رمضان عبدالمعز: الواعظون بتقوى الله كثير والعاملون بها قليل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي، رمضان عبدالمعز إن عمر بن عبدالعزيز كتب رسالة لأحد عماله يقول فيها «أوصيك بتقوى الله التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها ولا يثيب إلا عليها»، ومعنى «لا يقبل غيرها» أن الله قال «إنما يتقبل الله من المتقين»، ومعنى «لا يرحم إلا أهلها» أن الله قال «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون»، ومعنى «لا يثيب إلا عليها» أن الله سبحانه وتعالى قال «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين».
وأضاف رمضان عبد المعز خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأربعاء: أنه من ضمن وصايا عمر بن الخطاب أن تقوى الله الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل، شارحا أن تقوى الله تعني «الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل وهو القرآن والسنة والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل».
يوجد معاني أخرى للتقوىوتابع رمضان عبدالمعز أنه يوجد معاني أخرى للتقوى وهي ألا يجدك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك، ونصل للتقوى عن طريق كثرة الدعاء لله
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقوى لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. استكمال محاكمة متهم في قضية خلية الوراق
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم الأحد، بجلسة محاكمة متهم في القضية رقم 32 لسنة 2021، جنايات أمن الدولة، لاتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم في القضية المعروفة بـ«خلية الوراق».
جاء في أمر الإحالة أنه في غضون عام 2013 حتى أبريل 2016 تولى المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى والمتهمين قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ اغراضها الإجرامية.
وشمل أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى الحادي عشر، اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، وذلك بأن اشتركوا في ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.
اقرأ أيضاًمصرع عامل وإصابة زميله سقط عليهما «كلارك» داخل مصنع بشبرا الخيمة
النيران تلتهم مخزن خردة في العمرانية.. وإصابة شخصين في الحريق
اعرف طريقك.. كثافات مرورية أعلى الشوارع الرئيسية وميادين القاهرة والجيزة