اليابان تتخذ خطوة جديدة بشأن مياه فوكوشيما الملوثة إشعاعيًا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال خالد أبو بكر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في فيينا، إن الهدف الأساسي من زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لليابان من وجهة نظره هو منح خطة لليابان الكثير من المصداقية في مواجهة انتقادات حادة من جيران اليابان بسبب تصريف المياه الملوثة إشعاعيًا في المحيط الهادئ.
اليابان: المياه المعالجة بدفعة التصريف الرابعة من محطة فوكوشيما تتوافق مع المعايير الدولية اليابان تبدأ عملية التصريف الرابعة لمياه محطة فوكوشيما تصريف مياه فوكوشيماوأضاف أبو بكر خلال رسالة على الهواء أن جروسي زار في صباح اليوم محطة فوكوشيما دايتشي، وزار المنشأة المعنية بمعالجة هذه المياه، وأدلى بتصريحات لافتة حيث قال إن نسبة الإشعاع الموجود في المياه الملوثة أقل من المسموح به وبالتالي عمليات التصريف الأربعة التي قامت بها اليابان هي عملية آمنة.
وأوضح أن جروسي التقى أيضًا بمجموعات الصيد المحلية اليابانية التي تعارض عملية تصريف المياه في المحيط، وطمأنهم بأنه لا خطورة على البيئة ولا الأسماك ولا على البيئة البحرية جراء عملية التصريف.
وتابع: "تلك التصريحات تواجه هجومًا عنيفًا من جانب الصين التي ترى أن اليابان تصرفت بشكل غير مسؤول بتصريف المياه في المحيط."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوكوشيما المحيط الهادئ خالد أبو بكر المعايير الدولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة فوكوشيما الوكالة الدولية للطاقة الوكالة الدولية لوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولية للطاقة الذرية قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية مراسل قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.