زاخاروفا: يبدو أن أرمينيا لا تدرك النوايا الحقيقية لفرنسا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه من غير المرجح أن تكون يريفان تدرك مخاطر توسيع الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.
وقالت زاخاروفا: "فيما يتعلق بالاتصالات بين باريس ويريفان، أود أن أؤكد مرة أخرى أن اختيار الشركاء الخارجيين ومعايير ضمان الأمن القومي هي مسألة سيادية لأي بلد.
وأضافت: "من السذاجة الاعتقاد بأن فرنسا مستعدة أو قادرة على ضمان أمن أرمينيا. لو كانت فرنسا تمتلك مثل هذه القدرات، لكانت قد استخدمتها في تلك البلدان التي كان عليها حرفيا التزامات تعاقدية، وعلى سبيل المثال دول القارة الإفريقية. حيث فشلت مهمات فرنسا في هذه الدول فشلا ذريعا".
يشار إلى أن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قال في وقت سابق من فبراير الماضي "إن لدى الغرب رغبة في زعزعة الوضع في جنوب القوقاز، والتدخل في التسوية الأرمينية - الأذرية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوقاز ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية يريفان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة.. شعبوية وتزيد التوتر
شددت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة تعتبر تصريحات شعبوية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول خطة ترامب، إن الوضع في قطاع غزة تحول من مأساة إلى كارثة، معتبرة أن التصريحات الأمريكية "غير بناءة وتزيد من التوتر".
وأضافت أن "المهم حاليا هو تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لكل من يحتاجها"، مشيرة إلى أن "المهمة الأساسية حاليا هي ضمان تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس"، حسب وكالة رويترز.
وبشأن تصريحات الرئيس الأمريكي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "أي حجج شعبوية وسخيفة وصادمة بشأن أي تدابير تخفيفية أخرى في المرحلة الحالية غير مثمرة ولا تساهم في حل المشكلة، بل تؤدي فقط إلى تأجيج التوتر في المنطقة وجميع المشاكل المتفاقمة بالفعل".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.