وزير فلسطيني: السماح بخصم أموال من السلطة لصالح المستوطنين قرصنة إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين، إن إقرار قانون في الكنيست يسمح برفع دعاوى ضد السلطة الوطنية الفلسطينية بمئات ملايين الدولارات، ليس الإجراء الأول لحكومة نتنياهو للسطو على أموال الضرائب.
رئيس السنغال يعلن موعد نهاية ولايته ومغادرة السلطة فلسطين: أمريكا تدّعي رعايتها لحقوق الإنسان وتسمح بإبادة شعبناوأضاف مجدلاني ، أن "الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا سابقا بخصم الأموال التي تدفعها السلطة لعائلات الشهداء والأسرى شهريًا بقيمة 55 مليون شيكل"، مؤكدًا أن هذا التشريع ليس الأول من نوعه، فيما قامت إسرائيل بإجراءات أحادية باقتطاع أموال من السلطة الوطنية لتعويض المستوطنين والمستعمرين.
وأكد أن إسرائيل بهذه الخطوة تواصل قرصنتها واستيلاءها على أموال السلطة الفلسطينية، وكأنها تعويض على الحرب، أو نوع من العقاب للسلطة الفلسطينية، في حين أنها ليست طرفا في المعركة القائمة مع إسرائيل حاليًا.
ويرى مجدلاني أن هذا الإجراء غير قانوني وغير شرعي، ويخالف كل الاتفاقيات الدولية الموقعة، وهو شكل من أشكال القرصنة على أموال دافع الضرائب الفلسطيني، وهو يمثل شكل من أشكال العقوبات التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني.
وقال الوزير الفلسطيني إن هذا الأمر مرفوض وغير مقبول، مطالبًا الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة باعتبارهما الضامنين للاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية بضرورة رفض وإدانة هذه الخطوة أحادية الجانب، ومنع حكومة إسرائيل من المضي قدما في تنفيذها.
وأقر الكنيست الإسرائيلي، أمس الثلاثاء قانونا يسمح برفع دعاوى ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، بمئات ملايين الدولارات لصالح المستوطنين الإسرائيليين، ما يهدد عملياً بإفلاسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو أموال الضرائب الكنيسة السلطة الوطنية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية السلطة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
جوا وبحرا.. كاتس يدرس السماح لسكان غزة بالسفر عبر إسرائيل
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس محادثات أمنية رفيعة، الخميس، بشأن إمكانية السماح لسكان غزة بالسفر عبر إسرائيل، تناغما مع الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقطاع مؤخرا.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن مقترح كاتس يسمح لسكان غزة بمغادرة القطاع إلى بلدان أخرى، عبر مطار رامون جنوبي إسرائيل، وميناء أشدود على البحر المتوسط.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ركز الاجتماع الذي حضره كبار قادة الجيش على "خيارات الهجرة الطوعية لسكان غزة".
وكان كاتس قد أصدر تعليمات في وقت سابق للجيش، بصياغة خطة لتسهيل مغادرة سكان غزة عن طريق البر والبحر والجو.
وفي حين لم تعتمد إسرائيل رسميا أي سياسة من هذا القبيل، أشاد كاتس في وقت سابق باقتراح ترامب بتهجير قطاع غزة، قائلا إنه "يمكن أن يوفر للآلاف من سكانه فرصة للانتقال إلى جميع أنحاء العالم".
كما قال كاتس إن الدول الأوروبية التي تنتقد إسرائيل، مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، ملزمة بقبول المهاجرين من غزة، واقترح أن دولا مثل كندا، التي لديها برامج هجرة رسمية، ينبغي لها تسهيل إعادة توطين سكان من غزة.
وقوبلت خطة ترامب لقطاع غزة برفض عربي ومن معظم الدول الغربية، لكنها لاقت ترحابا إسرائيليا.
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة، متجاهلا الانتقادات الدولية للمقترح.
نتنياهو الذي يزور واشنطن حاليا، وصف خطة ترامب بأنها "أول فكرة جيدة" يسمعها.
وعقب لقاء ترامب ونتنياهو، الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي إن قطاع غزة المطل على البحر المتوسط الذي دمرته الحرب، يجب أن ينتقل إلى "ملكية" الولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أن القطاع الفلسطيني المحاصر يمكن أن يتحول تحت قيادة أميركا إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".