قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن النفس تحتاج في تقويمها لحسن المعالجة والترويض، مشيرًا إلى أنه خلال شهر رمضان تصفد الشياطين، ويكتشف الإنسان أنه في مواجهة مع نفسه إما أن يرقى بها في درجات التقوى والمراقبة لله فينجو بها، أو يترك نفسه ليقع في أثر هذا العدو مرة أخرى.

مفتي الجمهورية: ترك النبي لفعل لا يعني الحكم عليه بالحرمة أو البدعة.

. صور مفتي الجمهورية يكشف عن علامات الصوم المقبول في الإسلام

وأضاف "علام"، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن السائر في طريق الله تواجه عقبات وتعترضه تحديات تحول بينه وبين أن يحظى بالسعادة، فما الحياة الدنيا إلا ساحة اختبار وابتلاء، ويفرح وينجو من وفق لتزكية ونفسه، ويهلك ويخسر من اتبع نفسه هواها.


وتابع، أن الله سبحانه وتعالى يعين عباده ويفتح لهم أبواب الفضل والرحمة، والصوم يعزز في الإنسان الشعور بغيره من الفقراء الذين يعوزهم القوت، ويكون هذا دافع لتغيير النفس والرقي بها، ويعطي للإنسان ثقة هائلة في نفسه وأنه قادر على تقويتهم، ويكتسب هذا الشعور بامتناعه عن أشياء حلال قبل الحرام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتى الجمهورية شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.

وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".

وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.

وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء. 

مقالات مشابهة

  • حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
  • مفتي الجمهورية: الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات
  • أحمد هارون يكشف أسباب تكريم الله للإنسان «فيديو»
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا اصطدام قطار ركاب القنطرة
  • من أصل 4 عقبات.. مطب أول يعكر طريق بيراميدز نحو حلم الدوري
  • مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف