وسط تلك الحالة من الغلاء من حق الفلاح رفض بيع محصول القطن بسعر الموسم الماضى، وأقل ما يمكن أن يقال الاستجابة إلى مطلبه العادل برفع سعر التوريد حتى ١٢ ألف جنيه للقنطار.. وكان قرار الفلاح بمقاطعة المزادات الحكومية صائبا وعلى الدولة أن تعمل على معاملة القطن مثل باقى المحاصيل برصد سعر عادل له.. وأن أصرت الحكومة على معاملته بالمزاد عليها أن تتحمل تبعات تقليص أهم صادرات البلد وأهم مصادر دخل للدولار.
إلا أن المزادات ما زالت كما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن. وهو ما جعل الفلاح يغضب خوفا على محصوله وحالته المادية التى تتدهور مع ارتفاع الأسعار ويطالب بسعر عادل، والعدل يقول إنه حرام أن يتم بيعه للحكومة بسعر العام الماضى حيث اختلفت وارتفعت بل تضاعفت الأسعار وانهار الجنيه أمام الدولار.. وأنا مع مطالب الفلاح بأن يحصل على حقه العادل من ثمن المحصول الذى تعب فى غرسه وأن يعامل بعيدا عن المزادات بحيث يتم وضع سعر عادل للمحصول كما يتم مع القمح وقصب السكر والبنجر، وأن تلتزم الحكومة بالسعر.
متى ننتبه إلى تلك النعمة التى لا تقل قيمة عن منجم السكرى منتج الذهب.. قيمة هذا الذهب الأبيض عرفه الأجداد بل ودفعوا ثمن وجوده وجودته وأهميته وتحملوا قهر الاستعمار حتى غار، إن القطن المصرى يعرف قيمته العالم. ومن حق الفلاح أن يحصد الخير لمواجهة مصاعب الحياة ويحصد من كد يمينه وعرق جبينه ما يعينه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد حسن الذهب الأبيض صكوك حق الفلاح محصول القطن الذهب الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن “الأكراد يحرسون سجونا تضم آلافا من مقاتلي ”داعش " تنظيم الدولة الارهابي، وإذا خرج هؤلاء سنكون أمام تهديد خطير للغاية".
وأضاف سوليفان، في تصريحات صحفية مساء الأحد، "هدفنا ضمان استمرار دعم قوات سوريا الديمقراطية لإبقاء تنظيم الدولة تحت السيطرة.. والأكراد أفضل شركائنا لمحاربة تنظيم الدولة ونخشى أن ينشغلوا عن ذلك".
وأشار سوليفان، إلي أن أكبر مصدر قلق للولايات المتحدة في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم الدولة لفرصة عدم وجود سلطة في بعض المناطق.