كيف تُزيل البيانات الزائدة على هاتفك لتسريعه؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قد يكون هاتفك ملئ بالتطبيقات , وكذلك منصات الوسائط الاجتماعية الثقيلة , وبذلك قد تستهلك مساحة تخزين الهاتف لديك.
وكذلك يمكن للتطبيقات الموجودة على جهاز الآيفون أو الأندرويد أيضًا حفظ ملفات مؤقتة مثل سجل البحث أو إعدادات المستخدم أو الصفحات التي تم عرضها مؤخرًا , والتي تعرف بذاكرة التخزين المؤقت التي ننصحك بمسحها على الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر الشخصي من وقت لآخر.
وغالبًا ما يتجاهل الأشخاص أن هواتفهم أيضًا يمكنها الاحتفاظ ببيانات ذاكرة التخزين المؤقت هذه , ويمكن أن يساعد مسحها في تحرير بعض مساحة التخزين على هاتفك.
والأن سوف نستعرض كيفية مسح ذاكرة ذاكرة التخزين المؤقت على هاتف الآيفون وهاتف الآندرويد :
- أولا هاتف الآيفون .
يجب على مستخدمي الآيفون لمسح الذاكرة المؤقتة , الانتقال إلى الإعدادات الخاصة بهم والتمرير لأسفل إلى قائمة التطبيقات المثبتة على هواتفهم, ومن هناك يمكنك النقر على التطبيقات الفردية لمعرفة ما إذا كان لديها خيار مسح ذاكرة التخزين المؤقت.
وكذلك لمسح ذاكرة التخزين المؤقت من تطبيق سفاري ، ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية: الإعدادات > Safari > مسح السجل وبيانات موقع الويب ، وحدد إطارًا زمنيًا، ثم اضغط على مسح السجل .
- ثانيا هاتف الآندرويد .
يعتبر مسح ذاكرة التخزين المؤقت لمعظم هواتف الأندرويد يشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في الآيفون , كل ما يتعين على مالكي هواتف الأندرويد فعله هو الانتقال إلى الإعدادات والتمرير لأسفل إلى قسم التطبيقات , ثم اضغط على التطبيق الفردي للعثور على معلومات النظام الأساسي , من هناك، انقر فوق التخزين > مسح ذاكرة التخزين المؤقت .
ومع ذلك، تحتوي بعض هواتف Android على "زر سحري" حقيقي يقوم بمسح البيانات المخزنة مؤقتًا من جميع التطبيقات , يمكنك العثور على ذلك من خلال التوجه إلى الإعدادات > التخزين والنقر على البيانات المخزنة مؤقتًا .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
المناطق_واس
تُجسّد الأسواق الشعبية القديمة روح التراث والثقافة، ونبض الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعكس أنماط الحياة اليومية، والعادات والتقاليد، والقيم والمبادئ، التي كانت تحكم تلك المجتمعات.
وإلى جانب دورها التجاري المهم في عرض المنتجات المحلية وتلبية مختلف احتياجات الناس في تلك الحقبة، احتفظت أسواق نجران الشعبية القديمة بذاكرة حية للتاريخ، راويةً قصص الأجيال السابقة، وتطور المجتمع النجراني، ففيها كان الناس يتجمعون لتبادل الأخبار، ومشاركة القصص والحكايات، وتكوين العلاقات الاجتماعية.
أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة 9 مارس 2025 - 2:18 مساءً وجبة “الرقش” تتصدر سفرة الإفطار بنجران خلال شهر رمضان المبارك 7 مارس 2025 - 8:21 مساءًوقامت وكالة الأنباء السعودية بجولة لتسليط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية لبعض الأسواق التي كانت قائمة في نجران، وبالتحديد في نواحي وأزقة حي أبا السعود التاريخي قبل ما يقارب 70 عامًا، والتقت بعض أبناء الجيل الذي عايش تلك الفترة وأنماط الحياة والعادات والتقاليد، حيث قال علي مبارك الصقور: “لقد كانت الحياة في ذلك الوقت بسيطة، وكنا نتنقل سيرًا على الأقدام أو نمتطي الدواب، وكان من النادر جدًا أن نرى السيارة، التي لم تكن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكانت ملكيتها معروفة، وكانت بعض عروض البيع تتم عن طريق المقايضة والتبادل النفعي”.
من جانبه أكد علي بالحارث، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، أن للأسواق الشعبية التي كانت قائمة في تلك الفترة هويتها الخاصة وبضاعتها متقنة الصنع، وأن مبيعاتها كانت تزدهر وتنمو من بخور وأوان شعبية ومصنوعات وملابس تراثية وشعبية، وحلي فضية ومستلزمات نسائية.
من جانبه أبان يحيى آل همام، أن التجارة في تلك الحقبة الزمنية كانت مرتبطة بالإنتاج الزراعي ، وحاضرة في المشهد القديم للسوق الشعبي، لما له من الأهمية في تأمين الأمن الغذائي، فكان الباعة يفترشون المكان آنذاك بأنواع البر النجراني والذرة والشعير والدخن.
ومع التطور الحضاري الذي شهدته نجران، أسوة بغيرها من مدن المملكة، أصبح لتلك الأسواق الشعبية مكان ثابت ومتميز، يحمل طابعًا تراثيًا جاذبًا، يحاكي الطراز العمراني لبيوت الطين في المنطقة، ويحظى باهتمام بالغ من الزوار والسياح الذين يفدون على المنطقة، حيث يوجد فيه سوق الجنابي، والجلود والمنتجات التراثية، والمشغولات الفضية، ومحال خياطة الأزياء التراثية، وأدوات المطبخ القديم، وبعض الحرف اليدوية.