التحسس من التغيرات المناخية يزداد لدى المصابين بأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
كشفت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب الأعصاب، كيف يؤثر سوء الأحوال الجوية في صحة الإنسان.
إقرأ المزيدوتقول الطبيبة في مقابلة مع RT: "إذا ساءت الحالة الصحية للشخص بسبب تغيرات مفاجئة في الطقس، مثلا عند هطول المطر أو برودة الجو، فإن هذا يشير إلى أنه يتحسس من التغيرات المناخية.
ووفقا لها، من غير المحتمل حدوث جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب أو مضاعفات أخرى بسبب التغير المفاجئ في الطقس. ولكن الظروف المناخية يمكن أن تسبب تفاقم الأمراض المزمنة، التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى كارثة في القلب والأوعية الدموية.
وتقول: "كقاعدة عامة ، يزداد التحسس من التغيرات المناخية لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة: أمراض القلب والأوعية الدموية والعصبية. لذلك يجب عليهم مناقشة رد فعلهم على تغير الطقس مع الطبيب. لأنه قد يكون من الضروري تعديل جرعة الدواء الحالي أو وصف ادوية جديدة أو إضافية من شأنه أن يقلل من رد فعل الجسم. أما إذا كان التحسس من تغير الطقس لدى أشخاص لا يعانون من أمراض مزمنة، فيجب تصحيحه من وجهة نظر وقائية. وأن تدريب الجسم وتقويته والحمامات الهوائية والنشاط البدني المعتدل تساعد على تدريب الجهاز العصبي اللاإرادي - وبمرور الوقت تقل استجابته لتغيرات الطقس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الصحة العامة الطقس امراض امراض القلب
إقرأ أيضاً:
الروبوت الرسامة «آيدا» تتحدث للبشر
كشف الروبوت «آيدا» Ai-Da هذا الأسبوع عن رسم جديد من إنجازه يظهر الملك تشارلز الثالث مبتسما وتزيّن سترته زهرة عند عروة الزر. وقد أكّد الروبوت أن لا نيّة لديه لـ«يحلّ محل» البشر.
«آيدا» روبوتٌ بمظهر امرأة، وفي أواخر العام الفائت، بيعت لوحة من إنجازه تُصوّر عالم الرياضيات الإنجليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد. وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عملٌ لروبوت على هيئة إنسان في مزاد.
لكن خلال عرض لوحته الزيتية «ألغوريذم كينغ» Algorithm King التي أُنجزت باستخدام الذكاء الاصطناعي في جنيف بسويسرا على هامش قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير»، أوضحت «آيدا» أن قيمة عملها لا تُقاس بالمال.
وتقول لوكالة فرانس برس في البعثة الدبلوماسية البريطانية، حيث ستُعرض اللوحة الجديدة للملك تشارلز «تكمن قيمة فنّي في أنه يُحفّز نقاشاتٍ تستكشف الأبعاد الأخلاقية للتقنيات الجديدة».
وتشدد بلكنة بريطانية على أنّ الفكرة هي «تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة».
صُمم هذا الروبوت فائق الواقعية، وهو من أكثر الروبوتات تطورا في العالم، ليشبه امرأة بوجه واقعي ومعبّر نسبيا وعينين واسعتين خضراوين بنيّتين، وشعر مستعار قصير. سُمي الروبوت تكريما لأدا لوفليس، وهي رائدة في علوم الحاسوب في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
تكشف أذرع الروبوت عن طبيعتها الآلية، فالمعدن مرئي، ويمكن استبداله حسب النشاط الفني الذي تريد «آيدا» مماسته، سواءً الرسم أو النحت.
- «مخاطر وحدود» -
وتصف «آيدا» لوكالة فرانس برس أساليبها ومصادر إلهامها، وتقول «عندما أُنجز عملا فنّيا، أستخدم مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي»، و«أبدأ بفكرة أو مفهوم أساسي أريد استكشافه، ثم أفكر في الهدف من العمل. ما الفكرة التي سيعبّر عنها؟».وتضيف «استفاد الملك تشارلز من منصبه لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحوار بين الأديان. صممتُ هذه اللوحة احتفاء بذلك»، آملةً أن يُقدّر الملك تشارلز جهودها.
قاد المتخصص في الفن الحديث والمعاصر ايدان ميلر الفريق الذي ابتكر «آيدا» عام 2019، بالتعاون مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام (المملكة المتحدة).
في خضمّ جدل غالبا ما يتحوّل إلى تصادم، بين المبدعين من البشر والذكاء الاصطناعي الذي يُغذّى بسهولة من مواهبهم ومواهب أسلافهم، يريد ايدان ميلر أن يكون روبوته مشروعاً فنياً أخلاقياً لا مشروعاً «يحل محل الرسامين».
توافقه «آيدا» الرأي، وتقول «لا شك في أن الذكاء الاصطناعي يُغيّر عالمنا، بما في ذلك عالم الفن وأشكال التعبير الإبداعي البشري»، وتضيف «لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي أو أعمالي الفنية ستحل محل الفنانين البشر».
بدلا من ذلك، يتمثل هدفها في «إلهام المشاهدين للتفكير في الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، مع البقاء على دراية بمخاطره وحدوده».
وعندما سُئلت عما إذا كانت لوحة من إنجاز آلة تُعتبر فنّا حقيقي، شددت على أنّ عملها «فريد وإبداعي».
وأضافت «أن يقرّر البشر ما إذا كان العمل يُعدّ فنّا أم لا أمر مهم».
المصدر: د ب أ