باسم ياخور ومنى واصف يتألقان كوميديًا في "ما اختلفنا"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حقّق مسلسل "ما اختلفنا" نقلة نوعية في الكوميديا خلال الموسم الرمضاني الحالي، مع بداية حلقاته الأولى، تزامنًا مع استمرار عمليات التصوير مع النجوم نخبة من أبرز نجوم الكوميديا في سورية ولبنان، بشخصيات بارزة تظهر للمرّة الأولى: باسم ياخور، جورج خباز، عبد المنعم عمايري،، منى واصف، مازن الناطور، نظلي الرواس، محمد خير الجرّاح، نادين تحسين بيك.
وبرز العمل في شكل لوحات منفصلة، وأخرى متصلة، بأسلوب كوميدي فريد ونقد ساخر قد يصلان إلى الكوميديا السوداء، ضمن سقف عالٍ يلامس حتى العلاقة الشائكة بين الحاكم ومحكومه.
وتواصل الشركة المنتجة عمليات التصوير في أكثر من 200 موقع تصوير، بعدسة المخرج وائل أبو شعر، ومن تأليف مجموعة من أبرز الكتاب العرب، بإشراف الكاتب زياد ساري والمنتج المنفذ أسامة الحمد، لينضم المسلسل إلى الموسم الرمضاني المقبل، حاملًا جرعة عالية من الكوميديا مع أبرز نجومها.
كيف جاءت فكرة المسلسل
جاءت فكرة المسلسل من افتقار المشاهد العربي في السنوات الماضية للكوميديا، ولا سيما الهادفة منها التي تعبّر عنه بتفاصيل حياته اليومية، من الكبرى إلى الصغرى باختلافاتها المتنوعة، بأسلوب بعيد من الضحك المجاني. ومن هذه النقطة، انطلقنا في رؤيتنا لتقديم "ما اختلفنا" تعبيرًا صادقًا على طريقتنا عن جميع همومنا، كي نزيحها عن كواهلنا قليلًا!".
فريق عمل المسلسل
ويشارك في بطولة هذه اللوحات التي تناهز المئة في 30 حلقة تلفزيونية: نوار بلبل، نبال الجزائري، سوسن ارشيد، محمد حداقي، غبريال يمين، أندريه سكاف، ريم علي، ديمة الجندي، شادي الصفدي، رنا شميس، سلمى المصري، جمال العلي، غسان عزب، عبد الرحمن قويدر، مازن عبّاس، سليمان رزق، دلع نادر، آنّا السيّد، سيرينا محمد...
وهذه البصمة الكوميدية تصنعها مجموعة متميّزة من الكتّاب العرب مختلفي الجنسية، منهم سوريون وأردنيون ولبنانيون، أبرزهم على سبيل المثال لا الحصر: ممدوح حمادة، جمال شقير، معن سقباني، رازي وردة، حازم سليمان، أحمد قعبور، أدهم مُرشد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
صدمة بعد خسارة الإسماعيلي من فاركو.. واتهامات لرئيس النادي بإثارة الأزمات
أعرب محمد جمال، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، عن أسفه واستيائه من النتائج السلبية التي يواصل الفريق الأول لكرة القدم تحقيقها في بطولة الدوري المصري الممتاز.
جاء ذلك بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق اليوم أمام نادي فاركو بهدفين دون رد، مما زاد من حالة الإحباط لدى الجماهير والإدارة على حد سواء.
وقال محمد جمال خلال مداخلة مع الإعلامي هاني حتحوت عبر برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، إنه تقدم باستقالته من منصبه في عضوية مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، وذلك عقب الخسارة أمام فاركو. هذه الخطوة تعكس مدى استيائه من الوضع الحالي للفريق، حيث يشعر بأن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح، وأنه من الأفضل له الابتعاد عن المجلس في ظل هذه الظروف.
وأوضح محمد جمال أنه تقدم باستقالته احترامًا لنفسه ولجماهير النادي الإسماعيلي، مشيرًا إلى نفوره من أفعال رئيس النادي المستمرة التي تؤدي إلى تشتيت قوة المجلس وتفريقه، مؤكدًا أنه سيذهب غدًا إلى مديرية الشباب والرياضة لتقديم استقالته رسميًا.
كما حمل محمد جمال مسؤولية تراجع نتائج الفريق إلى رئيس النادي المهندس نصر أبو الحسن، مشيرًا إلى أن المجلس قد أُفرغ من القضايا والإيقافات، مؤكدًا أن رئيس النادي استطاع أن يشتت جهودهم من خلال التنكيل ببعض الأعضاء لخدمة مصالحه الشخصية، بدلاً من العمل من أجل مصلحة النادي الإسماعيلي وحل أزماته.
وتابع محمد جمال أن نصر أبو الحسن سعى بكل الطرق لبيع اللاعب عبد الرحمن مجدي قبل انطلاق الموسم، حيث أكد أن مبلغ بيع اللاعب لأهلي طرابلس كان مليونًا و160 ألف دولار، مشيرًا إلى أن رئيس النادي قابل الوفد الليبي خارج أسوار النادي واستلم الأموال بيده، دون أن تدخل في حسابات النادي، مما يعتبر مخالفة مالية واضحة. كما أكد أن المفاوضات فشلت، وأنه تقدم ببلاغات للنيابة الإدارية ومديرية الشباب والرياضة منذ أربعة أشهر، ولكن لم يحدث أي شيء حتى الآن.
واصل محمد جمال حديثه مؤكدًا أنه مستمر في ملاحقة رئيس النادي ومعاونيه بسبب الأزمات التي تسببت في تراجع نتائج الفريق، سواء كانت هذه الأزمات عن عمد أو غير عمد، موضحًا أنه أثبت شخصيًا من خلال القانون في اجتماعات المجلس وجود مخالفات من رئيس النادي، مما أدى إلى أزمة إيقاف القيد، مشيرًا إلى أنه لن يتهاون في مطالبة الجهات المعنية بالتحري والتقصي واتخاذ اللازم بشأن هذه المخالفات.
واختتم محمد جمال حديثه بالإشارة إلى أن الشارع الإسماعيلي يغلي حاليًا بسبب تراجع نتائج الفريق، مؤكدًا أن القضايا والديون ليست العائق الوحيد، بل إن طريقة إدارة رئيس النادي وأمين الصندوق قد ساهمت في هذا الوضع، مؤكدًا أن الاستمرار في تحمل المسؤولية دون أن يكون له قرار هو أمر عبثي، وأن مواصلة هذا العبث تعتبر جريمة في حق النادي وجماهيره.