"مولانا " لعمرو الليثي وأحمد صيام يتناول مسجد السيدة زينب بإذاعة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تناول الإعلامي د.عمرو الليثي والفنان أحمد صيام مسجد السيدة زينب، من خلال برنامج «مولانا »، في حلقة اليوم الاربعاء الثالث من رمضان.
وبرنامج مولانا، هو حلقات جديدة خلال شهر رمضان ودويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري" ، وزيارة جديدة للتاريخ يكتبها الكاتب محمد الشبه ويخرجها تامر حسني ، يومياً من الأحد الي الخميس خلال شهر رمضان عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط.
برنامج "مولانا "يكشف قصص أصحاب المقامات وحلقة اليوم من مسجد السيدة زينب ، وفي الحلقة كشف البرنامج المقام ومن صاحبه والتاريخ والمكان والناس الصالحين والعديد من المعلومات
ويقول عمرو الليثي، ان مسجد السیدة زینب ، اطلقوا عليه " أم ھاشم " ؟، حتى أن الكاتب الكبیر یحى حقي لما كتب روايته الشھیرة سماھا قندیل ام ھاشم مش قندیل السیدة ؟
ليرد احمد صیام : المصریین هم اللي سموھا ام ھاشم ، لأنھا هي التي انقذت بنات البیت الھاشمي في معركة كربلاء ، وهي اللي رعت وربت علي زین العابدین ابن اخوھا الحسین رضى الله عنه وعنھم جمیعا.
ليرد عمرو : اھل مصر استقبلوھا وحبوھا وفتحوا لھا بیوتھم لما لجأت لھم من بطش یزید بن معاویة ، وأول ماوصلت السیدة زینب مصر سكنت في قصر الوالي في الفسطاط ، ومیدان السیدة كان اسمه الاصلي قنطرة السباع ، لان المنطقة في الاصل كانت عبارة عن بركة كبیرة متفرعة من فم الخلیج وكان مبني علیھا قنطرة خشب منقوش علیھ رسوم سباع وكانت السباع اساسا الرمز او اللوجو بتاع الظاھر بیبرس .. والذي قام ببناء الجامع سنة ٩٥٠ ھجریة الوالي العثماني اللي كان حاكم مصر ایامھا تكریما للسیدة زینب اللي كانت توفت سنة ٦١ ھجریة ، وأقام الوالي مقامھا الموجود حالیا واللي جددته وزارة الاوقاف المصریة سنة ١٩٤٠ میلادیة،
ويعقب الفنان أحمد صيام ان السیدة زینب رئیسة الدیوان رضوان الله علیھا كانت حجة في علوم الدین ، وكان لھا في الفسطاط مجلس علم بیجتمع فیھ كبار العلماء .
فكرة البرنامج وحلقات رمضان المصري الجديدة، حيث قرر صاحبنا رمضان المصري " أحمد صيام " يجاور السيدة زينب وطول الشهر يقوم مع د. عمرو الليثي بجولات في مساجد مصر ومقامات الاولياء الصالحين ، والاثنان يحكيان لنا عن تاريخ الجوامع واصحابها وفي الحكايات صفحات مدهشة من تاريخ المصريين.
وفي كل حلقة نسمع في الخلفية مقاطع لعظماء الانشاد الديني طه الفشني والنقشبندي .. وغيرهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي أحمد صيام مسجد السيدة زينب تامر حسني شهر رمضان السیدة زینب عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب.. صور
انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: “الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا”، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
شارك في الملتقى كلٌّ من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وافتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدّمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.
وخلال كلمته، استعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.
كما أشاد باري بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.
وأكّد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.
وأشار باري، إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.
وفي كلمته، أشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرّق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.
وقال نصيروف: “تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري.”
كما استشهد بقول مأثور: “إذا وُجد الماء بطل التيمم”، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًّا بتجربته الشخصية عندما تلقّى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.
اختُتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًّا كبيرًا.