مايكروسوفت تتخلى عن إصدار آخر من إصدارات Windows 10
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت مايكروسوفت أنها ستوقف العام الجاري الدعم الفني عن إصدار آخر من إصدارات أنظمة Windows 10.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها مايكروسوفت في صفحاتها الرسمية فإن إصدار 21H2 من أنظمة Windows 10 سيتوقف عنه الدعم التقني في 11 يونيو القادم.
وينطبق توقف الدعم عن جميع نسخ الإصدار المذكور بما فيها Enterprise وEducation وIoT Enterprise، واعتبارا من التاريخ المذكور لن تحصل هذه النسخ على تحديثات لدعم الخصائص الأمنية أو تحديثات لنقاط الضعف الموجودة في برمجياتها.
وأوصت مايكروسوفت مستخدمي الحواسب بتحديث أنظمة تشغيل أجهزتهم إلى أحدث إصدار من إصدارات Windows 10 أو الترقية إلى Windows 11 إن أمكن.
إقرأ المزيد
وبعد 11 يونيو القادم سيظل الإصدار 22H2 هو الإصدار الوحيد المدعوم من Windows 10، ومن المقرر أن ينتهي دعمه في عام 2025، ومع ذلك يمكن للمستخدمين تمديد فترة تلقي التحديثات لمدة عامين آخرين عن طريق الدفع بشكل منفصل لهذه الخدمة.
تجدر الإشارة إلى أن مايكروسوفت سعت خلال العامين الأخيرين لحث مستخدمي الحواسب على استعمال أنظمة التشغيل الحديثة التي تطلقها كونها مزودة بخصائص أمان أفضل للحفاظ على سرّية بيانات المستخدمين والحواسب.
المصدر: vkplay.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة مايكروسوفت MicroSoft معلومات عامة ويندوز Windows
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟
نشرت صحيفة "نيوز ري" الروسية تقريرا عن توقعات الخبراء حول سياسة فرنسا تجاه أوكرانيا، إذا خسر حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الانتخابات البرلمانية.
ونقلت الصحيفة عن الخبيرة السياسية الفرنسية كارين بيشيت جولوفكو قولها إن غالبية الفرنسيين اعتبروا الانتخابات البرلمانية فرصة للاحتجاج على السياسات الرئاسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟list 2 of 2إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيلend of listوتوقع مدير المجلس الروسي للشؤون الدولية آندريه كورتونوف استقالة ماكرون إذا فشل حزبه في الجولة الثانية، مشيرا إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات أظهرت أن الرئيس لا يمثل في الوقت الراهن غالبية الناخبين الفرنسيين.
لوبان صديقة لروسياونسبت الصحيفة إلى الخبير السياسي باتريك ويل، قوله لقناة "إن تي في" إن مارين لوبان "صديقة لروسيا"، وإن الفوز المحتمل لحزب التجمع الوطني في الانتخابات سيكون له تأثير على علاقات فرنسا مع روسيا والصراع الدائر في أوكرانيا، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر أيضا على تطور الاتحاد الأوروبي، "فمارين لوبان ليست من محبي أوروبا بأي حال من الأحوال".
ويقول الخبير العسكري المتخصص في جيوش حلف شمال الأطلسي (ناتو) ألكسندر أرتامونوف إن العصور تشهد تغييرا، مما يؤدي إلى تغيير في الخط المؤيد لأميركا في فرنسا، وهو ما يخدم مصالح موسكو.
وأضاف أرتامونوف "غيرت مارين لوبان تصريحاتها المتطرفة لتحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد جديد موجه ضد البيروقراطية في بروكسل".
مسار المجرويرجح أرتامونوف اتباع باريس مسار المجر، التي تنتهج سياسة أكثر اعتدالا تجاه موسكو فيما يتعلق بالوجود الأميركي في أوروبا، واحتمال إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، مضيفا أنه لن يتخذ أحد موقفا مؤيدا بشكل فاضح لروسيا في حالة فوز التجمع الوطني في فرنسا.
وذكر التقرير أن مئات الأشخاص نزلوا إلى شوارع باريس ونانت ورين ومدن فرنسية أخرى بعد دعوة الحركات المناهضة للفاشية والأحزاب اليسارية للاحتجاج على انتصار التجمع الوطني، ووفقا لبعض الخبراء، تصب هذه الاضطرابات في مصلحة ماكرون.
وبرأيهم، إذا لم يحصل التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية، واستمرت الفوضى في الشوارع، فيمكن لرئيس الدولة الرجوع إلى تهديد وحدة أراضي البلاد وتطبيق المادة 100 من الدستور، الذي يمنحه صلاحيات استثنائية.
الوسطيون والراديكاليونولفت نائب مجلس الدوما (البرلمان الروسي) ألكسندر تولماتشيف إلى أن الاحتجاجات النشطة في الشوارع في فرنسا تعتبر جزءا من الثقافة السياسية، مضيفا أنه في الوقت الراهن يحاول كل جانب إخراج مؤيديه لإظهار القوة.
وفي هذه اللحظة، يفسح الوسطيون المجال للراديكاليين، وهذه علامة على التفاقم المستمر للأزمة في أوروبا.
وقال تولماتشيف إن السياسة الأكثر عدوانية داخل فرنسا تعني سياسة عدوانية في الخارج، "بالنسبة لنا، هذا دليل آخر غير مباشر على أن الدول الأوروبية ستصعّد المواجهة مع روسيا".
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية