بروآكتيفا أوبن آرمز... من طوق نجاة للمهاجرين إلى مزود للمساعدات في مناطق النزاعات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
إعداد: فؤاد حسن إعلان اقرأ المزيد
تتواصل المساعي الدولية لإيجاد آليات ومسارات جديدة لإيصال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة الذي يتضور سكانه جوعا وعطشا جراء الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.
وتردد اسم منظمة "بروآكتيفا أوبن آرمز" في الصحافة العالمية بعد أن دشنت سفينتها الثلاثاء دخول المساعدات بحرا إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاغزة: أمام خطر الجوع الذي يهدد الفلسطينيين...ما الذي نعرفه عن المساعدات الإنسانية حتى الآن؟
لكنّ هذه لم تكن المرة الأولى التي تصدرت فيها المنظمة غير الحكومية الأنباء العالمية، إذ إن سفنها تنشط في عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وكثيرا ما تجد نفسها في صدام مع حكومات أوروبية وشمال أفريقية بسبب رفض استقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم.
من هي منظمة "بروآكتيفا أوبن آرمز"؟تم تأسيس منظمة "بروآكتيفا أوبن آرمز" في مدينة برشلونة الإسبانية عام 2015 من قبل الناشط أوسكار كامبس، وتنشط في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وحسب موقعها الرسمي فقد قدمت المساعدة لـ69,571 شخصا. وأبرز أنشطتها عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، إذ تقوم بتشغيل أربعة سفن في هذا المجال هي "أوبن آرمز أونو" و"أوبن آرمز" و"غولفو آتزورو" و"أسترال". وتمكنت المنظمة منذ تأسيسها من إنقاذ 32,573 مهاجرا معظمهم في البحر المتوسط.
وجدت المنظمة نفسها أكثر من مرة في موقع مواجهة مع حكومات دول البحر المتوسط وبخاصة إيطاليا، التي حاولت حكومتها السابقة منع رسو سفن تابعة للمنظمة، عندما كان اليميني المتطرف ماتيو سالفيني يتولى حقيبة الداخلية.
كذلك تنظم المنظمة ممرات إنسانية لإجلاء اللاجئين من مناطق الحروب والنزاعات. إذ قامت بتسيير 17 رحلة جوية لنقل لاجئين أوكرانيين من بولندا إلى كل من إيطاليا وإسبانيا وكندا. كما سيرت رحلتين نقلت إحداهما لاجئين من اليمن والسودان ودول أخرى، فيما نقلت الأخرى لاجئين أفغان. كما سيرت رحلات جوية تنقل مساعدات إنسانية إلى مناطق يحتاج سكانها لها.
الثلاثاء أقلعت سفينة "أوبن آرمز" التابعة للمنظمة من ميناء لارنكا القبرصي متوجهة إلى غزة وهي تحمل 200 طن من الأغذية في رحلة طولها 400 كيلومتر تقريبا، في عملية إغاثة مشتركة مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية الأمريكية، مولتها الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج المهاجرين غزة الحرب بين حماس وإسرائيل منظمات إنسانية للمزيد مجاعة إسرائيل فلسطينيون حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني مساعدات إنسانية الحرب بين حماس وإسرائيل غزة شهر رمضان الإمارات العربية المتحدة السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلغرام": "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة".
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديرًا ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس