«زي النهارده».. وفاة الملحنة والمطربة نادرة أمين 24 يوليو 1990
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
ربما لا يذكر كثيرون المطربة والملحنة المصرية نادرة أمين، والتى عاصرت كوكبة من رواد الغناء والتمثيل وغنت قصائد لخليل مطران والعقاد وابن الفارض، وهى مولودة في 7 يوليو 1906 في حى عابدين لأب مصرى من رشيد بالبحيرة من عائلة شتا. فيما كانت أمها لبنانية الأصل، ولذلك اعتقد كثيرون أن «نادرة» شامية، وحين توفيت عنها كان عمر نادرة سنتان وسافر والدها لأمريكا وتزوج واستقر فتولت عمتها وجدتها لأبيها رعايتها.
أخبار متعلقة
«شهب الجوزاء» ظاهرة فلكية نادرة تُزين سماء مصر.. الموعد وأماكن المشاهدة
القمر ولؤلؤة الشمس.. موعد وأماكن مشاهدة اقتران ظاهرة فلكية نادرة بسماء مصر
«زي النهارده».. وفاة الملحنة والمطربة نادرة أمين 24 يوليو 1990
وقد بدأت علاقة «نادرة» بالغناء حين كانت في الابتدائية فكانت تهرب مع بعض زميلاتها إلى حديقة كانت قريبة من منزلها، وتغنى لرفيقاتها وعندما كانت تعود متأخرة كان عمها يضربها وزوجتها الأسرة وهى في الثالثة عشرة، وبعد ستة أشهر من الزواج هربت فطلقها زوجها، وكان الفن هو شغلها الشاغل وظلت تمارس الغناء في حفلات أسرية ضيقة حتى التقت عازف الكمان المعروف سامى الشوا بإحدى هذه الحفلات وشجعها على احتراف الغناء ثم درست العزف على العود على يد يوسف عمران وعلم «نادرة» غناء الموشحات، ووقف سامى الشوا بجانبها حتى غنت في حفلة عامة على مسرح رمسيس في أوائل الثلاثينيات، وفى 1932 قامت ببطولة فيلم أنشودة الفؤاد أمام جورج أبيض، ومن أشهر أغانى «نادرة» غنائياتها الدينية بالإذاعة دعاء «يا رب هيئ لنا من أمرنا رشدا» وهى من تلحينها.
كما ساهمت في الأغانى الوطنية إلى أن رحلت عن عالمنا«زي النهارده» فى 24 يوليو 1990 بعداحتفالها بعيد ميلادها الرابع والثمانين بسبعة أيام وكانت جنازتها بسيطة جدًا، لم يتجاوز المشيعون فيها عدد أصابع اليدين.
نادرة أمينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: جميع محاولات إدخال المساعدات لشمال غزة باءت بالفشل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم السبت، أن كل محاولات إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة باءت بالفشل لليوم الـ40 على التوالي.. موضحا أن نحو 40 شاحنة تدخل وسط وجنوب القطاع، وهي تلبي احتياجات 7% فقط من أهالي القطاع.
وقال الشوا ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية ـ "إننا أمام مرحلة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني سواء في شمال القطاع ووسطه وجنوبه"، مضيفا أن "الأوضاع تزداد سوءا بمعنى الكلمة، في ظل واقع صحي يتدهور لحظة بعد لحظة".
وأشار إلى أنه لليوم الأربعين على التوالي لم يدخل شمال غزة أي نوع من المساعدات الغذائية أو الطبية، مؤكدا أن كافة محاولات برنامج الغذاء العالمي والأونروا ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية ومنظمات فلسطينية؛ باءت بالفشل؛ بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الشوا أن المواطنين في شمال القطاع يواجهون القصف الإسرائيلي المتواصل وخطر المجاعة، لافتا إلى مطالبة الأمم المتحدة بإعلان القطاع "منطقة مجاعة" في ظل ما يشهده من تدهور متسارع.. مشيرا إلى أن مستشفى العودة الصحي المتخصص في العمليات الجراحية شمال القطاع لم يتبق له سوى ساعات، ويتوقف بعدها عن العمل؛ بسبب نقص المستلزمات الطبية.