«طرق دبي» تنجز أعمال الطرق الداخلية والإنارة في مرغم ولهباب والليسيلي وحتا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أعمال الطرق الداخلية والإنارة في الشوارع القائمة، في أربع مناطق سكنية، هي مرغم ولهباب والليسيلي وحتا، بطول إجمالي 35 كيلومتراً، منها أعمال طرق بطول 18 كيلومتراً، وأعمال إضافة أعمدة إنارة للشوارع القائمة بطول 17 كيلومتراً، وشرعت «الهيئة» في تنفيذ أعمال طرق إضافية في منطقتي لهباب والليسيلي لتلبية احتياجات السكان.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إن تنفيذ مشروع الطرق الداخلية، يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وتعليمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بتطوير وتحسين البنية التحتية الأساسية في المناطق السكنية وأرياف وبراري دبي، لتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني في الإمارة، والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان، كما يأتي في إطار حرص هيئة الطرق والمواصلات على تطوير البنية التحتية الأساسية من أعمال الطرق والإنارة وتصريف مياه الأمطار في المناطق السكنية.
وشملت أعمال الطرق المنجزة في منطقة مرغم، تنفيذ طرق بطول 5 كيلومترات، في المنطقة الواقعة على شارع دبي-العين، بالقرب من سكاي دايف دبي، حيث جرى تعبيد الطرق في المنطقة مع أعمال البنية التحتية التي تضمنت إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع، ويخدم المشروع أكثر من 1100نسمة يقطنون في تلك المنطقة.
وجرى في منطقة لهباب، رصف طرق بطول 4 كيلومترات، مع أعمال البنية التحتية التي شملت إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع، كما شملت تنفيذ أعمال إنارة للطرق القائمة في منطقة لهباب على شارع دبي- حتا بجانب مضمار لهباب لسباق الهجن بطول كيلومترين.
ويخدم المشروع أكثر من 3 آلاف نسمة يقطنون في تلك المنطقة، ويسهم المشروع في تحسين ربط المنطقة السكنية قيد التطوير مع شبكة الطرق.
وبلغ طول الطرق المنفذة في منطقة الليسيلي، قرابة 7 كيلومترات، كما جرى تنفيذ أعمال إنارة للطرق القائمة في منطقة سيح السلم بالقرب من لاست اكزيت وبحيرات القدرة، بطول يزيد على 7 كيلومترات، ويخدم المشروع قرابة 2900 نسمة يقطنون في تلك المنطقة، ويسهم المشروع في تحسين مداخل ومخارج المنطقة.
وفي منطقة حتا جرى تنفيذ طرق بطول كيلومترين في منطقة (سهيلة) في حتا، إلى جانب أعمال البنية التحتية التي شملت إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع، ويخدم المشروع حوالي 6 آلاف نسمة يقطنون في تلك المناطق، ويسهم المشروع في تحسين المداخل والمخارج، وتحسين ربط المنطقة السكنية قيد التطوير مع شبكة الطرق.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت مؤخراً تنفيذ طرق داخلية في 3 مناطق سكنية هي القوز الثانية، وند الشبا الثانية، والبرشاء جنوب الثالثة، بطول إجمالي37 كيلومتراً، ويقدر عدد سكان المناطق الثلاث بأكثر من 12 ألف نسمة. أخبار ذات صلة حملة "رمضان في دبي" .. فعاليات متنوعة وأنشطة ثقافية محمد بن راشد يصدر مرسوماً بشأن النافذة الرقميّة المُوحّدة لتأسيس الشركات في دبي المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرق دبي دبي هیئة الطرق والمواصلات البنیة التحتیة میاه الأمطار أعمال الطرق أعمال إنارة فی منطقة طرق بطول
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان
لقي ما لا يقل عن 32 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في أحدث جولة من العنف في شمال غرب باكستان. وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب هجمات دامية قبل يومين استهدفت قوافل في إقليم كورام، وأسفرت عن مقتل 43 شخصا.
وشهدت منطقة كورام الجبلية في شمال غرب باكستان تصاعدا خطيرا في العنف يوم الخميس، حيث أطلق نحو 10 مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات برفقة حراسة الشرطة. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.
وبعد دفن الضحايا وسط أجواء مشحونة بالتوتر يوم الجمعة، نظم أهالي الضحايا مسيرات في المنطقة للتنديد بما وصفوه بـ"حمام دماء". وأكدوا أن هذه الأحداث تعكس تفاقم أزمة الأمن في كورام، المحاذية لأفغانستان، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لحمايتهم.
وبحسب مسؤولين محليين، بدأت الاشتباكات مساء الجمعة عندما هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة، مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل.
وصرح أحد السكان المحليين بأن السوق ومحيطها تعرضا لتدمير كامل، حيث قال "لم يتبق شيء يمكن إنقاذه في باغان، لا متاجر ولا منازل".
وردا على الهجوم، قام السكان من المسلمين السنيين بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) استمرار الاشتباكاتوتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام يوم السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا إضافيا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا شملوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال مسؤول محلي آخر إن منطقة سوق باغان تعرضت لدمار واسع النطاق، حيث أُحرقت مئات المنازل والمتاجر. وأشار إلى أن ثمة جهودا تبذل لاستعادة الهدوء تضمنت نشر قوات أمنية وعقد اجتماعات قبلية (جيرغا) لاحتواء الأزمة.
وتعهدت السلطات الباكستانية بنشر قوات أمن إضافية لاستعادة النظام في المنطقة، مع التأكيد على الصعوبات اللوجستية التي تواجهها.
وأقرّ أحد المسؤولين المحليين بأن السلطات تعاني من نقص كبير في عناصر الشرطة والطواقم الإدارية اللازمة لاحتواء الوضع المتدهور في كورام. وأكد أن الحكومة الإقليمية أُبلغت بضرورة نشر قوات إضافية بشكل عاجل للتعامل مع "الوضع الحرج".
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) الاحتجاجات والتنديد بالعنفترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
بدورها، أفادت اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان أن أعمال العنف الطائفي في كورام أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا منذ يوليو/تموز الماضي.
وأكدت اللجنة أن "الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية المواطنين وفي السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".
وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة الجبلية خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، بالإضافة إلى اختطاف 7 عناصر من الشرطة لفترة وجيزة.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.