أحمد الطيب: تفسير الأسماء الحسنى بأن الله مشابه للخلق «إلحاد»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن تفسير الأسماء الحسنى بما يوهم أن الله مشابه للخلق أحد أنواع الإلحاد.
وشدد الطيب، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على أهمية ترك الذين يلحدون في أسماء الله لمصيرهم، وضرورة التعامل معهم بالحكمة المنطق والعقل.
وأوضح أنه في قول الله تعالى: «واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا»، البعض يقول إن الله له عين فهم انحرفوا بالأسماء عن معناها، مؤكدًا أنه ولابد أن نعمل بقول الله تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ».
وتابع: «التاريخ يؤكد أننا لم نقرأ أن شخصا تم تسميته الله وأصبح ينادى بهذا الاسم.. ويدل على أن الله حفظ هذا الاسم من أن يطلق على غيره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الإمام الطيب قناة الناس
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة يُهنئ شيخ الأزهر بمولده: "بارك الله في عمره ونفع به الإسلام"
هنأ الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة يوم ميلاده اليوم الموافق 6 يناير، الذي يُتم اليوم عامه التاسع والسبعين، حيث ولد في السادس من يناير عام 1946، ونشأ في بيت علم ودين ينتمي إلى عائلة صوفية عريقة.
هنأ الدكتور مختار جمعة شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني (الفيسبوك) قائلاً: "بارك الله في فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأمد في عمره ونفع به الإسلام والمسلمين". جاءت هذه التهنئة كجزء من التقدير والاعتراف بالدور الكبير الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في خدمة الإسلام والمسلمين على المستويين المحلي والدولي.
جهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيبفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي يحتفل بذكرى ميلاده الـ79، يعد واحدًا من أبرز علماء الأمة الإسلامية في العصر الحديث، تولى منصب شيخ الأزهر في مارس 2010، ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته لتعزيز رسالة الأزهر الشريف كمنارة للوسطية والاعتدال.
مواقف رائدة في نشر الوسطيةيُعرف الدكتور أحمد الطيب بمواقفه الجريئة في الدفاع عن سماحة الإسلام ونبذ التطرف، حيث كان دائمًا صوتًا للحكمة والاعتدال. أطلق مبادرات عديدة للحوار بين الأديان والثقافات، وحرص على تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب بمختلف دياناتهم وأعراقهم.
ومن أبرز جهوده:1. مكافحة التطرف: عمل شيخ الأزهر على تفكيك الفكر المتطرف من خلال مؤتمرات دولية ولقاءات متعددة مع قادة العالم.
2. حوار الأديان: قام بعدة زيارات خارجية لتعزيز الحوار مع الكنائس والمؤسسات الدينية العالمية، ومنها توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع البابا فرانسيس في الإمارات عام 2019.
3. إصلاح التعليم الأزهري: ركز على تطوير المناهج الدراسية بالأزهر لتواكب العصر وتغرس قيم التسامح والانفتاح في نفوس الطلاب.
تكريم عالمي ومحلي
حصل فضيلة الإمام الأكبر على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام والإنسانية، أبرزها:
جائزة شخصية العام الإسلامية من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
تكريم من الأمم المتحدة على دوره في تعزيز السلام العالمي.
مكانة شيخ الأزهر
يمثل الدكتور أحمد الطيب رمزًا للمسلمين في العالم، حيث يحرص على الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، كما يوجه اهتمامه لقضايا المسلمين حول العالم، سواء المتعلقة بالحريات أو الحقوق أو محاربة الإسلاموفوبيا.
في ذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تتجدد الدعوات بأن يبارك الله في عمره وجهوده، وأن يبقى الأزهر الشريف منارةً علمية ودينية تشع بنور الاعتدال والسلام في كل أرجاء العالم.