بوابة الوفد:
2024-06-30@02:09:54 GMT

السيسى وإجهاضه مخطط تقسيم مصر

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

لا تزال منطقة الشرق الأوسط وخاصة مصر قلب العروبة النابض، مطمع الطامعين من قبل الدول الاستعمارية الكبرى، وإذا كانت الأهمية الجغرافية والمكانة التاريخية للأمة العربية، سببا لهذه المطامع، إلا أن المطامع الجمة تكمن بعد أن وهبها الله بكثرة مواردها من الثروات الطبيعية والتاريخية.
وإن كانت اختلفت الأسماء والمسالك للغزو العسكرى الغربى لسرقة هذه الخيرات، إلا أن الأحداث والاضطرابات السياسية التى عاشتها كل من دولة «ليبيا- سوريا -اليمن» بداية من عام 2011 م، ارتبطت ارتباطًا مباشرًا بتغلغل الجيوش الاستعمارية البغيضة فى أراضيها، لاتخاذها مسرحا وميدانا مفتوحا لعملياتها العسكرية، وعملت على إضعاف جيوشها الوطنية وتمزيق وحدتها السياسية والجغرافية، والعمل على تقويض سيادتها وجعلها دولا منقوصة السيادة، وشعوبا مشردة فى كل بقاع العالم، فقدوا فيها الوطن والأهل والأمل والمستقبل، وأصبحت دولهم فى مهب الريح بعد أن عصفت بها فوضى عواصف الخراب العربى المدمرة، التى اتخذت عبارة ثورات الربيع العربى ستارًا لها، ومصر كانت ليست فى مأمن من غمارها، ولكن الله نجاها من فوضى وهمجية هذه الأحداث، بعد أن كانت فى مرمى نيرانها، إثر تعرضها لخضم أحداث 25 يناير من نفس العام 2011م، والتى كانت تمهد الطريق لتوطيد نفوذ استعمار غربى دخيل عليها، يكون مجيء حكم جماعة الإخوان الإرهابية نواة له، ولكن ثورة 30 يونيو المجيدة من عام 2013 حطمت هذا الغزو، وكتبت شهادة وفاة هذه الجماعة.


وإن كان الهدف الأول من قيام هذه الثورة الشعبية هو قصم ظهر المخطط الغربى والذين عاونوه لتدمير مصر، إلا أن الهدف الأعلى والأسمى هو إيجاد قائد يقود هذه الأمة تتشبع فيه روح المؤسسة العسكرية، والتى نسج على منوالها روح الفداء والكفاح والوطنية، وأول من تبادر لذهن الشعب لاختيار قائده على أساس الصلاحية، والاختيار لله فى القائد الذى جمع بين الوطنية وقوة الإرادة، والأمل المبشر لبناء مستقبل الأمة النابع من خلفيته السياسية والعسكرية، ألا وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استنار بأفكار حضارة العلم والتقدم والتنمية، وتأسيس قواعد قيام نهضة مصر ووحدتها الوطنية، بعد اتخاذه القرارات الاقتصادية والاجتماعية فى رسم السياسة الاقتصادية والتنموية للجمهورية الجديدة وللحديث بقية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي منطقة الشرق الأوسط مصر قلب العروبة النابض الدول الاستعمارية الكبرى الثروات الطبيعية

إقرأ أيضاً:

بايدن يتهم ترامب بتسببه في فوضى الاقتصاد.. والأخير: "سلمتك البلاد على طبق من ذهب"

