قلق أمريكي بشأن غياب الحوار مع روسيا بشأن الحد من التسلح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف نائب مدير الإدارة الوطنية للأمن النووي في وزارة الطاقة الأمريكية فرانك روز، اليوم الأربعاء، أن أمريكا تعتبر أنه من الضروري الحفاظ على الاتصالات مع روسيا بشأن الحد من التسلح.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال روز، خلال ندوة نظمها معهد "بروكنجز" الأمريكي: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على قنوات الاتصال فيما يتعلق بالحد من الأسلحة للحد من المخاطر".
وأضاف أن هذا الاتصال بين واشنطن وموسكو غير موجود حاليًا، الأمر الذي يسبب قلقا وأسفا شديدين للحكومة الأمريكية.
ولفت روز إلى أن إدارته تدرس بعناية ما إذا كانت هناك حاجة لتوسيع الترسانة النووية الأمريكية، ردًا على التحديات التي تفرضها روسيا والصين.
وأشار إلى أن لجنة الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة قالت إنها قد تحتاج إلى أنواع أكثر، ومختلفة من الأسلحة؛ للاستجابة للتحديات الأمنية المتنامية، وخاصة التحديات التي يفرضها اثنان من الأنداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أمريكا الحد من التسلح الحد من الأسلحة
إقرأ أيضاً:
إلغاء تعهدات جوجل بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة
قامت شركة جوجل بإجراء تعديل كبير على مبادئها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وهو التغيير الذي يعد الأبرز منذ نشرها لأول مرة في عام 2018. حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست، قامت جوجل بحذف قسم كان يتضمن تعهدات بعدم تصميم أو نشر أدوات ذكاء اصطناعي للاستخدام في الأسلحة أو تكنولوجيا المراقبة.
كانت النسخة السابقة من الوثيقة تتضمن قسماً بعنوان "التطبيقات التي لن نسعى إليها"، وهو ما تم حذفه في النسخة الأخيرة من المبادئ.
بدلاً من ذلك، أضافت جوجل قسمًا جديدًا بعنوان "التطوير والنشر المسؤول"، حيث أكدت على التزامها بتطبيق "الإشراف البشري المناسب والعناية الواجبة وآليات التغذية الراجعة" مع احترام "القانون الدولي وحقوق الإنسان".
فيما يخص الأسلحة، كانت جوجل قد تعهدت سابقًا بعدم تصميم الذكاء الاصطناعي لأغراض "التسبب في إصابة الناس أو تسهيل ذلك". أما في مجال المراقبة، فقد كانت قد وعدت بعدم تطوير تقنيات تنتهك "المعايير المقبولة دوليًا". ومع التحديث الجديد، يبدو أن الشركة قد قررت توسيع نطاق التزامها ليشمل أهدافًا اجتماعية وقانونية أوسع.
ورغم التعديلات، لا تزال جوجل تلتزم بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي "التي تدعم الأمن القومي وتنمو عالميًا" بالتوازي مع ضمان حماية حقوق الإنسان. وقد صرح المسؤولون في جوجل بأن الذكاء الاصطناعي أصبح "تكنولوجيا عامة الغرض"، ما يتطلب تعديل سياسات الشركة.
التعديل الجديد في سياسات جوجل يأتي بعد فترة من التغيرات داخل الشركة، التي كانت قد واجهت انتقادات في الماضي بسبب تعاونها مع مشاريع حكومية وعسكرية، بما في ذلك عقد "ماجنوم" مع وزارة الدفاع الأمريكية، الذي شهد استقالات جماعية من موظفي الشركة احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض عسكرية.
وبالرغم من التحولات الأخيرة في المبادئ، يواصل قسم الأبحاث في جوجل تركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتماشى مع قيم الشركة، وذلك في محاولة لتجنب المخاطر المحتملة وتقديم فوائد مستدامة للمجتمع.