حزب الله يتصدى لمسيّرة إسرائيلية على الحدود مع فلسطين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني تصدّى عناصره لمسيّرة إسرائيليّة في أجواء المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة ما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
وكان حزب الله اللبناني أعلن في وقت سابق استهدافه موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وذكر الحزب في بيان له؛ أن ذلك جاء دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وكانت كتائب القسام نعت استشهاد أحد كوادر ها علي الحدود الفلسطينية مع جنوب لبنان، حيث قالت "بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الشهيد القسامي المجاهد: هادي علي مصطفى.
وقالت كتائب القسام في بيان لها إن الشهيد من سكان مخيم الرشيدية ، والذي ارتقى شهيدًا في معركة طوفان الأقصى في الجنوب اللبناني على مشارف فلسطين المحتلة اليوم الأربعاء.
وكانت مسيرة إسرائيلية نفذت غارة جوية ضد سيارة علي طريق صور الناقورة جنوب لبنان حيث سقط قتيلان في القصف.
وبحسب مصدر أمني لبناني فإن أحد القتلى هو “هادي مصطفى” من حركة حماس.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن القصف الإسرائيلي على طريق صور استهدف سيارة ودراجة نارية.
وكانت إسرائيل شنت غارات على منطقة بعلبك، قالت انها استهدفت “مقري قيادة” لحزب الله. وأسفرت عن مقتل مقاتلين، نعاهما الحزب.
وأعلن حزب الله من جهته، استهداف مواقع اسرائيلية في هضبة الجولان بأكثر من مئة صاروخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر اليوم الأربعاء غارة على منطقة البقاع شرقي لبنان لأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي قصف منزلا في سهل بلدة طاريا غربي بعلبك قرب مجرى نهر الليطاني، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وتعد هذه الغارة الأولى التي تستهدف المنطقة منذ بدء تنفيذ الاتفاق الهش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا منذ بدء وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين. وتأتي غارة البقاع ضمن سلسلة من الخروقات التي يدّعي الجيش الإسرائيلي أنها تهدف إلى مواجهة "تهديدات حزب الله".
من جانبه، جدد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعوته إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة والانسحاب من المناطق التي تتوغل فيها. وتضم اللجنة ممثلين عن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل التدريجي إلى جنوب الخط الأزرق، وانتشار الجيش اللبناني كجهة وحيدة مسلحة في المنطقة الجنوبية، مع تفكيك المواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
إعلانوتمثل الغارة الإسرائيلية على منطقة البقاع تصعيدا خطيرا قد يهدد الاتفاق الهش، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية اليومية، وذلك ينذر بتداعيات على الساحة اللبنانية والإقليمية.