أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن تفسير الأسماء الحسنى بما يوهم أن الله مشابه للخلق أحد أنواع الإلحاد.

وشدد الطيب، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على أهمية ترك الذين يلحدون في أسماء الله لمصيرهم، وضرورة التعامل معهم بالحكمة المنطق والعقل.

وأوضح أنه في قول الله تعالى: «واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا»، البعض يقول إن الله له عين فهم انحرفوا بالأسماء عن معناها، مؤكدًا أنه ولابد أن نعمل بقول الله تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ».

وتابع: «التاريخ يؤكد أننا لم نقرأ أن شخصا تم تسميته الله وأصبح ينادى بهذا الاسم.. ويدل على أن الله حفظ هذا الاسم من أن يطلق على غيره».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الإمام الطيب قناة الناس

إقرأ أيضاً:

وحان الوداع

وكحالنا في نهاية كل عام وبداية العام الجديد نقف وقفة تأمل في هذه الحياة نذكر الله تعالى ونحمده ونثني عليه فهو مالك الملك مدبر الكون بيده مقاليد السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير سبحانه وتعالى مضى عام ألف وأربع مئة وخمسة وأربعون للهجرة النبوية الشريفة كما مضت من قبله الأعوام لنجد أنفسنا نكبر عاما بعد عام وهكذا هي الحياة تمر بنا سفينة الأيام مسرعة وكلمح البصر نتخطى كل الأحداث التي تواجهنا مضي الأيام وتعاقب الليل والنهار سنة من سنن الله تعالى في هذا الكون أحداث مرت بنا ونحن نتأرجح مابين افراح وأتراح مابين راحة وشقاء مابين عافية ومرض ذهبت دونما عودة .

نعيش في خضم الحياة لانملك من أمرنا شيئا نمضي ونحن متوكلين على الله تعالى في كل أحوالنا وموكلين إليه كل أمورنا .
مضت الأيام بعد أن حزنا لفراق أحبة لنا وفرحنا بمقدم أخرين سبحان الله إن في مضي الأيام من العبر الشيء الكثير كفى واعظا للمرء أيام دهره تروح له بالواعظات وتغتدي طويت صفحة العام الماضي وانطوت معه صفحة من صفحات حياتنا لن نستطيع فتحها ولو بذلنا قصارى جهدنا فما مضى لن يعود.

ووقفنا ننتظر بزوغ فجر عام جديد لتتجدد معه آمالنا بالله وأمنياتنا .

ننتظر عامنا الجديد ونحن ندعو الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعز في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية فنحن نعيش في وطننا الحبيب تحت راية الإسلام الخالدة وفي ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان .

ننعم بفضل من الله تعالى ثم بفضل قيادتهم الرشيدة بالراحة والاستقرار والأمن على الدين والنفس والمال والولد فاللهم أدم هذه النعمة مادامت السموات والأرض .

اللهم وفق شباب وشابات بلادنا وبلاد المسلمين وجعلهم يارب صالحين مصلحين نافعين لأنفسهم ولدينهم ولوطنهم ولأهلهم .
اللهم اغفر لنا زلالتنا وكفر عنا سيئاتنا في مامضى من أعوامنا وتقبل اللهم منا الحسنات .

اللهم اجعل عامنا الجديد وأيامه ولياليه عامرة بالطاعات واجعلها اللهم أيام خير وبركة على وطننا وأنفسنا ومجتمعنا وعلى العالم بأجمعه يارب العالمين .

دعوة :

ومع بداية هذا العام أتوجه بدعوتي للجميع بأن نفتح صفحة جديدة وعلاقات أخوية خالية من الشقاق مملؤة بالحب والعطاء والتضحية والوفاء لتسكن الراحة قلوبنا وتطمئن نفوسنا .

مقالات مشابهة

  • أحمد الطيب: الأزهر الشريف و«حكماء المسلمين» يستهدفان تعزيز السّلم وتأكيد ثقافة التعايش
  • بعد انتخابه.. هكذا خاطب نصرالله الرئيس الإيراني الجديد
  • آخرها في ماليزيا.. جامعات منحت الإمام الطيب الدكتوراه الفخرية
  • وحان الوداع
  • ملك تايلاند يستقبل الإمام الطيب ويشيد بجهود الأزهر في نشر وتعزيز قيم الحوار
  • ملك تايلاند يستقبل الطيب ويشيد بجهود الأزهر في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح
  • ملك تايلاند يستقبل «الطيب» ويشيد بجهود الأزهر في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح
  • شهادات في مسيرة الإمام الطيب.. إنفوجرافيك
  • حسام موافي يوضح تفسير آية «ومن آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا».. فيديو
  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