لجريدة عمان:
2024-11-24@11:27:07 GMT

ممارسات سلبية!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

قد تكون الأيام الأولى من شهر رمضان هي المحددة للكيفية التي تمضي عليها يوميات الفرد خلال الشهر الفضيل، فمنها سيحدد كل شخص منهاجًا طوال الشهر والكيفية التي سيقضي فيها أيام رمضان، لذلك فإن هذه الأيام مهمة جدا في معالجة الكثير من الأساليب الحياتية السلبية التي نمارسها لنغيرها مع نفحات هذه الأيام إلى الأفضل.

شهر رمضان الفضيل شهر رحمة وتسامح وراحة بال، وفرصة لمد جسور التواصل والتسامح بين الفرد وعائلته ومجتمعه، إلا أنه لا يخلو من قيام بعض الأشخاص بتصرفات سلبية في واقع الحياة اليومية.

ومن بين هذه الظواهر قيادة المركبات بسرعة زائدة والتجاوز الجنوني قبل الإفطار، ظاهرة سلبية تتكرر في رمضان، وتتزايد حدتها مع منتصف وأواخر الشهر الفضيل، فتجد الكثير من الأشخاص يقودون مركباتهم بسرعة جنونية قبل الإفطار وقد يتسببون في حوادث مرورية خطيرة جدا قد تكلفهم حياتهم، فليس هناك مبرر لهذه السرعة الجنونية، حتى وإن حلَّ وقت الإفطار، فيستطيع الإنسان أن يفطر في مركبته أو أن يتوقف قليلا عند أي محل ويأخذ إفطاره، ومن ثم يُكمل وجهته بكل أريحية وهدوء ويواصل إفطاره في المكان الذي يريد بكل أريحية، دون أن يعرِّض نفسه وغيره للخطر.

ومن بين الظواهر التي تكثر في رمضان إيقاف المركبات على جانبي الطريق في صلاتَي التراويح والجمعة، حيث لا يبالي الكثير من الأشخاص بحرمة الطريق، ويقومون بركن مركباتهم وسط الطريق ويدخلون المسجد، تاركين وراءهم مركبة متوقفة ومعرقلة لحركة السير دون التفكير فيما قد يتسبب به إيقاف مركباتهم وقطع الطريق لأوقات طويلة. وعلى الرغم من أن الذين يقومون بهذه التصرفات ذاهبون لتأدية عبادة فإنهم تناسوا أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة!

والموائد الزائدة عن الحاجة في شهر رمضان، واحدة من الجوانب التي أصبحت ترهق المجتمعات، وتتسبب بالكثير من المنغصات المجتمعية، حيث إن الكثير من هذه الموائد يتم التخلص منها برميها في القمامة، بينما يعلم الكثيرون بأن هناك من لا يجد ربع هذه الموائد أو من لا يجد ما يفطر به في بقاع كثيرة حول العالم، لذلك فإن هذه الظاهرة لا بد أن تتوقف، ومن الضروري أن يراعي الإنسان (النِّعم) ويحافظ عليها.

ويكثر في الشهر الفضيل نشاط المتسولين الذين يمدون يدهم للناس، مستغلين بذلك حب الناس في كسب الأجر، لذا يقع البعض بين حب الخير وبين تشجيع التسول، لذلك فمن الأفضل أن لا يقع الإنسان في حيرة من أمره ويضع ما يرغب به من مبالغ للتصدق في الصناديق المعروفة والحسابات الحكومية والمؤسسات الموثوقة ليضمن بأن ما تصدَّق به ذهب لمستحقيه.

سهيل النهدي محرر صحفي من أسرة تحرير عمان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

الدويش: علة النصر إدارية وعلة لاعبيه يأخذون الكثير ويعطون القليل

ماجد محمد

انتقد الناقد الرياضي، محمد الدويش، إدارة نادي النصر ولاعبيه، مؤكدا أن اللاعبين لا يقدمون ما يستحقه النادي.

وكتب الدويش على حسابه بموقع إكس :”علة النصر الفريق اللاعبون الذين يأخذون الكثير ولايعطون إلا القليل .. لن ينهض النصر حتى يأتي من ينخله فلايبقي فيه إلا من يستحق جمهوره وشعاره وملايينه .. مثل رونالدو و أوتافيو وسيما كان ولابورت وبينتو”.

يذكر أن نادي النصر خسر أمس أمام القادسية بهدفين مقابل هدف، وذلك ضمن منافسات دوري روشن.

ويستعد النصر لمواجهة الغرافة القطري، بعد غد، ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة
  • انتصارات حاسمة وتعادلات سلبية في "دوري الشباب"
  • خبير: قانون لجوء الأجانب يمنحهم الكثير من الحقوق
  • بشير عبد الفتاح: قانون لجوء الأجانب يمنحهم الكثير من الحقوق
  • الدويش: علة النصر إدارية وعلة لاعبيه يأخذون الكثير ويعطون القليل
  • هيئة المصائد بخليج عدن تدين ممارسات الاحتلال الإماراتي بحق صيادي ساحل حضرموت
  • لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
  • ممارسات صادمة.. الشرطة الاسكتلندية تستخدم رذاذ الفلفل والصعق الكهربائي للأطفال
  • رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي