"إي إف چي" توقع اتفاقية ثلاثية مع محافظة وجامعة الأقصر لتنفيذ مشروعات بقرية الدير
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت اليوم مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة التي تستهدف المجتمعات المحلية والفئات الأكثر احتياجًا، عن توقيع اتفاقية ثلاثية مع كلٍ من محافظة الأقصر وجامعة الأقصر بهدف تنفيذ مشروعات تنموية بقرية الدير التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها في 5 مارس 2024 بحضور معالي محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، والسكرتير العام للمحافظة محمد عبد الفتاح آدم، والسيدة هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة، إلى المساهمة في تعزيز الجهود التي تبذلها الحكومة على صعيد تنفيذ المشروعات التنموية بالمناطق الأكثر احتياجًا.
وبموجب بروتوكول التعاون، سوف يتم تنفيذ مشروع لتطوير مدخل قرية الدير في مدينة إسنا يتضمن تصميم وتنفيذ جداريات لواجهات العمارات السكنية القائمة (19 عمارة سكنية) بما يعكس الهوية البصرية للأقصر والارتقاء بالصورة الجمالية فضلًا عن التنمية المجتمعية لمدخل قرية الدير.
كما يتضمن البروتوكول توقيع اتفاقية تعاون بين كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر بحضور الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد محيي، عميد كلية الفنون الجميلة، وفريق عمل مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية لتنظيم مسابقة فنية بين طلاب الفنون واختيار المقترح الأفضل بما يتماشى مع الهوية البصرية لمحافظة الأقصر من خلال المسابقة لتنفيذه مقابل حافز مادي للمشاركين لدعم المواهب الشابة والاستفادة من خبراتهم في تطوير البيئة.
وفي هذا السياق أكدت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة، إن توقيع البروتوكول يأتي استكمالًا لإستراتيجية تطوير قرى ومدن الصعيد بمنهجية التنمية المتكاملة التي تتبناها المؤسسة بالمنطقة منذ عدة سنوات. كما يعكس هذا التوقيع التزام المؤسسة بدعم الشباب وتعزيز الوعي بالقضايا البيئية وسبل التصدي لها. وبالإضافة إلى ذلك، يسلط البروتوكول الضوء على أهمية إبراز المقومات الطبيعية مع الاستفادة من الهوية البصرية لمحافظة الأقصر كأداة استراتيجية للتنمية المستدامة.
ومن جانبه أشاد معالي المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، بالدور الفعال الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب دور وجهود الدولة المصرية، مثمنًا الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية داخل المحافظة، معربًا عن تطلعه لمواصلة العمل مع المؤسسة في مشروعات أخرى في المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إي اف چي جامعة الاقصر مؤسسة إی اف چی للتنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
حضر التوقيع الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس/ خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، و/ محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.