شركة أورو 24 للتطوير العقاري تدعم حملة وقف الأم بـ 10ملايين درهم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت شركة "أورو 24 للتطوير العقاري"، عن مساهمتها بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم حملة "وقف الأم" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
وتعهدت شركة "أورو 24 للتطوير العقاري"، بتقديم 10 ملايين درهم لحملة "وقف الأم" خلال 5 سنوات، للمساهمة في توفير فرص تعليمية للفئات الأقل حظاً.
وتهدف حملة "وقف الأم"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وأطلقت بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في تعليم الأبناء، إضافة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
وتنضم الشركة بتبرعها لحملة "وقف الأم" إلى قائمة طويلة من رواد العمل الخيري والإنساني من المؤسسات والشركات والأفراد الذين أعلنوا دعمهم لجهود الحملة، في حراك مجتمعي شمل مختلف الفعاليات الاقتصادية والفئات المجتمعية تضامناً مع المجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم.
وقال عاطف رحمن مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة "أورو 24 للتطوير العقاري" إن حملة "وقف الأم" لدعم التعليم حول العالم تعكس الإيمان الراسخ لدى قيادة دولة الإمارات بأن التنمية البشرية وتمكين المجتمع وأفراده، هو السبيل لصناعة التغيير الإيجابي من أجل خير البشرية، وتجسد التزام الدولة الثابت بدورها الإنساني في تقديم العون للمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أن "مساهمتنا في هذا الصندوق الوقفي تعكس تقديرنا للقيم النبيلة التي يتميز بها مجتمع دولة الإمارات، والتزامنا بدعم الجهود الخيرية والإنسانية التي يتم إطلاقها في الدولة، ويشرفنا أن نكون جزءًا من الاستجابة الكبيرة لدعم هذه الحملة". أخبار ذات صلة عبد الله بن بيه يدعو أفراد المجتمع ومؤسساته لدعم حملة "وقف الأم" مؤسسة عبد الغفار حسين تساهم بمليون درهم في حملة "وقف الأم"
وأضاف "أؤمن بأن رضى والدتي أحد أهم أسباب نجاحي، ومساهمتي هي عرفان مني لها ولجميع الأمهات في العالم.. نفخر بدعم الصندوق الوقفي المنبثق عن هذه الحملة كتعبير عن التزامنا بمساندة المشاريع والبرامج التي تنفذها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لاسيما حملة (وقف الأم) التي تركز على قطاع التعليم باعتباره الضمانة الحقيقية لازدهار الشعوب واستدامة الرفاه وتقدم الحضارة الإنسانية".
وتسعى حملة وقف الأم إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، من خلال التركيز على تمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم، وإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير، ويسهم في الجهود العالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ودعم استقرار المجتمعات.
- 6 قنوات للمساهمة..
وتستقبل حملة "وقف الأم" المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة "وقف الأم" خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة " أمي" أو "Mother" لمستخدمي شبكتي"دو" و" اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow تحت فئة "التبرعات"، أو من خلال منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جـود" (Jood.ae).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف الأم وقف الأم
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.