نظريات مريبة حول اختفاء كيت ميدلتون: خانت زوجها والأخير انتقم من عشيقها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مازال اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون المثير للريبة يتسبب بخروج العديد من الشائعات والنظريات الغريبة في السوشال ميديا وعلى منصة تيك توك بشكل خاص.
اقرأ ايضاًكيت ميدلتون تثير القلق بصورة معدلة.. ووكالات الأنباء تحذرالنظرية الأولى: وفاة كيت ميدلتونأكد العديد من رواد السوشال ميديا أن اختفاء ميدلتون مريب ومثير للجدل، وأن تلاعب القصر بالصور وتركيب صور لها يؤكد أنها فارقت الحياة وان القصر يحاول التستر على الأمر لأسباب غير معلومة.
قالت العديد من المصادر إن علاقة كيت مع الأمير ويليام كانت سيئة جدًا بسبب خيانة الأخير لها، مشبهين الابن بوالده الملك تشارلز الذي خان الأمير ديانا في وقت سابق، وأضافت المصادر إن كيت تعاني عاطفيًا.
النظرية الثالثة: اقصاء كيت من القصر والمهام الملكية بسبب الخيانةاما النظرية الثالثة فتتحدث عن أن كيت انتقمت من خيانة ويليام بنفس الأسلوب حيث خانته مع توماس كينغستون مما دفع القصر باقصائها والحجز عليها.
النظرية الرابعة: ويليام تخلص من كيت ميدلتون وعشيقهامن اخطر الشائعات التي انتشرت منذ أيام قليلة انتشرت بشكل كبير عبر تيك توك، وتفيد بان الجراحة التي أجرتها أميرة ويلز كانت عبارة عن عملية اجهاض لطفل غير شرعي.
وأكّدت الشائعات بأن ميدلتون كانت على علاقة سريّة مع عضو العائلة المالكة الراحل "توماس كينغستون" والذي توفي بشكل مفاجئ وصادم تزامناً مع وقت اختفاء ميدلتون وخضوعها لعملية جراحية.
وأوضحت المصادر بأن أميرة ويلز كانت حامل بطفل توماس وهذا ما فضح علاقتهما، حيث قامت باجهاضه بعد ان عرف زوجها الأمير ويليام بالأمر.
اقرأ ايضاًكيت ميدلتون في أول صورة عائلية بعد العملية الجراحية بمناسبة عيد الأم.. في كامل تألقهاوتساءل المصدر ما اذا كانت وفاة توماس الصادمة انتحاراً أم أنه قُتل على يد الامير بعد اكتشاف علاقته بزوجته.
The plot THICKENS ????#KateMiddleton pic.twitter.com/zSkDq0Jt66
— Vanix3 (@Vanix31) March 12, 2024وبالرغم من انتشار الكثير من الشائعات والاقاويل الا أنه لا يوجد أي أنباء مؤكدة، ومع إصرار القصر البريطاني على أن الأميرة بحالة جيدة وتخضع لفترة نقاهة إلا أن اختفاء ميدلتون الطويل والصور المفبركة تؤكد وجود امر غير معلن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأمير ويليام توماس كينغستون أخبار المشاهير کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: هكذا يمكن لترامب أن يدخل التاريخ
هل تنذر عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة بنهاية الضغوط الأميركية على الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى حل الدولتين؟
هذا هو السؤال الرئيسي الذي استهلّ به الكاتب الأميركي المخضرم توماس فريدمان مقاله بصحيفة نيويورك تايمز. ومع أنه اشتُهر بانتقاداته اللاذعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وللحزب الجمهوري، إلا أن ذلك لم يمنعه من وصفه بأنه الرئيس الأميركي "الفذ" الذي صاغ خطة حقيقية مفصلة للتعايش السلمي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، حسب زعمه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نزيف متواصل وإنجاز محدود بغزة والصفقة هي الحلlist 2 of 2لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟end of listفإذا تمكن ترامب، في ولايته الجديدة، من إعادة إحياء تلك المبادرة/الخطة في عام 2025، فإن فريدمان يعتقد أن التاريخ سيذكره بأنه الرئيس الذي حافظ على إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية وساعد على ولادة دولة فلسطينية آمنة إلى جانبها.
لكنه يعود محذرا من أن ترامب إذا سلك مسار مايك هاكابي -مرشحه لتولي منصب السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال- فإن التاريخ سيكتب أنه الرئيس الذي أشرف على نهاية إسرائيل كديمقراطية يهودية ودفن أي أمل في قيام دولة فلسطينية. وفي كلتا الحالتين، فإن فريدمان يرى أن الرئيس المنتخب قد لا يكون مهتمًّا بالتاريخ اليهودي أو الفلسطيني، بل العكس هو الصحيح.
ترامب (يمين) ونتنياهو بعد توقيعهما ما يطلق عليه "اتفاقيات أبراهام" (رويترز)وكان هاكابي قد أفصح، في مقابلة الجمعة مع القناة السابعة الإسرائيلية التابعة، لمستوطنين يهود، عن معارضته لحل الدولتين ولاستخدام مصطلحي الضفة الغربية والاحتلال، في إنكار صريح للشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وأشار الكاتب إلى أن ترامب كان قد اتصل به قبل 4 سنوات ليشكره على تأييده "اتفاقيات أبراهام" التي ادّعى أنها مهدت الطريق لسلام تاريخي بين إسرائيل ودول عربية.
"قل ما شئت عن ترامب، لكن الرجل ميال إلى إبرام صفقات كبيرة يمكن أن تكون لها تأثيرات عميقة الغور في صياغة التاريخ"، على حد تعبير كاتب المقال.
ولفت فريدمان إلى أنه أمضى للتو أسبوعا في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، تحدث خلاله إلى قادة سياسيين وعسكريين ورجال أعمال ويهود وفلسطينيين وعرب عما قد يفعله ترامب في منطقتهم هذه المرة.
ووفقا له، فهناك فرصة هائلة ورغبة لصفقة تغير قواعد اللعبة، ولو أراد الرئيس الأميركي المنتخب إبرامها فعليه فقط أن يفعلها بشكل صحيح.
وتطرق الكاتب إلى خطة حل الدولتين التي طرحها ترامب في يناير/كانون الثاني 2020 في مستهل رئاسته السابقة، بعنوان "السلام من أجل الازدهار". وأعرب عن اعتقاده أن أيا من الطرفين لن يتبنى هذه الخطة بصيغتها الراهنة، لا سيما بعد طوفان غزة والغزو الإسرائيلي على قطاع غزة، مما سيؤدي إلى "عرقلة" التوصل إلى أي اتفاق.
غير أنه يعتبر الرؤية الواردة في الخطة انطلاقة للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب على غزة. وهي لا تزال خريطة السلام التفصيلية الوحيدة التي قدمها أي رئيس -علنا- لإنشاء دولتين منذ "معايير كلينتون"، وهي مبادئ توجيهية تحمل اسم الرئيس الأميركي السابق بشأن اتفاق الوضع الدائم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشدد فريدمان على ضرورة تغيير خطة ترامب بسبب تداعيات طوفان الأقصى، مضيفا أنه لا يرى أي احتمال لقبولها كما هي من أي من الجانبين.
ومع ذلك، فإنه لا يعتقد أن هذا هو بيت القصيد؛ فالنقطة المهمة -برأيه- هي أنها تحتوي على جميع المكونات الرئيسية لبدء المحادثات. فالخطة تخبر الطرفين أن "الحل الوحيد المستقر" يجب أن يتضمن دولتين لشعبين من السكان الأصليين، مع تبادل الأراضي وترتيبات أمنية متفق عليها بشكل متبادل يتفاوضان بشأنه.
وأوضح أنه يدرك أن أخذ زمام المبادرة من شأنه أن ينبئ الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) أن ترامب لن ينتظر حتى يتسنّى لهما مناقشة سياستهما، "لأن وقف هذا الصراع يعدّ مصلحة حيوية للولايات المتحدة قبل أن يجرّنا إلى حرب في الشرق الأوسط أكثر مما نحن عليه الآن. ونحن نعلم أن ترامب لا يحب حروب الشرق الأوسط".
ويزعم فريدمان أن ترامب هو من يضع السياسة ويقودها، وليس اليمينيين المؤيدين للاستيطان الإسرائيلي الذين عينهم حتى الآن في مناصب الشرق الأوسط.
لكن كيف تسنى للكاتب أن يدّعي ذلك؟ يجيب هو نفسه بأنه لو كان اختياره لهؤلاء اليمينيين -وليس خطة ترامب للسلام- يعكس ما تنوي إدارة ترامب القادمة المضي قدما، فهذا يعني "الوداع" لاتفاقيات أبراهام وحدها، فضلا عن توسيعها لتشمل دولا أخرى، وحذر من أن ترامب سيعزل بذلك أميركا في الشرق الأوسط والعالم.
كذلك انتقد فريدمان الرئيس الحالي جو بايدن لإذعانه لنتنياهو في عدم العمل على المضي قدما في خطة السلام، إذ كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلم أن قبوله بها كان سيعني إسقاط ائتلافه اليميني المتعصب الحاكم.
وكما فعل منذ بداية هذه الحرب، فإن نتنياهو كان يماطل ويعطى الأولوية لبقائه السياسي على مصالح إسرائيل، وهو ما قال فريدمان إن بايدن ساعده عليه بإبقائه مثل هذه الصفقة بعيدة عن الأنظار العامة.