انطلق مدفع الإفطار.. تعرف على المكان والزمان وأول مدينة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اعتاد الصائمون منذ مطلع الرسالة على أن يرتبط إفطارهم وإمساكهم في أيام شهر رمضان بأذانى المغرب والفجر ورغم كثرة مساجد القاهرة ومآذنها فقد عرفت هذه المدينة مدفع الإفطار فى العصر المملوكى عام 859هـ / 1439م وكانت أول مدينة إسلامية تستخدم هذه الوسيلة عند الغروب إيذانا بالإفطار فى شهر رمضان
الأمن يضبط شقيقين بتهمة التنقيب عن الآثار التحقيق حول تنقيب حداد عن الآثار في المطرية
ويشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى بدايات انطلاق المدفع التى ارتبطت بالصدفة، ففى أول يوم رمضان عام 859هـ / 1455م كان والى مصر فى هذه الفترة الوالى المملوكي " خوشقدم" قد تلقى مدفع هدية من صاحب مصنع ألمانى فأمر بتجربته وتصادف ذلك الوقت مع غروب الشمس فظن سكان القاهرة إن ذلك إيذانًا لهم بالإفطار، وفى اليوم التالى توجه مشايخ الحارات والطوائف إلي بيت الوالى لشكره علي هديته لسكان القاهرة فلما عرف الوالى الحكاية أعجب بذلك أيما إعجاب وأمر بإطلاق المدفع عند غروب الشمس فى كل يوم من أيام رمضان واستمر هذا الأمر إلى يومنا هذا وذلك طبقًا لما جاء فى دراسة للدكتور على أحمد أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة
وتتعدد الروايات وينوه الدكتور ريحان إلى علاقة انطلاق المدفع بالحاجة فاطمة ففى عام 859 هـ/1455م أثناء ولاية الوالى المملوكى (خوشقدم) لمصر، كان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار
ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع فى رمضان فلم يجدوه والتقوا زوجة السلطان التى كانت تدعى (الحاجة فاطمة) التي نقلت طلبهم للسلطان فوافق عليه فأطلق بعض الأهالى اسم (الحاجة فاطمة) على المدفع واستمر هذا حتى الآن إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم
وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالى بعد ذلك كتقليد شعبى
وتابع الدكتور ريحان أن الرواية الثالثة فى عهد والى مصر محمد علي الكبير الذى اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة فى إطار خطته لبناء جيش مصرى قوى، وفى يوم من الأيام الرمضانية كانت تجرى الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة فانطلق صوت المدفع مدويًا فى نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة، فتصور الصائمون أن هذا تقليدًا جديدًا، واعتادوا عليه وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان فى وقت الإفطار والسحور فوافق وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام
واستمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859م ولكن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة وظهور جيل جديد من المدافع التى تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية، كما كانت هناك شكاوى من تأثير الذخيرة الحية على مبانى القلعة الشهيرة ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرَّاسة القريبة من الأزهر الشريف ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر
وأردف الدكتور ريحان بأنه حتى وقت قريب كان فى القاهرة ستة مدافع موزعة على أربعة مواقع، اثنان فى القلعة واثنان فى العباسية وواحد فى مصر الجديدة وآخر فى حلوان، تطلق مرة واحدة من أماكن مختلفة بالقاهرة حتى يسمعها كل سكانها وكانت هذه المدافع تخرج فى صباح أول يوم من رمضان فى سيارات المطافىء لتأخذ أماكنها المعروفة، ولم تكن هذه المدافع تخرج من مكانها إلا في خمس مناسبات وهى رمضان والمولد النبوى وعيد الأضحى ورأس السنة الهجرية وعيد الثورة وكان خروجها فى هذه المناسبات يتم فى احتفال كبير حيث تحمل على سيارات تشدها الخيول وكان يراعى دائما أن يكون هناك مدفعان فى كل من القلعة والعباسية خوفًا من تعطل أحدهما
وقد أدى توقف المدفع فى بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983م عندما صدر قرار من وزير الداخلية المصرى بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة ولكن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع أدى إلى نقله من مكانه خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية هامة
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم وهي منطقة قريبة من القلعة ونصبت مدافع أخرى فى أماكن مختلفة من المحافظات المصرية ويقوم على خدمة المدفع أربعة من رجال الأمن الذين يُعِدُّون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام شهر رمضان المغرب والفجر إطلاق المدفع غروب الشمس
إقرأ أيضاً:
تعرف على مواعيد قطار «التالجو» وأسعار التذاكر اليوم الخميس 9 يناير 2025
مواعيد قطارات التالجو اليوم.. تسير هيئة السكة الحديد العديد من القطارات اليوم الخميس 9 يناير 2025 على خطوط الهيئة بالوجهين القبلي والبحري، وذلك من خلال 800 رحلة يوميًا، وتشمل أسعار التذاكر على خطوط السكك الحديدية في الوجهين القبلي والبحري.
