المفتي: السائر في طريق الله تواجهه عقبات وتعترضه تحديات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن النفس تحتاج في تقويمها لحسن المعالجة والترويض، مشيرًا إلى أنه خلال شهر رمضان تصفد الشياطين، ويكتشف الإنسان أنه في مواجهة مع نفسه إما أن يرقى بها في درجات التقوى والمراقبة لله فينجو بها، أو يترك نفسه ليقع في أثر هذا العدو مرة أخرى.
. صور
وأضاف "علام"، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن السائر في طريق الله تواجه عقبات وتعترضه تحديات تحول بينه وبين أن يحظى بالسعادة، فما الحياة الدنيا إلا ساحة اختبار وابتلاء، ويفرح وينجو من وفق لتزكية ونفسه، ويهلك ويخسر من اتبع نفسه هواها.
وتابع، أن الله سبحانه وتعالى يعين عباده ويفتح لهم أبواب الفضل والرحمة، والصوم يعزز في الإنسان الشعور بغيره من الفقراء الذين يعوزهم القوت، ويكون هذا دافع لتغيير النفس والرقي بها، ويعطي للإنسان ثقة هائلة في نفسه وأنه قادر على تقويتهم، ويكتسب هذا الشعور بامتناعه عن أشياء حلال قبل الحرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
المفتي: الأمم تنهض بالأخلاق والعلم النافع هو السبيل لقيادة ركب التطور وبناء الوعي الصحيح
أكد مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم الدكتور نظير محمد عياد، أن الأمم تنهض بالأخلاق، وأن جميع الأنبياء دعوا إلى الخير وحذروا من الفساد، وأن الله تعالى أرسى قواعد الدين ليكون سترًا للإنسان وحافظًا له.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة مدينة السادات بالمنوفية اليوم الأحد بعنوان «الارتباط بين العقد والسلوك».
حضر الندوة كل من رئيس الجامعة الدكتورة شادن معاوية، الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، الدكتور إبراهيم الكفراوي، منسق الأنشطة الطلابية وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح فضيلة المفتي أن الدين هو الضابط الذي يحفظ الأخلاق ويرشد الإنسان إلى الصواب، مشيرا إلى أن العلم النافع هو السبيل إلى قيادة ركب التطور والتقدم، وبناء الوعي الصحيح لدى الشباب، بما يستجد على مجتمعنا واسلامنا من فتن ومغالطات، والمساهمة في تطوير الذات وتقدم المجتمع مخاطبا الطلاب بالجامعة قائلًا: "المكان الذي أنتم فيه أمانة، فبالعلم تُبنى الأمم، وأنتم في ميدان عظيم، وأنتم مسؤولون أمام الله عن هذه الأمانة".
وأشاد مفتي الديار المصرية بدور جامعة مدينة السادات البحثي والتعليمي وخدمة المجتمع، متمنياً للجامعة وقيادتها كل التوفيق في تحقيق مراكز مرموقة محلياً وعالمياً، سائلًا الله - عز وجل - أن يديم الأمن والأمان على وطننا الحبيب مصر والأمتين الإسلامية والعربية.
من جانبها أشادت رئيس جامعة مدينة السادات بالدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، والتي تُعد من أعرق المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربي، حيث يأتي دورها العظيم من خلال إبراز وتوضيح مفهوم الإسلام الوسطي، ونشر الفتاوى المستنيرة وفق منهج الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف، والتحديات الفكرية والاجتماعية المختلفة والتي تطرأ على مجتمعنا من وقت لآخر، مما يعزز دور دار الإفتاء الريادي في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
اقرأ أيضاً«المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
بعد رد المفتي.. الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا بالقليوبية