الخبير الأمني في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "لم تعد حماس قوة منظمة تشبه الجيش".   وتابع الموقع، "لكن حماس لا تزال قائمة وتسيطر على غزة حتى يومنا هذا، ويخشى مايكل أن تستغل الحركة وقف إطلاق النار لمواصلة تهريب الأسلحة عبر مصر وتجنيد مقاتلين جددا أصغر سناً. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال حماس تتمتع بالقدرة على بناء أسلحتها الخاصة. ويقول مايكل: "من غير المرجح أن تصل الحركة إلى قوتها السابقة، ولكن لا يمكن استبعاد الفرضية القائلة بأن حماس سوف تتعافى وأن حرباً جديدة سوف تندلع". وهناك خطر آخر يهدد إسرائيل وهو أن تصبح حماس تهديداً دولياً أكبر، وقد تبدأ في تهديد المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في مختلف أنحاء العالم بالهجمات والاغتيالات. وتقول ماري تيريز سومرفيلد، المستشارة في كلية القيادة والأركان في الجيش الألماني، في تحليل للمعهد الألماني للدراسات الدفاعية والاستراتيجية، إن المذبحة التي نفذتها حماس في السابع من تشرين الأول جلبت لها شعبية دولية هائلة. وأضافت: "قد يؤدي هذا إلى اكتساب الحركة أتباعاً في بلدان أخرى أيضاً"."   حزب الله   وبحسب الموقع، "هاجم حزب الله من لبنان إسرائيل منذ تشرين الأول 2023، ما دفع عشرات الآلاف من الناس إلى الفرار من شمال إسرائيل وجنوب لبنان بسبب القتال. وحتى بضعة أشهر مضت، كان الحزب يعتبر القوة المهيمنة في لبنان، لكن في خريف عام 2024، كثفت إسرائيل هجماتها ضد حزب الله. وفي الأول من تشرين الأول، دخل الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان. وفي النهاية وافق حزب الله على وقف إطلاق النار. وفي الواقع، ما تسبب بإضعاف حزب الله بشكل كبير هو سقوط حليفه المجاور، نظام الأسد في سوريا. ويُعتبر حزب الله الآن ضعيفًا للغاية، لدرجة أنه يفقد أيضًا السيطرة السياسية على لبنان. وفي نهاية تشرين الثاني 2024، اتفق حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. ويقول بيتر لينتل، الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين، إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون أسهل في التنفيذ في لبنان منه في قطاع غزة.وأضاف: "إيران ليس لديها أي مصلحة في استمرار الحرب في لبنان. بالنسبة للنظام في طهران، كان حزب الله أداة استراتيجية، ووسيلة ردع ضد إسرائيل. إنه ببساطة لم يعد لديه القوة للعب بهذه الورقة. سوف يستغرق الأمر سنوات حتى يستعيد حزب الله قوته السابقة"."   سوريا   وبحسب الموقع، "منذ سقوط الأسد، غادرت وحدات إيرانية وفصائل موالية لإيران مثل حزب الله البلاد أيضاً. ولمنع المعدات العسكرية لقوات الأسد من الوقوع في أيدي الحكام الجدد وزعيمهم أحمد الشرع، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الضربات الجوية المستهدفة ضد قواعد للجيش السوري. وفي الوقت عينه، احتلت القوات البرية الإسرائيلية منطقة عازلة تبلغ مساحتها نحو 235 كيلومتراً مربعاً في مرتفعات الجولان، المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل. وقال لينتل: "إن انهيار الأسد في سوريا وضع إسرائيل في وضع استراتيجي أفضل، وسقوط الأسد يضعف إيران بشكل كبير لأنها فقدت الآن طريقها البري إلى لبنان، أي لصالح حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، أصبح أحد المعارضين الإيديولوجيين للشيعة في السلطة الآن في دمشق". ويطالب الحكام السوريون الجدد بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية. وفي الوقت عينه، صرح الشرع في العديد من المقابلات أنه يريد تعزيز العلاقات الجيدة مع إسرائيل. ومن وجهة نظر تل أبيب، تظل سوريا مصدر خطر محتمل. وما زال من غير الواضح كيف ستتطور البلاد في ظل الحكومة الجديدة".   الحوثيون   بحسب الموقع، "من اليمن، استهدف الحوثيون الموالون لإيران إسرائيل مرارًا وتكرارًا بطائرات من دون طيار وصواريخ كروز. وردت القوات الجوية الإسرائيلية بضرب أهداف في اليمن. ويشكل الحوثيون تهديدًا أكبر للشحن الدولي مقارنة بإسرائيل. ففي العام الماضي، أطلقوا صواريخ مضادة للسفن على ناقلات وهاجموا سفن شحن بطائرات من دون طيار وقوارب في محاولة لإيذاء حلفاء إسرائيل الدوليين".   إيران   ورأى الموقع أن "إيران تستمر في محاولاتها إظهار القوة. فبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، قال آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، على منصة التواصل الاجتماعي "اكس" إن "صبر الفلسطينيين ومقاومتهم أجبروا النظام الصهيوني على التراجع". ويعتقد كامران ماتين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ساسكس، أن مثل هذا الخطاب المنتصر هو استراتيجية سياسية محلية. وأضاف: "إنه يهدف إلى إعطاء الأمل للقاعدة الاجتماعية المتبقية للنظام الإيراني وفي الوقت عينه إخفاء عدم كفاءة النظام الواضح". في الواقع، لقد أظهرت الجمهورية الإسلامية ضعفها في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك، لا تزال تشكل تهديداً على المدى البعيد". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ترمب يكشف عن رسالة بايدن التي تركها في إدراج المكتب الرئاسي في البيت الأبيض
  • هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • مشايخ اليمن يباركون الانتصار التاريخي في فلسطين
  • عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟ 
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • ماذا حققت المقاومة غير الدمار وإزهاق الأرواح؟