المستشار الإعلامي للأونروا: الأطفال الأكثر تعرضًا للقصف الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال عدنان أبوحسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الأطفال هم الأكثر استهدافا وتعرضا لمصائب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وأضاف "أبو حسنة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثمّة نقطة تحول خطيرة قد تحدث في قطاع غزة، إذ يجرى استهداف المدنيين مباشرة والناس الذين لا علاقة لهم بالفصائل السياسية، هم أناس عاديون يُقتلون الآن".
وتابع المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": «يُقتل يوميا 63 امرأة، منهم 37 أما، وهذا هو المعدل منذ بداية العمليات العسكرية حتى الآن، فقد الفلسطينيون كل شيء، بيوتهم ومستقبلهم وأولادهم وحياتهم وأقرباءهم، إلى متى سيستمر ذلك؟ هذا سيؤدي في النهاية إلى خلق جيل عنيف لا يؤمن على الإطلاق بأي قيم التي درسناها لهم مثل الديموقراطية وحقوق الإنسان، الآن، أصبح الكل يسألنا عن سبب تدريس هذه الأأمور».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أونروا الفلسطينيين قطاع غزة القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أونروا تستأنف عملها في غزة رغم الضغوط والتحديات
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، يوسف أبو كويك، إن وكالة "أونروا" بدأت باستئناف عملها في قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، أبرزها تقليص الدعم من المانحين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى الضغوط والملاحقات الإسرائيلية.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالته على الهواء، أن الوكالة شرعت في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، وستبدأ خلال الأيام المقبلة بتوزيع المساعدات الإغاثية، التي كانت تُصرف ثلاث مرات سنويًا قبل الحرب، كما عادت بعض العيادات الصحية إلى العمل بعد أن دمر القصف الإسرائيلي عددًا من منشآت الوكالة في مخيمات اللاجئين.
وأشار إلى أن "أونروا" تعمل أيضًا على تحسين أوضاع النظافة في المخيمات، حيث بدأت برفع كميات كبيرة من النفايات المتراكمة، بالتنسيق مع البلديات المحلية، ومع ذلك، تظل المهمة الأهم هي استئناف العملية التعليمية لمئات الآلاف من الطلبة الذين حُرموا من التعليم للعام الثاني على التوالي، خاصة بعد أن تحولت المدارس المتبقية إلى مراكز إيواء للنازحين.
وفي سياق آخر، أفاد أبو كويك بأن جيش الاحتلال واصل اعتداءاته في مناطق عدة، أبرزها رفح الفلسطينية، حيث استهدفت طائرة مسيرة شابًا، ما أدى إلى استشهاده، إضافة إلى إطلاق نار كثيف شرق خان يونس، ما عرقل عمليات إصلاح شبكة المياه التي تغذي منطقة عبسان، والتي يقطنها نحو 11 ألف فلسطيني.
واختتم أبو كويك حديثه بالإشارة إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، جوًا في رفح الفلسطينية، وبرًا في خان يونس، وبحرًا شمال القطاع، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويؤكد حجم التحديات التي تواجهها البنية التحتية في غزة.