«صحف كتالونيا».. «شجاعة الصغار» تُعيد «بريق البارسا»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يبدو أن الصحف «الكتالونية» كانت تنتظر لحظة نجاح وتفوق، لتنفجر فرحاً بفريقها برشلونة، حيث عبّرت في أغلفتها عن سعادتها الهائلة بتأهل «البارسا» إلى رُبع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تجاوز عقبة نابولي بنجاح، وعنونت «لي سبورتو» غلافها قائلة «هناك ضوء»، في إشارة إلى تجدد آمالها في استعادة «البلوجرانا» بريقه الغائب هذا الموسم، بعد هذا النجاح الأوروبي الذي يُعيد جزءاً من مكانته المفقودة خلال المواسم الأخيرة.
في حين تحدثت «موندو ديبورتيفو» عن «الشجاعة الكبيرة» التي تخلى بها «صغار البارسا» وأبناء أكاديميته، الذين أثبتوا كالعادة أنهم الأمل الحقيقي لاستعادة برشلونة سابق عهد البطولات والإنجازات، بينما وصفت «سبورت» أن ما حدث بمثابة «نجاح ضخم» لتلك المجموعة من اللاعبين، وسط الكثير من الظروف المعاكسة التي واجهها «البارسا» هذا الموسم، إدارياً وفنياً.
أخبار ذات صلة تشافي: ما رأيكم في «مهرج الأبطال»؟ كونسيساو: أرتيتا «أهان» أسرتي
وعبر مواقعها الإلكترونية، تبارت الصحف «الكتالونية» في الإشادة بفريقها «العائد أوروبياَ»، حيث كتبت «موندو ديبورتيفو» تقريراً حول كيفيو تغيير «استراتيجية» المدرب تشافي واستخدامه أوراق مختلفة تماماً في «الصراع القاري»، وقالت إن الفضل يعود إلى أبناء «لا ماسيا» في هذا النجاح الأخير، خاصة أن الإصابات أجبرت تشافي على دخول مواجهة نابولي الحاسمة بـ11 لاعباً، يختلفون كثيراً عن المجموعة التي بدأت منافسات دوري الأبطال هذا الموسم، وأحدث تشافي ثورة في جميع مراكز الملعب، لاسيما خط الوسط، الذي وضع فيه اختيارات جديدة وجريئة أسهمت في هذا التحسن الواضح مؤخراً في أداء الفريق، ونشرت الصحيفة تشكيل «البارسا» في جميع مباريات «الشامبيونزليج» التي خاضها هذا الموسم، لتوضح مدى التغيير والاختلاف الذي مر به الفريق.
وبين الإشادة الكبيرة جداً بالصغير كوبارسي وزميله يامال وباقي المجموعة الشابة، وبين منح تشافي حقه في الجهد الهائل الذي بذله معهم وسط تلك الظروف الصعبة، نشرت «سبورت» تقريراً بعنوان «قرارات تشافي العظيمة التي أنقذت البارسا»، قالت فيه، إن المدرب اتخذ 3 قرارات «مصيرية» غيّرت مسار برشلونة وأنقذت حملته الأوروبية، حيث أكدت أنه نجح في تجاوز الكثير من العقبات في الفترة الأخيرة، بجانب قيادته الرائعة للفريق في تلك الليلة، التي وصفتها بأنها واحدة من أفضل لياليه مع «عملاق كتالونيا».
وبدأت «سبورت» حديثها بإبداء إعجابها بأداء البرازيلي رافينيا، والتزامه بتكليفات تشافي على الصعيدين، الهجومي والدفاعي، ووعيه التكتيكي الذي سمح بإيجاد مساحة كبيرة لانطلاقات جواو كانسيلو، والتكامل مع مربع كريستينسن وجوندوجان وفيرمين لوبيز، وكتبت أن القرار الثاني تمثّل في «الرهان» على كوبارسي، وهو رهان ناجح بالتأكيد للاعب شاب حصد جائزة الأفضل في المباراة، بعد أداء دفاعي لم يقدمه كثيرون طوال الأشهر الماضية، وأخيراً جاء اختياره توقيت الدفع بسيرجي روبرتو وأوريول روميو، ليحصل «البارسا» على أفضل أداء من جوندوجان، حسب وصفها، بعد تحرره وانطلاقه الهجومي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة نابولي تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»!
ملقة (رويترز)
أخبار ذات صلة موراي يدرب ديوكوفيتش هولندا تكتب التاريخ في كأس ديفيز
تأهلت إيطاليا حاملة اللقب إلى نهائي كأس ديفيز للتنس، بتغلبها 2- صفر على أستراليا، بعدما فاز يانيك سينر على أليكس دي مينو، وتغلب ماتيو بريتيني على تاناسي كوكيناكيس.
وعلى غرار نهائي العام الماضي، تفوقت إيطاليا على أستراليا، بعدما تغلب سينر المصنف الأول عالمياً على دي مينو ليضرب حامل اللقب موعداً مع هولندا في النهائي المقرر الأحد، وهذه المرة الأولى التي تخوض فيها هولندا نهائي البطولة.
وبعد موسم رائع حقق فيه لقبيه الأولين في البطولات الأربع الكبرى، يسعى سينر لتكليل العام بمنح إيطاليا لقبها الثاني على التوالي في البطولة.
وقال سينر في مؤتمر صحفي «ستكون المهمة صعبة، إنه الدور النهائي، وخاصة في كأس ديفيز، وكل الأمور واردة، كما رأينا خلال الأيام الماضية، لسنا متفاجئين، سنبذل قصارى جهدنا، وعلينا أن نختار بحكمة من سيلعب، ويصعب توقع ما يحدث في هذه المسابقة، لذا فإننا سعداء بالعودة للنهائي، سيكون يوماً محتدماً وسنستمتع به».
وخسر بريتيني المجموعة الأولى في الشوط الفاصل، لكنه انتفض ليفوز 6-7 و6-3 و7-5، وكسر سينر إرسال منافسه مبكرا ليتقدم 2- صفر في المجموعة الأولى، ورغم أن دي مينو رد الكسر فإن سينر حسم المجموعة بفضل كسر ثانٍ للإرسال.
وحافظ اللاعبان على شوط الإرسال في أول ثمانية أشواط من المجموعة الثانية، لكن سينر تمكن من كسر الإرسال ليتقدم 5-4، وحسم المباراة على شوط إرساله بنتيجة 6-3 و6-4.
ويعتقد سينر الفائز بالبطولة الختامية للموسم أنه تحسن كثيراً مقارنة بالعام الماضي عندما تفوق على دي مينو.
وقال «أعتقد أنني أقدم أداءً قوياً من الخط الخلفي، وقادر على القيام بأمور مختلفة تماماً وليس فقط تسديد الكرة بقوة، حققت الكثير هذا العام، لذا فلا أعتبر أن هناك شيئاً مضموناً، وسيكون الفوز بالبطولة نهاية يحلم الجميع بها للعام، وصولنا إلى هذه المرحلة يعني أننا فريق رائع، وأظهرنا أن الوصول إلى هذه المرحلة ليس ضربة حظ، لكن إذا لم نفز، يكون الوصول إلى النهائي إنجازاً رائعاً».