تحذير.. الاستحمام بالماء الساخن في الصيام يصيبك بهذه الأمراض
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدر علماء تحذيرا بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، والذي يقولون إنه قد يكون قاتلا خاصة وقت الصيام، لأن الجسم يكون جافا بعض الشيء.
وفقاً لتقرير جديد، فإن الاستحمام بالماء الساخن كل يوم يمكن أن يجرد الشعر والبشرة من زيوتها الطبيعية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد وحكه وشعره الهش وأطرافه المتقصفة.
. سبب سقوط أحمد رفعت وسط الملعب فجأة
ويحذر التقرير وفقا لموقع اكسبريس البريطاني، أيضًا من أن "الحالات مثل الأكزيما أو الصدفية يمكن أن تتفاقم بشكل كبير بعد الاستحمام بالماء الساخن أثناء الصيام".
ويوضح أن الحرارة الشديدة يمكن أن تزيد من التهيج والالتهاب، ما يؤدي إلى تفشي المرض وعدم الراحة بشكل أكبر.
علاوة على ذلك، فإن الماء الساخن بشكل مفرط يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على القلب، وهذا أمر محفوف بالمخاطر بشكل خاص بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقًا، والذين قد يفقدون وعيهم ويظلون غير مكتشفين أثناء الاستحمام، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ستار.
وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية معينة، يمكن أن يسبب هذا الانخفاض في ضغط الدم الدوخة أو الدوار، ما يزيد من خطر السقوط أو الإصابات الأخرى أثناء الاستحمام وقت الصيام.
ويؤدي الجمع بين إجهاد القلب والانخفاض المفاجئ في ضغط الدم إلى زيادة خطر الإغماء بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحمام الاستحمام بالماء الساخن البشرة الشعر والبشرة صداع الصيام صدمة كهربائية الاستحمام بالماء الساخن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر يوضح هل يمكن أن يفسد الذنب الصيام؟
تحدث الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، عن سؤال يتكرر في ذهن الكثير من المسلمين وهو: "هل الذنب يمكن أن يفسد الصيام؟".
وفي إجابته خلال برنامج صباح الخير يا مصر سلط الضوء على الجوانب الروحية والشرعية لهذه المسألة، موضحًا أن الذنوب الكبيرة قد تؤدي إلى فساد الصيام، بينما الذنوب الصغيرة لا تفسده بشكل كامل.
الذنوب الكبيرة سبب فساد الصيامأكد الدكتور شيشي أن الصيام يفسد إذا ارتكب المسلم ذنبًا كبيرًا يتعارض مع الهدف الروحي للصيام، مثل إفطار الصائم عمدًا أو القيام بأفعال محرمة أثناء ساعات الصيام. وأضاف أن من أهم الأمور التي تفسد الصيام هي الأفعال التي تتعارض مع مفهوم الصيام من طهارة القلب والجسد، مثل الشرب أو الأكل عمدًا، أو ممارسة العلاقات الزوجية في نهار رمضان، وهي كلها تعد أفعالًا تؤدي إلى إفطار الصائم بشكل يتطلب التوبة وإعادة القضاء.
الذنوب اليومية الصغيرة تضعف الأجر لكن لا تفسد الصياموفي سياق حديثه، أشار الدكتور شيشي إلى أن الذنوب الصغيرة التي قد يرتكبها المسلم يوميًا، مثل الأخطاء العرضية أو الغفلة عن العبادة، لا تفسد الصيام بالكامل، لكنها تقلل من أجره. كما حث على ضرورة أن يتحلى المسلم بالصبر وأن يبتعد عن هذه الذنوب التي قد تؤثر على الصيام وتجعل الشخص يفقد بعضًا من الثواب الكبير الذي يُحتسب له خلال شهر رمضان وعليه، شدد على أهمية مراقبة النفس وتجنب الذنوب الصغيرة التي قد تضعف أجر الصيام.
الصيام تربية النفس على التعاطف والصبرفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور مصطفى شيشي على أن الصيام هو أداة تربوية تهدف إلى تقوية الجانب الروحي لدى المسلم، وتعميق الإحساس بالرحمة والمساواة بين أفراد المجتمع. وأوضح أن الهدف الأسمى من الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل تعزيز الشعور بالتعاطف مع الآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين. وأضاف: "المسلم الصائم يجب أن يشعر بالجوع والعطش في سبيل الله، ليشعر بمعاناة الآخرين الذين يعانون من الفقر والجوع طوال العام".
أهمية تجنب الذنوب وتعميق المسؤولية تجاه الآخرينودعا الدكتور شيشي جميع المسلمين إلى أن يكونوا حريصين على تجنب الذنوب التي قد تؤثر على صيامهم، وأن يسعوا لتحقيق الهدف الأسمى من العبادة، وهو تهذيب النفس وتعميق الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين. وشدد على ضرورة أن يستشعر المسلم قيمة هذه العبادة العظيمة، التي تهدف إلى تعزيز روح التعاون والرحمة في المجتمع الإسلامي، وتأسيس جو من الصبر والتعاطف بين الأفراد.