روسيا تحذر من تصعيد الصراع في أوكرانيا بسبب تصرفات الناتو المضللة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،في بيان صدر مؤخراً، من أن الصراع في أوكرانيا يخاطر بالخروج عن نطاق السيطرة، وأرجعت التصعيد المحتمل إلى الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية.
وأعربت زاخاروفا في حديث لرويترز عن مخاوفها من أن تؤدي التطورات الجارية في المنطقة إلى عواقب وخيمة، مؤكدة أن الغرب يتأرجح "على حافة الهاوية" ويعرض الاستقرار العالمي للخطر من خلال نهجه تجاه أوكرانيا.
وسلطت زاخاروفا الضوء على احتمال توسع الصراع جغرافيا بسبب ما وصفته بالتصرفات المضللة من قبل بعض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وحثت القوى الغربية على التخلي عن فكرة هزيمة روسيا استراتيجيا، مؤكدة على ضرورة الحوار البناء وجهود وقف التصعيد.
وفي رسالة منفصلة عبر تطبيق تيليجرام، اتهمت زاخاروفا كييف بالانخراط في "أنشطة إرهابية" زعمت أنها تهدف إلى تقويض الانتخابات الروسية المقبلة.
وتأتي هذه الادعاءات وسط توترات متصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، حيث تؤدي الاتهامات والاتهامات المضادة إلى تفاقم الوضع المضطرب.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة تلفزيونية، عن خطط لنشر قوات ومعدات على الحدود مع فنلندا، وهي خطوة تعزى إلى انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو. ويمثل هذا القرار تصعيدًا كبيرًا في المواقف العسكرية في المنطقة، مما يثير المخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من زعزعة الاستقرار والصراع.
وتسلط هذه التطورات الضوء على الوضع الهش في أوروبا الشرقية والتداعيات الجيوسياسية الأوسع للأزمة الأوكرانية. ومع تعثر الجهود الدبلوماسية وتصاعد الخطابات، يواجه المجتمع الدولي مهمة عاجلة تتمثل في إيجاد حلول سلمية لمنع المزيد من تدهور الوضع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين حلف «الناتو» وماكرون يناقشان الإنتاج الدفاعي ودعم أوكرانيا
ناقش الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، والرئيس إيمانويل ماكرون الحاجة إلى تكثيف الدعم لأوكرانيا وزيادة الإنتاج الدفاعي وتعزيز التعاون الصناعي الدفاعي عبر المحيط الأطلسي.
أهمية القدرات العسكرية للقوات المسلحة الفرنسيةوذكر بيان «الناتو»، اليوم الخميس، أن أمين عام الحلف، خلال زيارته الرسمية الأولى لباريس منذ توليه منصبه، سلط الضوء على أهمية القدرات العسكرية للقوات المسلحة الفرنسية والتسليح العسكري للتحالف.
وناقش روته وماكرون الحاجة إلى زيادة الاستثمار الدفاعي والتعاون القوي عبر المحيط الأطلسي لضمان الأمن الدائم للتحالف، فيما قال روته «كلما أنفقنا على الدفاع كلما قلت مخاطر الصراع في المستقبل».
مزيد من الدعم لأوكرانياوبحث الجانبان، الحاجة إلى مزيد من الدعم لأوكرانيا قبل حلول الشتاء القارص، حيث تستهدف روسيا بنية أوكرانيا التحتية للطاقة، وفق البيان.
وأشاد روته بفرنسا لتدريبها وتجهيزها لواء أوكراني بأكمله، وتعهدها بإرسال طائرات ميراج المقاتلة في أوائل العام المقبل، قائلا إن فرنسا سلمت مدافع متطورة وأنظمة دفاع جوي وصواريخ كروز ومركبات مدرعة.
مخاوف بشأن تعميق العلاقات العسكرية بين روسيا والصين وإيران وكوريا الشماليةوأثار الأمين العام مخاوف بشأن تعميق العلاقات العسكرية بين روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، ما يشكل تهديدًا للأمن الأوروبي والسلام العالمي.
وقبل اجتماعه بالرئيس الفرنسي، زار روته مجموعة تاليس جروب الفرنسية لصناعة الدفاع، وخلال الزيارة، التقى بالمواهب الشابة والمهندسين الذين يطورون قدرات حلفاء الناتو.