المملكة المتحدة تتحرك لحظر ملكية الدول الأجنبية للصحف البريطانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تستعد حكومة المملكة المتحدة لطرح تشريع جديد يهدف إلى منع القوى الأجنبية من امتلاك الصحف البريطانية، وهي خطوة من المرجح أن تؤثر على البيع المحتمل لصحيفة ديلي تلجراف إلى شركة مدعومة بتمويل من دولة الإمارات.
ووفقاً لتقرير صحيفة التايمز، تستعد الحكومة لاقتراح تعديل للقوانين الحالية لحظر ملكية الدولة في الخارج أو نفوذها أو السيطرة على الصحف والمجلات الدورية.
ومن المتوقع أن يتم عرض التعديل المقترح في مجلس اللوردات، مما يعكس المخاوف المتزايدة المحيطة بالملكية الأجنبية لوسائل الإعلام في المملكة المتحدة. كانت لوسي فريزر، وزيرة الثقافة، تدقق في العرض الذي قدمته شركة RedBird IMI لشراء صحيفتي The Daily وSunday Telegraph، إلى جانب الصحيفة الشقيقة لها، The Spectator. ينبع تدخل الحكومة في الصفقة البالغة قيمتها 1.2 مليار جنيه إسترليني من اتصالات RedBird IMI بالكيانات الإعلامية المتهمة بالرقابة.
وقد واجه RedBird IMI، وهو مشروع مشترك يموله جزئيًا الشيخ منصور بن زايد بن سلطان آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تدقيقًا بسبب استحواذه المحتمل على The Telegraph. أعرب حزب العمال عن معارضته لامتلاك القوى الأجنبية للصحف البريطانية، مشيرًا إلى مخاوف بشأن حرية الصحافة.
حصل وزير الإسكان السابق روبرت جينريك على دعم أكثر من 100 نائب في البرلمان لتشريع يهدف إلى منع الحكومات الأجنبية من الاستحواذ على أصول إعلامية بريطانية. وفي رسالة، أكد جينريك على الدور الحاسم للصحافة الحرة في الديمقراطية، محذرًا من أن السيطرة الأجنبية على المؤسسات الإعلامية الكبرى يمكن أن تقوض حريات الصحافة في المملكة المتحدة.
بدأ بنك لويدز عملية بيع صحيفتي The Telegraph وThe Spectator في العام الماضي بعد استحواذ البنك على المجموعة الإعلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
البلاد ــ الرياض
أجرت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري زيارة للمملكة المتحدة على رأس وفد سعودي ضم مسؤولين من 8 جهات حكومية و25 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التبادل التجاري والشراكة الاقتصادية في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي- البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر.
وعقدت المطيري خلال الزيارة، سلسلة اجتماعات شملت مسؤولين حكوميين وقيادات من قطاع الأعمال، حيث التقت معالي وزير الاستثمار البريطاني البارونة بوبي غوستافسون، ومستشار رئيس وزراء المملكة المتحدة للأعمال فارون شاندرا، ومدير شؤون المستهلكين والإبداع والتعليم والرياضة في وزارة الأعمال والتجارة روبرت دانيلز، والمدير التعليمي في مدرسة (Reigate Grammar School) العالمية ستيفن ديدي.
وبحثت خلال الاجتماعات تعزيز التبادل التجاري، والشراكات في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للبلدين، إلى جانب تشجيع الشركات البريطانية على التوسع في أعمالها في المملكة، إضافةً إلى مراجعة سير العمل في المبادرات المشتركة، واستعراض الإصلاحات المنفذة في المملكة لتعزيز بيئة الأعمال وتحسينها وتطويرها، خاصة في جانب زيادة جاذبيتها لتسهيل وتسريع استقطاب المدارس الخاصة البريطانية الرائدة وكليات التمريض.
ونظم المركز الوطني للتنافسية خلال الزيارة 3 ورش عمل جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من مستثمرين وممثلين عن المدراس البريطانية الرائدة والمتخصصة بالمسؤولين في الجهات الحكومية السعودية ذوات العلاقة ناقشت فرص التعاون، ومعالجة التحديات التنظيمية والتشغيلية، وزيادة عدد المدارس البريطانية في المملكة إلى 10 بحلول العام المقبل، إلى جانب تناول أهداف رؤية السعودية 2030 الخاصة بتنويع الفرص التعليمية وتعزيزها، ومبادرات تحقيقها، ومنها مبادرة تعزيز التبادل الثقافي، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع المعايير العالمية، التي من شأنها إثراء المشهد التعليمي في المملكة وتقريب التعليم البريطاني عالي الجودة من الطلاب السعوديين.