مواعيد قطار تالجووتستعرض «الأسبوع»، مواعيد القطارات، وذلك عبر خدمة متميزة تقدمها لكم على مدار الساعة عبر الضغط على الرابط هنـــــــا.
مواعيد قطار تالجو على خط القاهرة إسكندريةوهذه قائمة بمواعيد وأسعار قطار تالجو على خطوط السكة الحديد "خط القاهرة أسوان، وخط القاهرة الإسكندرية"، ومحطات الوقوف، والذى يعد أسرع قطارات السكة الحديد.
يقوم القطار رقم 2025 من القاهرة الساعة 8 ص، ويصل الإسكندرية 10.30 صباحا.
يقوم القطار رقم 2023 الساعة 2 ظهرا من القاهرة ويصل الإسكندرية الساعة 4.30 مساء.
ويقوم قطار 2027 تالجو القاهرة / الإسكندرية الساعة 7 مساء، ويصل الإسكندرية الساعة 9.30 مساء.
مواعيد قطار تالجو على خط الإسكندرية للقاهرةيقوم قطار 2022 من الإسكندرية الساعة 7:00 مساء ويصل القاهرة الساعة 9:30 مساء.
يقوم القطار رقم 2024 من الإسكندرية الساعة 2 ظهرا ويصل القاهرة الساعة 4.30 مساء.
قطار 2026 يقوم من الإسكندرية الساعة 6:50 مساء ويصل القاهرة الساعة 9:20 مساء.
ملحوظة يقوم قطار 2022 الساعة 9 ص من محطة الإسكندرية أيام الجمعة والعطلات.
أسعار قطار تالجو على خط القاهرة إسكندرية والعكس.. الدرجة الأولى 275 والدرجة الثانية 175جنيها.
قطار التالجو مواعيد قطار تالجو على خط القاهرة أسوان:يقوم قطار 2030 من القاهرة الساعة 7 مساء ويصل أسوان الساعة 6، 40 صباح اليوم التالى.
يقوم قطار 2031 من أسوان يوميا الساعة 7 مساء يصل القاهرة الساعة 6، 50 صباحا.
محطات الوقوف للقطار خلال رحلتى الذهاب والعودة هى "الجيزة - المنيا - أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - إدفو - كوم أمبو - أسوان".
أسعار تذاكر قطار تالجو على خط القاهرة أسوان:- المنيا: الدرجة الأولى 350 جنيها، الدرجة الثانية 250 جنيها.
- أسيوط: الدرجة الأولى 350 جنيها، الدرجة الثانية 250 جنيها.
- سوهاج: الدرجة الأولى 500 جنيه، الدرجة الثانية 300 جنيه.
- قنا: الدرجة الأولى 550 جنيها، الدرجة الثانية 350 جنيها.
- الأقصر: الدرجة الأولى 600 جنيه، الدرجة الثانية 400 جنيه.
- إدفو: الدرجة الأولى 700 جنيه، الدرجة الثانية 550 جنيها.
- أسوان: الدرجة الأولى 700 جنيه، الدرجة الثانية 550 جنيها.