أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذا الأسبوع عن خمسة ألعاب إضافية ستكون جزءًا من النسخة الأولى لكأس العالم للرياضات الإلكترونية التي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض هذا الصيف.
وكشفت المؤسسة عن الألعاب التي تتمتع بشعبية كبيرة وتشمل تشكيلة واسعة من ألعاب التصويب وهي؛ "ببجي" بنمط باتل رويال، والألعاب التكتيكية بمنظور الشخص الأول مثل "رينبو6: سيج" و"أوفر واتش 2"، بالإضافة إلى الألعاب الشهيرة على الهواتف المحمولة مثل "ببجي موبايل" و"جارينا فري فاير".


 قال رالف ريشيرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "بالنظر إلى صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، تعتبر ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول والألعاب التكتيكية هي الركيزة، ويلعبها مليارات الأشخاص حول العالم. وتمثل هذه المجموعة من الألعاب الاختيار الأفضل والتنوع غير المسبوق لمختلف المجتمعات، ومتحمسون جدًا لكونها جزءًا من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024 في الرياض".
وتمتلك ألعاب التصويب تاريخًا طويلًا في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، وإضافة هذه الألعاب هو تأكيد على أهمية الفئة وكونها عامل مهم في منح اللاعبين والجماهير تجارب ترفيهية تفاعلية وغامرة. اللعبة التكتيكية من منظور الشخص الأول "رينبو 6: سيج" والتي انطلقت قبل 25 عامًا وشهد الشهر الماضي تحطيم بطولتها القائمة على الدعوة لأرقام الحضور والمشاهدة عبر الإنترنت، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 9000 مشجع، وتجاوز عدد المشاهدين 521,300 في المباراة النهائية.
ومنذ الإعلان عن نسختها للحاسب الآلي في عام 2017، قدّمت "ببجي" 136 مليون دولار كمجموع جوائز لبطولاتها في الهاتف المحمول والحاسب الآلي. كما نجحت "أوفر واتش 2" بعد انطلاقها في عام 2016 بأن تصبح أحد أهم الألعاب على مستوى العالم نظرًا لأسلوب لعبها المبتكر للفرق. وتُعد "جارينا فري فاير" أحد أكثر الألعاب تحميلًا ولعبًا حول العالم من خلال تواجد أكثر من 200 مليون مستخدم مسجل في العام الماضي.   
وفي وقت لاحق من هذا العام، ستتنافس نخبة الأندية للفوز بلقب النسخة الأولى من بطولة "كأس العالم لأندية الرياضات الإلكترونية" في تلك الألعاب عبر مجموعة متنوعة من المنصات التفاعلية مع جمهور الرياضات الإلكترونية والفرق بأحدث الطرق وسط أجواء احتفالية مميزة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ختام برنامج دورة المستوى الأول الدولية لمدربي ألعاب القوى

اختتم الاتحاد العماني لألعاب القوى برنامج دورة المستوى الأول الدولية لمدربي ألعاب القوى، التي نظمتها لجنة التطوير والتأهيل في الاتحاد، بالتعاون مع مركز التنمية الإقليمي والاتحاد الدولي لألعاب القوى، خلال الفترة من 13 إلى 24 أبريل 2025 في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وقد شهدت الدورة مشاركة 25 دارسا ودارسة يمثلون عددا من الجهات، من بينها رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وشرطة عمان السلطانية، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة مسقط، والبحرية السلطانية العمانية، والحرس السلطاني العماني.

واستمرت الدورة لمدة 12 يوما متواصلة، تضمنت محاور علمية ونظرية متقدمة، شملت مجالات علم التشريح الرياضي، وفسيولوجيا الرياضة، والتخطيط للتدريب الرياضي، بالإضافة إلى محاور عملية شملت المهارات الفنية والتطبيقية لـ15 مسابقة من مسابقات ألعاب القوى المختلفة، مثل الجري، القفز، والرمي. كما تم تقييم المشاركين عمليا من قبل محاضرين معتمدين من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، هما الدكتور وائل رمضان والدكتورة سميحة عمارة، إلى جانب تقييم نظري عبر منصة الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإلكترونية.

وحول أهمية الدورة، قال الدكتور وائل رمضان، الخبير الفني في الاتحاد العماني لألعاب القوى، والمحاضر المعتمد لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى: تمثل هذه الدورة أحد الأعمدة الأساسية لبناء منظومة تدريبية وطنية قوية. إن تأهيل مدربين يمتلكون قاعدة علمية وتطبيقية سليمة أمر جوهري في سبيل تطوير رياضة ألعاب القوى، وتعزيز مكانة سلطنة عمان في المحافل الإقليمية والدولية.

وأضاف: شهدنا خلال هذه الدورة تفاعلا إيجابيا وحرصا كبيرا من الدارسين والدارسات، حيث أظهروا رغبة صادقة في التعلم والاستفادة، ما ساهم في توفير بيئة تعليمية محفزة، وتنوع خلفيات المشاركين بين القطاعات العسكرية والتعليمية أعطى زخما خاصا للنقاشات، وفتح آفاقا لتبادل الخبرات.

