«زى النهارده».. التوقيع على «معاهدة لوزان» ٢٤ يوليو ١٩٢٣
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
عقدت الدولتان الصفوية والعثمانية اتفاقية «أماسيا» في عام ١٥٥٥، وهى أول معاهدة رسمية بينهما، وتم بموجبها تعيين الحدود بينهما، وتقسيم كردستان في مناطق «شهر زور» و«قارص» و«بايزيد» وهى مناطق كردية تماما، وجاءت بعد هذه المعاهدة معاهدات أخرى منها«زهاو» و«أرضروم الأولى» و«الثانية» وصولًا لاتفاقية طهران ١٩١١ واتفاقية تخطيط الحدود عام ١٩١٣ وكل هذه المعاهدات كرست تقسيم كردستان، ثم كانت اتفاقية سايكس بيكو١٩١٦التى حطمت آمال الأكرا بتدويل القضية وكان حل المشكلة الكردية.
أخبار متعلقة
«زى النهارده».. التوقيع على «معاهدة لوزان» ٢٤ يوليو ١٩٢٣
«زي النهارده».. التوقيع على «معاهدة لوزان» 24 يوليو 1922
«زي النهارده».. توقيع معاهدة لوزان 24 يوليو 1923
وقد برزت إمكانيته لأول مرة في أعقاب الحرب العالمية الأولى، مع إيجاد منطقة عازلة بين أتراك الأناضول والأقوام الذين يتحدثون اللغة التركية في آسيا الوسطى وحاول الأكراد توصيل مشكلتهم للعالم عبرتصعيدها لمؤتمر الصلح في باريس ١٩١٩، وصولا إلى معاهدة سيفر عام ١٩٢٠، التي نصت على حل المشكلة الكردية على مراحل، وقد وصف مصطفى كمال أتاتورك هذه المعاهدة بأنها بمثابة حكم الإعدام على تركيا، ووضع العراقيل أمامها، فبقيت حبرا على ورق،ثم أعيد طرح القضية عام ١٩٢١ بمؤتمر لندن، حيث اعتزم الحلفاء إعطاء تنازلات مهمة في هذه القضية وأصرت تركيا على أن هذا شأن داخلى إلى أن جاءت معاهدة لوزان التي وقعت «زى النهارده» في ٢٤يوليو ١٩٢٣ بعد الانتصارات التي حققتها الحكومة التركية الجديدة على الجيش اليونانى، وتعهدت الحكومة التركية فيها بمنح معظم سكان تركيا الحماية التامة ومنح الحريات دون تمييز دون إشارة للأكراد، وعد الكرد هذه المعاهدة ضربة قاسية لهم.
معاهدة لوزانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين معاهدة لوزان زي النهاردة معاهدة لوزان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني على مدار عقود، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل يمتد لسنوات طويلة.
وأضاف بدر الدين، خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن مصر كانت في طليعة الدول التي تحركت لدعم الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استمر لمدة 15 شهرًا، موضحًا أن القاهرة تحركت على عدة مستويات، سواء عبر المسار الدبلوماسي، من خلال استضافة قمة دبلوماسية بارزة، أو على المستوى الإنساني، بإرسال المساعدات والإغاثة العاجلة.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة لإنهاء التصعيد، وأسهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب دورها في عمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما شدد على أن القاهرة كانت حاسمة في رفض أي مخططات تهجير للفلسطينيين، مؤكداً أن موقفها يتماشى مع المواقف العربية والإسلامية، وكذلك مع بعض دول الاتحاد الأوروبي، ما يعكس إجماعًا دوليًا ضد سياسات الاحتلال.