قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن أحد الأشخاص تجادل معه حول حُكم شرب الخمر، وزعم أنه لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم يفيد بحرمانية شرب الخمر.
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة، خلال برنامج رب زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن هذا الشخص طلب منه تقديم نص صريح من القرآن يفيد بحرمانية شرب الخمر كحرمانية تناول لحم الخنزير والدم والميتة، فعندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الخمر قال «فاجتنبوه».


ولفت حسام موافي إلى أنه أوضح لهذا الشخص أنه فيما يتعلق بـ«فاجتنبوه» فإنه على سبيل المثال لحم الخنزير محرم على المسلم تناوله، ورغم ذلك أجاز الشرع الجلوس مع غير مسلم يتناوله، لكنه في ذات الوقت أمرنا بعدم مجالسة من يتناول الخمر، لذلك فكلمة «اجتنب» أشد من التحريم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي لحم الخنزير

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح

أجابت دارالإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه: "زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟".

هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟ الإفتاء تجيب (فيديو) الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا

وقالت الإفتاء، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، واستدلال بعض الناس ببعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم استدلال فاسد مقطوع عن الفهم الصحيح، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة، وإنما الوارد عنه صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن؛ بحيث لا يقع تشويش من القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ أثناء القراءة.

تفصيل الفتوى

أوضحت الإفتاء أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.

وتابعت: وإنما الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".

ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.

قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار": [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].

مقالات مشابهة

  • مقتل ربة منزل على يد زوجها في طنطا
  • زوج ينهي حياة زوجته قبل صلاة الفجر بطنطا
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • غلاء تذاكر البواخر يحرم عائلات مغربية في الخارج من قضاء العطلة بأرض الوطن وبرلمانيون يسائلون وزير النقل عن مصير “الأسطول الوطني”
  • الحكم على فتاة بعد أن وصفت مغتصب ب “الخنزير”
  • 4 حفارات وبئر مياه وجثمان.. ماذا حدث بنجع العاقولة بالمنيا؟
  • رئيس ملوي يتابع مجهودات إنقاذ شخص سقط بخزان منزله بنجع العاقولة
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب دراجة نارية " تروسيكل "بالفيوم
  • تفاصيل سقوط شخص بخزان منزله بنجع العاقولة بالمنيا
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب تروسيكل بالفيوم