بوابة الوفد:
2025-02-23@00:24:15 GMT

إسرائيل الكبرى وعاصمتها واشنطن

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

الولايات المتحدة الأمريكية، هى إسرائيل الكبرى، هى إمبراطورية المهاجرين الفارين من أوطان العذاب لتأسيس وطن جديد لهم، بالنهب والسلب والقتل ومحو سكانه الأصليين، ليقيموا فوق جثث قتلاهم دولة جديدة اسمها أمريكا.. الكثير من هؤلاء الغرباء لم يكونوا لصوصا، ولا مستعمرين بالفطرة، ولكنهم جميعا تنافسوا بروح من المغامرة وشغف الابتكار على خلق حياة جديدة.

وأمام حقيقية أن أمريكا قارة شاسعة بدأت أصول بناء الدولة قبل ثلاثة قرون تقوم شيئا فشيئا على ثقافة القنص والخطف وهدم القديم، هذه الثقافة أرسى قواعدها فى أمريكا «إسرائيل الكبرى» الآباء المؤسسون، تماما مثلما فعل آباء الكيان الصهيونى «إسرائيل الصغرى» منذ منتصف القرن التاسع عشر.
فكرة الاغتيال ثقافة أمريكية أصيلة، وبعد إعلان قيام أمريكا 4 يوليو 1776 حمل كبار اللصوص الأمريكيين هذه الثقافة واعتبروها تجارتهم الرابحة التى تقوم على القتل وسرقة الآخرين. ولكى تصبح أمريكا دولة عظمى منتصف القرن العشرين، كان لا بد أن تقدم أوراق الاعتماد لأول إمبراطورية فى التاريخ تقيم مجدها الصريح على حروب الإبادة. ولحظة التحول التاريخية بين أمريكا الدولة، وأمريكا الدولة العظمى كانت لحظة إبادة 250 ألف يابانى يوم 6 أغسطس بقنبلتين نوويتين -نصف هذا العدد مات فى الدقائق الأولى- لجريمة العصر الأمريكية.
بعد عامين من لحظة الإبادة خرجت إسرائيل الصغرى من مؤخرة إسرائيل الكبرى، كنوع من الفضلات الاستعمارية القذرة، وهى اقذر ما أفرزه التوحش الأمريكى. وحين نتأمل قصة قيام الكيان الصهيونى واغتصابه لدولة فلسطين وارتكابه أبشع الجرائم بحق الشعب التاريخى والأصلى سنجد ما حدث ويحدث حتى اللحظة محاكاة جديدة بنفس قذارة وجرم ووقاحة ما قامت وتقوم به إسرائيل الكبرى «ولايات الشر الأمريكية المتحدة».
أبشع جرائم التاريخ قام بها الرجل الأبيض (الاستعمار والتفرقة العنصرية)، ورغم أن أوروبا هى مهد هذا القبح تاريخيا، إلا أن ولايات الشر الأمريكية المتحدة هى الشيطان الأكبر والأكثر قبحا بين جميع القوى التاريخية التى أجرمت بحق الضمير الإنسانى.
ما أتمنى أن يترسخ بوعينا الجمعى، أن إسرائيل الكبرى أو ولايات الشر الأمريكية المتحدة التى تفخر بأن لديها أكثر من 50 بالمئة من علماء العالم، والقوة الاقتصادية والعسكرية الكبرى، هذا البلد هو نفسه الذى قتل الملايين حول العالم، وهو نفسه البلد الذى حرق الأطفال فى فيتنام وفلسطين والعراق، ويحرقهم اليوم فى غزة.. إسرائيل الكبرى والصغرى تمثلان معا اليوم أبشع نازية تاريخية، وأعتقد أن هتلر كان أكثر اتساقا مع نفسه من مجرمى إسرائيل الكبرى الذين يسقطون الغذاء والقنابل معا فوق رؤوس الفلسطينيين (منتهى العهر السياسى). 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كامل عبدالفتاح إسرائيل الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية إسرائیل الکبرى

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الروسية في الرياض

خاص

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تنظيم جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة الرياض.

وقد أبدى ترامب تقديره العميق للمملكة، معربًا عن شكره الخاص لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء، على استضافة هذه المحادثات التاريخية.

وأكد ترامب أن “المملكة بلد عظيم ويتمتع بقيادة عظيمة”، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الرياض في تنظيم هذه المفاوضات”.

وأضاف أن “الرياض قامت بعمل رائع في تسهيل عقد هذه المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والروس”، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبته المملكة في تعزيز الدبلوماسية الدولية في هذه المرحلة المهمة.

إقرأ أيضًا

ترامب: السعودية بلد مميز بقادة استثنائيين وأشكر ياسر الرميان..  فيديو

مقالات مشابهة

  • هل لا يزال نتنياهو يحلم بمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • ترامب يعلن عن جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الروسية في الرياض
  • نائب رئيس البرلمان: أمريكا قد تصدر قرارات سياسية واقتصادية جديدة تتعلق بالعراق
  • بعد محادثات الرياض..موسكو: نرحب بتغيير اللهجة الأمريكية
  • بسبب قرار ترامب..العدل الأمريكية تتهم قاضية بسوء الأداء
  • أمريكا تحذر مواطنيها في إسرائيل من استخدام وسائل النقل العام
  • الطرابلسي: ملعب بنغازي الدولي يفتح آفاقاً جديدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى
  • رئيس البرازيل يتهم ترامب بتقديم نفسه إمبراطورا للعالم
  • كوريا الشمالية تنتقد أمريكا بسبب صفقة غواصات مع أستراليا
  • هيبة أمريكا على المحك