الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت يفجر مفاجأة وراء دخوله في أزمة صحية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عصمان استشاري القلب والمشرف على حالة أحمد رفعت لاعب فريق مودرن فيوتشر، أن درجة الوعي والاستجابة للعلاج مقبولة، كما أظهرت الأشعة المقطعية على المخ تحسنا كبيرا، واللاعب يستطيع تحريك جميع الأطراف الأربعة.
الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت: كان هناك توقف تام لعضلة القلبوقال عمرو عصمان خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «النجوم في رمضان»، المذاع عبر أثير إذاعة «الشباب والرياضة»: «كان هناك توقف تام لعضلة قلب أحمد رفعت، واللاعب تناول بعض الأدوية وهو الآن موجود على جهاز تنفس صناعي، ويجري تقليل الأدوية التي تؤثر على الوعي تدريجيا من أجل تقييم الحالة جيدا، ولدي حالة تفاؤل كبيرة بشأن تطور الحالة الصحية للاعب، وخلال من 48 إلى 72 ساعة ستتضح كل الأمور».
أضاف: «الوضع العام للاعب مبشر، والأمور أفضل بكثير عن يوم المباراة بالطبع، وهو الآن موجود على جهاز التنفس، وسوف نقيم الحالة الصحية له خلال الساعات المقبلة، وهناك استجابة كبيرة بشأن الوضع الرئوي الخاص باللاعب، ويحصل على مضادات حيوية لمنع أي التهاب ثانوي قد يحدث مستقبلا، وسيجري سحبه نهائيا من على أجهزة التنفس الصناعي».
الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت يكشف تطوات حالته الصحيةواختتم: «سيظل أحمد رفعت موجودا على جهاز التنفس الصناعي لتوفير الأكسجين، وسيحصل خلال هذه الفترة على علاج دوائي من أجل حماية الكلى، والعمل على استعادة عافيته ونحن نتابع التحاليل بصفة مستمرة ودورية».
وتابع: «جرى إنعاش قلب أحمد رفعت منذ دخوله للمستشفى بعدما توقف لأكثر من ساعة ونصف، واستجاب للصدمات الكهربائية، إضافة للأدوية التي حصل عليها طوال المدة، وفقا للبروتوكول الطبي في هذه الحالات الحرجة».
واختتم: «حالة القلب متضاربة، لكن ليس هناك قلق، واللاعب تناول عددا كبيرا من أكواب القهوة قبل المباراة، تسببت في زيادة ضربات القلب وأدى لدخول اللاعب في هذه الوعكة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت فيوتشر رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
دفعت فلوس لعلاج والدى هل يحق أخذها من الميراث؟.. أمين الفتوى يفجر مفاجأة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار بشأن نفقات علاج المريض وحق الابن في استرداد الأموال التي دفعها لعلاج والده قبل وفاته؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الاثنين، إن ما دفعه الابن في علاج والده في المستشفى يُعتبر دينًا في ذمة التركة.
وأوضح: "إذا أنفق الابن مالًا لعلاج والده، فيعتبر ذلك دينًا على التركة يجب سداده قبل تقسيم الميراث، وهذا المال ليس من حق الابن إلا إذا أقرّ بانه دفعه من باب البر والصلة، وأصرّ على عدم استرداد هذا المبلغ، ولكن في حال طالب الابن بسداد هذا المال، فيجب على الورثة تسديده من التركة."
وأضاف: "الورثة غير ملزمين بسداد الدين من أموالهم الخاصة، لكن من التركة المتبقية بعد الوفاة، وإذا كانت التركة تكفي لسداد هذا الدين، يتم خصم الدين من التركة أولًا، ثم يتم تقسيم المتبقي من الميراث بين الورثة، أما إذا كانت التركة غير كافية، فيجب سداد الدين أولًا، ثم يتم توزيع ما تبقى من الميراث."
وأكد أن تقسيم التركة لا يتم إلا بعد تسديد الدين، حيث يعتبر الابن الذي دفع المال "دائنًا" في هذه الحالة، ويحق له الحصول على نصيبه من الميراث كما لو كان صاحب حق في التركة.
واختتم: "إن القاعدة الشرعية هي أن الديون تسدد من التركة أولًا، قبل توزيع الميراث بين الورثة، وما دفعه الابن من مال لحساب علاج والده، إذا طالب به بعد الوفاة، يعد دينًا يجب سده من التركة، ولا يلزم الورثة دفعه من أموالهم الخاصة".