وأشار إلى أن الدورة تناولت موضوعات حديثة في علوم الرياضة، مثل التقييم البيوميكانيكي، التحليل الفني، والفروق الفردية في الأداء، إلى جانب كيفية بناء البرامج التدريبية طويلة المدى، كما أكد أن الجانب العملي لم يكن مجرد تطبيق للمعلومات، بل كان فرصة لتعزيز الفهم العميق للتقنيات الحركية والتكتيكية في مختلف المسابقات.

وتابع الدكتور رمضان: الاتحاد العماني لألعاب القوى يحرص بشكل كبير على دعم الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير، وهذا ما لمسناه من خلال الإعداد المتميز لهذه الدورة، والتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ورفع عدد المدربين المؤهلين محليا ليس هدفا رقميا فقط، بل استراتيجية وطنية تضمن استدامة التميز في الرياضة العمانية.

كما أوضح أن مثل هذه الدورات تساهم في توسيع قاعدة المعرفة الرياضية وتشكيل جيل جديد من المدربين يمتلك أدوات تحليل الأداء وتخطيطه بطريقة علمية، مشيرا إلى أن المدرب المؤهل علميا هو الأساس الحقيقي لاكتشاف المواهب وصقلها وتحقيق الإنجازات، ونأمل أن تشكل هذه الدورة نموذجا يحتذى به في المستقبل، ونتطلع إلى تنظيم المزيد من البرامج التخصصية التي تعزز من مكانة سلطنة عُمان كدولة رائدة في تطوير كوادر ألعاب القوى على المستوى الإقليمي.

وأكد هادي العلوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، رئيس لجنة التطوير الفني، أن اللجنة وضعت خطة متكاملة تهدف إلى تطوير جميع الكوادر العاملة في منظومة ألعاب القوى، بما يشمل المدربين والحكام والإداريين واللاعبين، وذلك بالتعاون مع المركز الإقليمي للتنمية التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وأوضح العلوي أن دورة المدربين الدولية للمستوى الأول، التي أقيمت خلال شهر أبريل الجاري، جاءت ضمن هذه الخطة، وقد تم التنسيق لها من خلال المركز الإقليمي بمصر، وتم ترشيح محاضرين دوليين معتمدين من الاتحاد الدولي، لتقديم محتوى علمي وعملي متكامل. واستهدفت الدورة مدربين من مختلف القطاعات الحيوية كشرطة عمان السلطانية، والحرس السلطاني العماني، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة مسقط.

وأشار إلى أن الهدف من هذه الدورة هو تمكين المدربين العاملين ميدانياً من الحصول على شهادة دولية تؤهلهم لتدريب اللاعبين بكفاءة أعلى، ونقل الخبرات الدولية إلى مؤسساتهم، وبالتالي المساهمة في بناء قاعدة رياضية قوية تسهم في اكتشاف المواهب وتطويرها، وترفد أنشطة الاتحاد بكفاءات وطنية مؤهلة.

وأضاف العلوي أن لجنة التطوير الفني لم تقتصر على المدربين، بل استهدفت الحكام من خلال تنظيم ورشتين تدريبيتين قبيل انطلاق الموسم، في مسقط وصلالة، لضمان جاهزية الطواقم التحكيمية. كما يتم حالياً العمل على استضافة دورة دولية متخصصة في جهاز "الفوتو فينيش" (جهاز التصوير الضوئي المستخدم في سباقات السرعة)، بالتعاون مع المركز الإقليمي ومحاضر دولي معتمد، بهدف رفع كفاءة الحكام المحليين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذا الجهاز الحيوي في البطولات.

وفي جانب التأهيل الإداري، أوضح العلوي أن اللجنة حرصت على إدراج برامج تستهدف الإداريين ضمن روزنامة التطوير، حيث سيتم تنفيذ ورش تدريبية إدارية بالتعاون مع المركز الإقليمي، كما يُخطط لإقامة ورشة خاصة في مجال الإدارة الرياضية تستهدف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، لتعزيز قدراتهم في إدارة العمل المؤسسي الرياضي باحترافية.

كما شملت برامج اللجنة فئة اللاعبين، حيث تم تنظيم ورشة توعوية متخصصة حول المنشطات والأنظمة الدولية المنظمة لها، واستهدفت الورشة اللاعبين والمدربين والإداريين، بهدف نشر وعي شامل وتثقيف مستمر في هذا الجانب المهم.

واختتم العلوي حديثه: نعمل في لجنة التطوير الفني على تنفيذ خطة تدريبية متكاملة، تواكب متطلبات المرحلة وتُسهم في بناء منظومة رياضية متكاملة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق منصة ألعاب سحابية جديدة تم تطويرها بالكامل في دبي
  • دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
  • الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
  • المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تكشف عن ألعاب وجدول منافسات 2025 وقواعد بطولة الأندية في الرياض
  • ميرتس يتعهد بدعم الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية
  • ألعاب نارية أونلاين.. «الداخلية» تضبط شخصًا بحوزته أكثر من 600 قطعة
  • ختام برنامج دورة المستوى الأول الدولية لمدربي ألعاب القوى
  • برامج في الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • ألعاب القوى يرشح مصطفى عمرو لانتخابات لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية