الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد قائممقام قضاء سامراء التابع لمحافظة صلاح الدين بكر محمد شريف، الأربعاء، وجود تقدم بمشاريع الماء والكهرباء والاتصالات في القضاء، لافتاً إلى أنه ينتظر تخصيصات مشروع المجاري لإكماله.

وأوضح شريف في تصريح٬ أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ أنه "لا توجد عوائق أمام تنفيذ مشاريع البنى التحتية ومشاريع الماء الكهرباء والاتصالات بفضل رعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعة مكتبه المستمرة لملف المشاريع في سامراء".



وأضاف، "تم تخصيص مبلغ 75 مليار دينار لإكمال المشاريع، وتُتخذ حالياً الإجراءات الفنية التي تتعلق بالفتح والتحليل والإحالة، وفي حال اكتمال ذلك ستدخل هذه المشاريع إلى مدينة سامراء".

وأشار القائممقام، إلى أن "هنالك مشكلة تتعلق بأعمال مشروع مجاري مدينة سامراء بطول 415 كم، وهي المساحة المحددة لأعمال الشركة المنفذة ولم يتبق منها سوى 10 كم إلا أن هذه الشركة تباطأت في العمل وخفضت عدد آلياتها بدعوى عدم صرف المبالغ المخصصة للمشروع".

ولفت، إلى أنه "أبلغ وزارة الإعمار والإسكان بهذا الأمور"، معربا عن أمله في أن "يتم صرف المبالغ بشكل سريع كي تعاود الشركة أعمالها لإكمال مشروع مجاري سامراء الذي لم يتبق منه سوى محطات الرفع".

ونبه القائممقام، إلى أن "القضاء في طور إكمال الشارع الحولي الذي أحيل لشركة الفاو من خلال الجهد الهندسي والذي سيقدم خدمة كبيرة للمواطنين في قضاء سامراء".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى أن

إقرأ أيضاً:

أزهري يوضح الفرق بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه

قال الدكتور نجاح البياع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، إن العمليات التجميلية تعتمد على نية الفعل وتأثيره فإذا كانت العملية تهدف إلى علاج مشكلة حقيقية أو تحسين وظيفة ما، مثل إصلاح الأسنان المفقودة التي تعيق الأكل، فإنها تجوز شرعًا، أما إذا كانت العمليات تهدف فقط إلى التغيير دون ضرورة أو بهدف تقليد الآخرين، فإنها تقع في دائرة التغيير المذموم الذي يشير إليه قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: هناك فرف بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه، موضحًا أن التجميل الذي يضيف لمسات بسيطة لتحسين المظهر أو علاج العيوب لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. لكنه أشار إلى أن تغيير الشكل بالكامل بدافع التغيير فقط يعد تجاوزًا، وقد يدخل في إطار تغيير خلق الله.

وتابع: "الإسلام يحب أن يكون الرجل والمرأة نظيفين وقويين، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والجمال محبوب في الإسلام، لأن الله جميل يحب الجمال".

واستطرد: الإسلام دين النظافة والجمال والصحة، مشيرًا إلى أن الإسلام يطلب من المؤمنين الاهتمام بمظهرهم وصحتهم.

واختتم حديثه قائلاً: "القرار بيد الإنسان، وإذا كان التغيير يحمل ضررًا فيجب الامتناع عنه. أما إذا كان فيه منفعة واضحة ولا يخالف الشريعة، فإنه يكون جائزًا".

مقالات مشابهة

  • لتطوير رؤية التعليم العالي.. جامعة أسوان تقدم مشروع دمج كليتي السياحة والفنادق مع كلية الآثار
  • شركات التوزيع الجديدة ترفض تسليم عدادات الماء والكهرباء للمواطنين
  • 8 حالات للخصم من أجر الموظف في الإمارات
  • وزير التعليم: لا يوجد استعجال في تطبيق نظام البكالوريا وننتظر الحوار المجتمعي
  • الأمن النيابية: تخصيصات مالية للدفاع لشراء أسلحة فرنسية وكورية جنوبية
  • لا زال خالد سلك وشلة لصوص تقدم وعملاء مشروع تدمير السودان يعزفون (..)
  • منع التبرج يثير اللغط ورئيس جامعة سامراء ينفي تدخل جهات خارجية
  • مختبرات أمانة المدينة المنورة تجري أكثر من 10,000 اختبار لضمان جودة المواد بمشاريع المدينة المنورة خلال عام 2024م
  • 271 مليون درهم يستردها عمال القطاع الخاص في 5 سنوات
  • أزهري يوضح الفرق بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه