التحسس من التغيرات المناخية يزداد لدى المصابين بأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
كشفت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب الأعصاب، كيف يؤثر سوء الأحوال الجوية في صحة الإنسان.
إقرأ المزيدوتقول الطبيبة في مقابلة مع RT: "إذا ساءت الحالة الصحية للشخص بسبب تغيرات مفاجئة في الطقس، مثلا عند هطول المطر أو برودة الجو، فإن هذا يشير إلى أنه يتحسس من التغيرات المناخية.
ووفقا لها، من غير المحتمل حدوث جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب أو مضاعفات أخرى بسبب التغير المفاجئ في الطقس. ولكن الظروف المناخية يمكن أن تسبب تفاقم الأمراض المزمنة، التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى كارثة في القلب والأوعية الدموية.
وتقول: "كقاعدة عامة ، يزداد التحسس من التغيرات المناخية لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة: أمراض القلب والأوعية الدموية والعصبية. لذلك يجب عليهم مناقشة رد فعلهم على تغير الطقس مع الطبيب. لأنه قد يكون من الضروري تعديل جرعة الدواء الحالي أو وصف ادوية جديدة أو إضافية من شأنه أن يقلل من رد فعل الجسم. أما إذا كان التحسس من تغير الطقس لدى أشخاص لا يعانون من أمراض مزمنة، فيجب تصحيحه من وجهة نظر وقائية. وأن تدريب الجسم وتقويته والحمامات الهوائية والنشاط البدني المعتدل تساعد على تدريب الجهاز العصبي اللاإرادي - وبمرور الوقت تقل استجابته لتغيرات الطقس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الصحة العامة الطقس امراض امراض القلب
إقرأ أيضاً:
كشف سبب وفاة النجم العالمي جين هاكمان
#سواليف
كشفت نتائج #تشريح جثة الممثل العالمي #جين_هاكمان، الحائز على جائزة الأوسكار، سبب وفاته الغامضة.
وأظهرت النتائج أن هاكمان البالغ من العمر 95 عاما، كان يعاني من مرحلة متقدمة من مرض #ألزهايمر، وأن وفاته جاءت نتيجة #مضاعفات مرتبطة بمرض #القلب وعوامل أخرى.
وتوفي هاكمان بعد أيام قليلة من وفاة زوجته بيتسي أراكاوا البالغة من العمر 64 عاما، والتي رحلت بسبب إصابتها بمتلازمة فيروسية نادرة تعرف باسم “فيروس هانتا”، وهو مرض ينتقل عبر القوارض.
مقالات ذات صلةوتم العثور على جثتي هاكمان وأراكاوا في 26 فبراير داخل منزلهما في سانتا في، حيث وجد كل منهما في مكان منفصل، بالإضافة إلى العثور على أحد كلابهما نافقا.
وأعلنت السلطات خلال مؤتمر صحفي عقده مكتب شرطة سانتا أن سبب وفاة هاكمان كان مرض القلب، بينما توفيت أراكاوا بسبب متلازمة فيروس هانتا الرئوية.
وأشار قائد الشرطة أدان ميندوزا إلى أن هاكمان ربما أمضى أيامه الأخيرة مع زوجته المتوفاة دون أن يدرك وفاتها، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية الناتجة عن مرض ألزهايمر. وقالت هيذر جاريل، كبيرة المحققين الطبيين في مكتب المحقق الطبي بنيو مكسيكو: “من المرجح جدا أنه لم يكن على علم بوفاتها”.
ويعتقد الخبراء أن أراكاوا توفيت في حوالي 11 فبراير، بينما تشير البيانات الطبية إلى أن آخر إشارة سجلها جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان كانت في 17 فبراير، مما يرجح أن ذلك كان تاريخ وفاته.