خلافات بايدن ونتنياهو.. شد وأنا أرخى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سجال من الشد والجذب يدور بين بايدن ونتنياهو، بل بين مسئولين بالبيت الأبيض ونتنياهو، بل داخل إسرائيل نفسها.. نراه حينما قام جانتس بزيارة إلى البيت الأبيض واقتناص الخلاف الواقع بين إدارة البيت الأبيض ونتنياهو لفرش أرضية وتأييد له، هذا الخلاف الذى تعدى أشهراً عدة وما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تهلك فيها الحرث والنسل، حتى وصل عدد من ارتقى لأكثر من ٣٣ ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء.
فها هى إسرائيل تخطط لشن هجوم برى على رفح، التى يأوى إليها أكثر من مليون فلسطينى نزحوا من شمال القطاع وتعهد نتنياهو بالمضى قدمًا فى العملية، على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين أعربوا مرارا وتكرارا عن معارضتهم العلنية لها، ما لم توفر إسرائيل ممرا آمنا للمدنيين الفلسطينيين.
ومع مرور الأسابيع والشهور على العدوان الإسرائيلى بقطاع غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية التى يعانيها الفلسطينيون فى غزة، ما زالت نقاط الخلاف تتسع وتطفو على سطح القضية فقد ظهر الخلاف مجددا بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى إقامة دولتين وازدادت حدته خلال الساعات الماضية مع أول أيام شهر رمضان الكريم فبيادن ونتنياهو كأنهم يتعاتبون على ذبح غزة على الطريقة الشرعية والقانونية، أم خارج المكان المعد للذبح والطريقة الإنسانية!
وخلاصة القضية الفلسطينية والخلافات الإسرائيلية الأمريكية هى لعبة شد يا (بيبى) وأنا أرخى، بعد ظهور دموية إسرائيل ورفضها من دول العالم، وخسارة الشعبية الأمريكية فى العالم بعد التأييد والإمدادات العسكرية الأمريكية..: وبعد اعتراف بايدن بقوله «أنا صهيوني»، مكررا وجهة نظره بضرورة تدمير حماس وحماية إسرائيل..على فكرة اسم (بيبي) دلع نتنياهو.
اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلافات بايدن ونتنياهو إسرائيل الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن سيواصل تعزيز الجهود لإنهاء الحرب في غزة
أوضحت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين اليوم الخميس إن الرئيس جو بايدن سيواصل تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
انتهاء تطعيم 556 ألفا و774 طفلا ضد شلل الأطفال في غزة غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزةوبحسب سكاي نيوز عربية، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيواصل أيضا "مساعي التوصل إلى حل في لبنان قبل أن يترك منصبه في يناير".
وأعلنت الخارجية الأميركية الخميس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. من واجبنا المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 يناير حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته".
وقام بلينكن بـ11 جولة في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وهو يدفع منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن الرهائن