عضو اتحاد الناشرين المصريين: معارض الكتب في المحافظات أولوية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يستعد اتحاد الناشرين المصريين لعقد أول اجتماع له بعد إعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي للمجس ومن المقرر أن يعقد الاجتماع غدا الخميس، وسيتم تشكيل هيئة المكتب واختيار رئيس جديد للاتحاد خلفا لسعيد عبده.
وقال محمود عبد النبي، عضو اتحاد الناشرين المصريين، المنتخب مؤخرا، لـ«الوطن»: سنعمل خلال الفترة المقبلة على عدد من الملفات لإعادة بناء الاتحاد وللنهوض بحركة النشر.
وأضاف: «لدي هدف سأركز عليه، وهو إحياء منافذ توزيع الكتب والتي يمكن للناشرين توزيع إصدارتهم من خلالها وتتمثل في مكتبات مصر العامة وزارة التربية والتعليم وكذلك رفع قيمة بعض المنح التي كانت تقدم للناشرين»، مؤكدا: «سأعمل جاهدا مع المجلس لإحياء هذه المنافذ لأنها رئة مهمة جدا لمبيعات الناشر».
1400 ناشر أعضاء في اتحاد الناشرينوأوضح عضو اتحاد الناشرين المصريين: سنقدم مطالبات لوزارة الثقافة لتعود لشراء كتب من إصدارات الناشرين خاصة وإن عدد الناشرين المصريين تجاوز 1400 ناشر حاليا، ولديهم إنتاجا ضخم سنويا، مشيرا إلى أن هناك ميزانية ضخمة مخصصة لشراء الكتاب تخرج من وزارة الثقافة، لكن الوزارة تُركز على الشراء من المؤسسات الحكومية، في حين لا تُقبل على الشراء من الناشر إلا بقدر ضئيل من أجل تزويد المكتبات العامة الحكومية ومكتبات قصور الثقافة.
وتابع: كما سنقدم لكل من وزارة التعليم ووزارة التعليم العالي من أجل أن يرفع قيمة المخصص المالي لشراء الكتب من الناشرين من أجل تزويد المكتبات في المدارس والجامعات التابعة لكل وزارة، مشيرا إلى أن تنشيط حركة البيع مهمة بالنسبة للناشر، والذي سيشعر بأن هناك انتعاشة في سوق النشر، فلا يجوز أن يتكلف الناشر أعباء مالية كبيرة جدا كل سنة في حين تظل الكتب حبيسة المخازن.
وأكمل «عبد النبي»: وكما سأعمل من خلال المجلس أيضا على ملف آخر وهو إقامة معارض للكتاب في مصر (نحن 27 محافظة) ولا تُقام المعارض المحلية إلى في عدد محدود منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
وأسفرت انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين عن فوز كل من محمود عبد النبي، وأحمد رشاد، و محمود خلف، وفريد زهران، أحمد بدير، ومحمد إبراهيم العبسي، بعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الناشرين الناشرين المصريين اتحاد الناشرين المصريين الثقافة وزارة الثقافة اتحاد الناشرین المصریین
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.