جولة مرورية مفاجئة لوكيل أوقاف الإسكندرية فى مساجد محرم بك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قام الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، بعدد من الجولات المرورية شملت مقر إدارت أوقاف محرم بك وشرق ووسط وعددا من مساجد إدارة أوقاف شرق بشارع بورسعيد و مساجد إدارة أوقاف المنتزة، وأكد ان جولاته المرورية مستمرة ولن تتوقف بل ستزيد لضبط إيقاع العمل مشيرا إلى اننا في أيام تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد لخدمة بيوت الله عزوجل والحفاظ عليها وإعدادها.
وأشاد بجهود السادة الأئمة وعمال المساجد في تهيئة المساجد وتزينه واشاد كذلك بما رأه من اقبال كثيف من رواد المساجد الذين وجهوا باقات من الشكر والتقدير لمديرية أوقاف الإسكندرية شاكرين لمعالي الوزير الحراك الدعوي الي أحدثه في المساجد لتكون منارة علم وهدى بحق.
وفي الناحية الإدارية شدد فضيلته على ضرورة تحري الدقة واعلى درجات الحيطة والحذر في تحرير المستحقات المالية صرفاً او تحصيلاً حفاظا على المال العام وحفاظا على حقوق المواطنين.
كما شدد على الإدارات الفرعية بضرورة متابعة المساجد متابعة دورية لضبط سير العمل بها والاطمئنان على الحالة العامة لها.
مع تمنيات المديرية بالتوفيق للجميع والله الموفق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة وزارة الأوقاف إدارة أوقاف مديرية أوقاف وكيل وزارة الأوقاف شارع بورسعيد إسكندرية
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته
يكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية -، أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها يقع “سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا – https://goo.gl/maps/7uuQ5GuZboGAvmm98 -.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الدوير على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 60 عامًا، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافي من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس علي الدمنهوري ضيفًا في CNBC عربية
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.