اتهم الرئيس الحالى جو بايدن والمرشح الديمقراطى منافسه الجمهورى دونالد ترامب بأنه المتسبب الرئيسى فى سقوط وضعف الإقتصاد وتدمير الطبقة المتوسطة وتزايد البطالة حتى جاء لإنقاذ العائلات التى لم تجد قوت يومها لعائلاتها، ووصف بايدن الحالة الاقتصادية فى البلاد أثناء ولاية ترامب “بالفوضى” وكررها 3 مرات، بينما عملت إدارة بايدن على خلق المزيد من الوظائف وعودة رؤوس الأموال للولايات المتحدة والاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها شركة سامسونج من كوريا الجنوبية والتى أتت إلى الأراضى الأمريكية لاستثمار ما يقرب من 40 مليون دولار من أجل افتتاح مصانع وشركات لإنتاج الرقاقات التى كانت تستورد من الصين، بالإاضفة الى توفير الألاف من فرص العمل التى لا تشترط وجود مؤهل عال بين الأمريكيين، وقال بايدن أن إدارته وفرت العديد من الأدوية بأسعار مخفضة مثل الإنسولين الذى بلغ ثمنه 35 دولار وقال مرة أخرى 25 دولار بدلا من 400 دولار فى عهد ترامب.

ومن جانبه هاجم ترامب غريمه الديمقراطى بايدن ووصفه بأنه أسوأ رئيس تاريخ فى الولايات المتحدة كما قال بايدن بدوره أن المؤرخين الأمريكيين وضعوا ترامب كأسوأ رئيس بين كل من تولوا إدارة الولايات المتحدة وتكرر هذا الاتهام لأكثر من 10 مرات، وعلى إثره أشار ترامب إلى الأداء الهزيل لإدارة بايدن التى تسببت فى زيادة التضخم وضياع الوظائف بسبب تركه وفتحه للحدود التى تدفق من خلالها ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين فاقوا 2 مليون، موضحا أنهم تمتعوا بفرص العمل التى اقتنصوها من حقوق الأمريكيين وخصوصا السود وذوى الأصول الإسبانية.

وأكد ترامب عدة مرات على مدار المناظرة أنه سلم البلاد لمنافسه بايدن وهى تتمتع بأعظم اقتصاد على مستوى العالم على حد وصفه، نسبة التضخم صفر مع تذليل العقبات البيروقراطية وخفض الضرائب من 20% إلى 13% من أجل تشجيع الإستثمارات الخارجية ووصف ترامب أحوال البلاد قبيل تسليمها لبايدن “ أنه أعطاها له على طبق من ذهب”، إلا ان غريمه الديمقراطى قد سمح لتدفق الإرهابيين من الشرق الأوسط والمكسيك وأرباب السجون والمرضى العقليين بالدخول الى البلاد وإرتكاب الجرائم، واصفا الأمة الأمريكية بأنها تحمل الخزى والعار ولم تعد تحظى بإحترام العالم.

ومع ذلك اتهم بايدن ترامب بأنه السبب فى تحقيق أكبر مديونية وعجز فى الموازنة بلغ أكثر من 2 تريليون دولار عندما استلم المرشح الديمقراطى مقاليد الحكم بينما كان العجز 100 مليار فقط، وقال بايدن أن ترامب ناصر الأغنياء وخفض لهم الضرائب الى 13% ويفكر الآن فى وصولها إلى 10% وهو ما يؤثر على استقرار الطبقة المتوسطة.

مقالات مشابهة

  • خامنئي: جبهة المقاومة أنقذت الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير
  • رئيس حزب الوفد: ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر
  • الدكتور باسل عادل يكتب: ميلاد ثورة ووأد جماعة
  • عصام هلال عفيفي يكتب: حطمت مطامع الإخوان
  • نشوى الديب تكتب: نداء شعب.. واستجابة جيش
  • غالانت يناقش في واشنطن خطة تقسيم قطاع غزة لـ24 منطقة إدارية
  • بايدن يتهم ترامب بتسببه في فوضى الاقتصاد.. والأخير: "سلمتك البلاد على طبق من ذهب"
  • في مستهل المناظرة.. بايدن: ترامب ترك البلاد في فوضى
  • القضاء العراقي العدالة بمعنى الإنسانية
  • الحرب.. أزمة التعليم ترسم ملامح تقسيم السودان